الأحد، سبتمبر 07، 2008

كلمات متقاطعة

سألني صديق هل قرأت رواية كذا ؟؟ لأ ... فأجابني ... يا راجل ده انت فاتك كتير اوي
صديق ثاني سألني ... قرأت رواية كذا ؟؟ ... بصراحة لأ ... نظر الي علي انني فضائي هبط لتوه علي كوكب الأرض
صديق ثالث ... قرأت رواية كذا ؟؟؟ ... خجلت في ان اجيبه بلا ... فقلت له ... بافكر اقراها
حدث هذا الموقف عدة مرات معي ... و مع عدة روايات ... اما رواية عزازيل ... فقد كان شيء يفوق الاحتمال فقد بدا الأمر و كأنني الوحيد في مصر الذي لم يقرأها ... ففي اسبوع واحد تكرر الأمر حوالي عشرة مرات ... ذهبت لأشتريها ... و بالفعل قرأتها ... رواية ممتعة بحق كتبها يوسف زيدان و قام كل من لا يوافقه الاراء التي فيها ... بالدعاية لها بالنيابة عنه
و بالمناسبة انا احد الذين لا يوافقهم ما ورد بها من اراء ... ما علينا ... هي ليست رديئة للغاية كديوان الوصايا في عشق النساء لأحمد الشهاوي الذي اشتريته منذ ثلاث سنوات لأنه هوجم ايضا ... و لكنه كان رديء للغاية ... فلم استطع استكمال قراءته للنهايه ... اما عزازيل فهي ادبيا ... ممتعة
***
بعد ان انتهيت من قراءتها نزلت لأتمشي قليلا كعادتي في الصباح ... فوجدت شارع شبرا تم تخطيطه بعلامات مرورية ... فبدا و كأنه انظف و اجمل كثيرا من ما قبل ... و في اثناء تمشيتي ... وجدت جزء من الاسفلت اعرفه جيدا ... به هضاب و مرتفعات عالية .. تشوه كفيل بتكسير مقصات أي سيارة مسرعة تمر من عليه ... و وجدت الخطوط تنساب عليه ... واضحة و ظاهرة ... فابتعدت عنه و اكملت تمشيتي و انا معجب بالخطوط البيضاء في الشارع ... الأن انا اسكن شارع مخطط و لن يفسد علي سعادتي بعض الهضاب و المرتفعات الاسفلتيه القابعة في مكانها من قبل التخطيط
***
اثناء تمشيتي وجدت بعض الاصدقاء يجلسون علي مقهي جانبي فالقيت عليهم السلام و جلست ... لاحظت منذ البداية .. ان اعينهم تشوبها الحمرة الشديدة ... و هي دليل علي شيء من اثنين كما اعرف ... اما انهم متعبين من السهر ... او دخنوا الحشيش ... طلبت قهوتي المظبوطة و جلست صامتا لأستمع لهم و استكشف ان كانت هذة الحمرة من اثر السهر ام تدخين الحشيش ... و كانت من اثر المخدر لا السهر بعد أن سمعت حديثهم
العجيب في الأمر أن المقهي قديما كان مجلسا لفئات معينة مثل الحرفيين و الفنيين اما الأن فهو يجتذب فئات جديدة فقد كان اثنان منهم مهندسين و محامي و طبيب ... الامر الاغرب ان تدخين الحشيش كان مقتصرا علي بعض الفئات من الحرفيين ايضا ... و هو الأن ينتشر و يتوغل و يتسرب ... و ثمنه في متناول الجميع ... لأ ده كمان في النازل
***
اتابع مسلسل ناصر علي قناة فضائية ... اتمني ان لا تتكرر مأساة فيلم ناصر 56 مرة اخري في هذا المسلسل في أن يتم تصوير هذا الرجل علي أنه كان بشر بلا اخطاء ... برغم اشادة الجميع بدور احمد زكي في فيلمي السادات و ناصر الا انني لا احب هذين الفلمين و اري انهم سقطة في تاريخ الرجل الذي مثل فيلم مدهش كأرض الخوف و زوجة رجل مهم و الامبراطور و البيضة و الحجر و امرأة واحدة لا تكفي و اربعة في مهمه رسمية
اكثر ما يتعبني في فيلم ناصر هو هذا المشهد الذي تدخل عليه امينه رزق في مكتبه لتعطيه جلباب مهتريء و تبكي و يعلو صوت الموسيقي التصويرية ... ارفض بشدة هذا النوع من الابتزاز العاطفي ... فكلنا بشر لنا عيوب و لا احد كامل منا ... الكمال لألله وحده
***
كان احد اصدقائي الجالسين علي المقهي ... يسكن بالقرب مني فقمنا سويا لنذهب الي البيت ... توقف في وسط الطريق بعد بضعة امتار و كأنه اكتشف قانون الجاذبية الارضية و قال لي ... انت عارف .. لازم يكون عندك شقة و عربية و وظيفة بمرتب كويس و شوية فلوس في البنك علشان تحبك واحدة ... مينفعش تحبك الا لو كان عندك الحاجات دي ... لو عندك كل ده من حقك تحب ... لو ما عندكش ... من حقك تحشش ... تحشش و بس ... سامع ... قالها علي طريقة مدرسين ثانوي التهديدية و هم ينصحونك بأنك لازم تذاكر .. ثم اكمل
لكن تحب ... لأ لأ ... ثم طفرت دمعة من عينه التي كانت تشبه حبة الطماطم الطازجة من فرط حمرتها
لم استطع ان اجيبه بشيء فالجميع يعرف انه يعاني من حب انتهي من طرف واحد ... ازداد احساسي بالذنب وقتها بأنني كنت السبب في التقائه بها ... و لكن ما ذنبي في أنه تخرج من كلية الهندسة منذ سنة بتقدير جيد جدا و حتي الأن لم يجد وظيفة براتب .. مقبول
***
اشتريت عدة نسخ من الجرائد في طريق العودة لوالدي ليقرأها ... الاهرام ... المصري اليوم ... البديل ... الدستور ... منذ سنة مضت كنت اتصفح الجرائد بتمعن ... الأن يكفيني قراءة المانشيتات لتصيبني بالاكتئاب ... شاهدت عدة صور للحجر الكبير الذي سقط علي اهالي منشأة ناصر ... و سمعت أحد الواقفين بجانبي بكشك الجرائد يقول للبائع دول اللي نجيوا من المرة الاولانية لما وقع عليهم حجر برضك ايام الزلزال ... نزل عليهم حجر تاني ... من غير زلزال ... و ظل يقهقه ... لم اتحمل سخريته الغير مبررة من هؤلاء ... رأيت في عين احد الجالسين علي الأرض في الصور نظرة حزينة مكسورة ... ذكرتني بملامح بطل فيلم حين ميسرة
لا اعرف كيف يمكنني ان اساعدهم غير أن ادعو لهم بالرحمة
***
اضبط نفس عدة مرات اردد بصوت خافت اغاني مبهجه ... فاندهش ... هل لا زلت قادرا علي الاحساس بالبهجة!؟ ربما
و ليه لأ !؟

17 comments:

Anonymous غير معرف said...

هاني
صباح الجروح بجد
عارف المصيبة الكبيرة في اللي أنت كاتبه ده أيه؟؟
الفجوه الكبيره بين مدعي الثقافة والمجتمع
الروايه ب20 جنيه وجبتها من كتر الضغط زيك لكن أقسم لك برب العزه أن ال20 جنيه دي كان ممكن تفك أزمه أم ب 3 أيتام وتأمن لها أكل يوم كامل
(اليوم ده أشتريت 3 كتب ب70 جنيه)... كان ممكن أستلف الكتاب كان ضميري هيكون مرتاح أكتر النهارده
ودلوقت مرحله الزن علي رواية ربع جرام .. دي ب50 جنيه ويللا أوكازيون
مش بأقول ما حدش يقرا ... بس بأقول فيه حاجات كتير جنب القراءة محتاجه نظرة

الناس في حادث الدويقه ماكنوش عارفين يساعدوا لا نفسهم ولا عمال الأنقاذ بسبب العشوائيه والغوائية في التصرفات
(مش بأسبهم .. لكن مش متعودين علي النظام)
ثم طرحت سؤال من فرط الأسى.. كل الشباب دول عاطلين بلا شغله ولا مشغله؟
كان أبسط حاجه طالما الحكومه بايعاهم هم ينظموا أنفسهم .. أتنين ثلاثه يعملو حصر للبيوت .. خمسه سته ينظموا الناس اللي واقفين يتفرجوا علي الجثث وهيه طالعه من الأرض
مجموعه تروح تجهز مواد اسعاف
أي حاجه
عارفه أنها صدمه وكل واحد كان واقف كان بيتخيل نفسه في نفس المكان .. أنا نفسي تخيلت لو بيتنا اتهدم مثلا تحت أي ظرف لحظتها هأعمل أيه

جيرانك المحششين دول في كل شارع دلوقت ومش عارفه غلطه مين
غلطتهم ولا غلطه الظروف اللي حواليهم

مش عارفه يا هاني أنا اللي أصبحت كئيبه في نظرتي للأمور وداخله في سكه جلد الذات.. ولا ده الواقع وأنا طبيعيه في أحكامى؟
سلام

9:10 ص  
Blogger Lasto-adri *Blue* said...

انا جبتها برضو من كتر الزن... بس لسا ماجربتهاش.. بيقولوا إنها جامدة وبصراحة مش عارفة
حساها من نوعية
davinci code
وبصراحة ماحبتشى دافنشى قوى يعنى.. ع الأقل مش زى ما الناس كانت مطلعة عليها

بس على عكس بسمة...
هو صحيح فى اشياء كتير فى الحياة بنجبها ممكن بتمنها نساعد حد تانى، بس ايه المانع إنك تعيشى على قدر رزقك.. مادام إنتى بتعملى اللى عليكى من إخراج زكاه أو صدقة للفقراء.. يبقى خلااص... ليه تحرمى نفسك وتجلديها!

انا هواية عندى تجميع الكتب أصلا.. ولو كانت بأى مبلغ مش فارق مادام ح ستمتع
:)

أما بخصوص ناصر.. فاصلا محدش عايز يدلنى البيتعرض إمتى! مش متابعة بصراحة، بس كتير بيقولوا عليه حلو
:(

4:06 م  
Blogger شــــمـس الديـن said...

احب اقوللك انك مش لوحدك ... انا مقريتهاش و لن اقراها

********************

سيبك انت هي حكمة قالها البهظ بيه في فيلم الكيف : " خلي الشعب يخف " يعني عدده يقل


انا اشك ان البهظ بيه هو اللي وقع الحجارة علي اسكان الدويقة " عملا بمبدأه السالف الذكر " علشان الحكومة تديله اعفاء جمركي من الضرائب و سعر القرش يقل ... و اه كله في صالح وقفة مصرية

12:44 ص  
Blogger بنت القمر said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

4:10 ص  
Blogger بنت القمر said...

ا ده كان شعوري مع الاستاذ صنع الله كنت حاسه اني الوحيده في البلد اللي مش قارياله!!
ووشي في الارض وبعدين قريت له تلصص
اخييييييه اسوأ ما قريت واكثرها مللا
قريت عزازيل وطبعا من ناحيه الايمانيات كل واحد بيحكم عليها من منطلق ايمانه الشخصي لكن كروايه عجبتني جداجداا
لما بقا اشتركت في المكتبه الا ليكترونيه
عسسسسسسسسسسل
نزلت بلاوي علي فايلات ادوب ريدر وزي الفل
نزلت تلصص... صنع الله ابراهيم ونزلت له ذات
ونزلت دافينشي كود بالعربي وطلبت منهم ربع جرام بتاعه عصام يوسف بس لسه ها يرفعوها لانها جديده خالص
كل بهاء طاهر ويوسف ادريس ونجيب محفوظ موجود ونزلت كمان احلام مستغانمي لانها مش في اليكس خالص
عيشه يا باشا وببلاش
ولا تصرف ولا تحتار لو عاوز اي كتاب ممكن اساعدك تنزله ازاي مجرد سيرش باسم الكتاب وخلاص وتحمله في ثواني
حملت ذات في دقيقه واحده
تحياتي

4:11 ص  
Blogger عالم ماريونت said...

كل سنة وانت طيب يا هاني
الرواية للأسف بسبب ضغط الشغل عندي في رسالة فأصلا معرفتش بيها غير من عندك
بس انشاء الله هشتريها
مسلسل ناص انا عندي تعليق تاني علية
لغاية امتى هنفضل نكرر في شخصيات المسلسلات التاريخية بتاعتنا؟
كام عمل درامي اتعمل لناصر؟
وكام عمل عشان محمد علي او الخديوي اسماعيل؟
لازم ننوع بقى
اية الجديد ممكن يتقال عن حياة ناصر ونكون لسة معرفناهوش؟
لسة فاكرة المسلسل التافة اللي اتعمل لحليم
وفاكرة اقحام قصة ناصر في الموضوع بأسلوب تافة
عشان اتفرج عل عمل تاريخي لازم احس انه قدملي حاجة جديدة مكنتش اعرفها عن الشخصية
واحسن مثل على كدة مسلسل الملك فاروق كان بجد رائع
صاحبك بقى ربنا يعينه ماهو ده حال البلد هنعمل اية؟
والجرايد اعترف اني بقيت زيك يعني بحاول الهي نفسي في الشغل ومبصش على الجرايد خالص مع اني برضة زمان كنت بقراها كلمة كلمة
تحياتي ليك
رنا

8:28 ص  
Blogger karakib said...

Basma
المصيبة في اللي انا كاتبه اني لسه قادر اكتب يا بسمة
هو احنا بنكتب ليه ؟؟ سؤال بيدق بعنف في رأسي الفترة اللي فاتت لدرجة اني مش عايز اكتب اساسا

1:59 م  
Blogger karakib said...

Lasto-adri *Blue*

ناصر بيتعرض علي قناة بانوراما دراما الساعة 8 مساء
علي فكرة انا كمان عندي هواية تجميع الكتب
مش عارف ليه ... باحب اتفرج عليهم و هما فوق بعض

2:01 م  
Blogger karakib said...

شــــمـس الديـن

الفكرة انه ده بيحص بشكل متكرر في روايات و كتب كتير اوي
لدرجة اني باحس اني الوحيد اللي مش قاريها في مصر
المصيبة بقي
انه عندي كمية كتب كتير جدا لسه ما قرتهاش !! حاسس بذنب
كنت باتكم مع عبدالرحمن (عبدة باشا)
مدونة اخر الحارة
و كان بيقول لي انه هو كمان عنده نفس المشكلة انه عنده كتب لسه ما قراهاش كتير و لسه عمال يشتري !! مشكلة عامة تقريبا

2:03 م  
Blogger karakib said...

بنت القمر

ما بعرفش اقرا علي الكمبيوتر بسهولة
الكلمة المطبوعة لها سحر خاص يا بنت القمر
عارفه افتكر اني قريت اولاد حارتنا لنجيب محفوظ ايام ما كانت ممنوعة لسه علي الكمبيوتر ... اما عن صنع الله
فده اختلفت حوله الاراء بشكل غريب
في ناس بتحبه اوي و ناس بتكرهه اوي
بس تلك الرائحة و ذات و شرف و اللجنة لما قريتهم له استمعت عكس التلصص و نجمة اغسطس اللي باعتبرها اخنق و ارزل رواية في الادب العربي عموما ... رواية لن يكفر عنها صنع الله مهما كتب بعدها لأنها مدهشة في الرزالة و السرد البطيء الممل الفقيع

2:07 م  
Blogger karakib said...

يوميات نائمة في الأرياف

لأ ده لسه .. اساسا مفيش حزب لمحمد علي و لا الخديوي اسماعيل
انما حتي الأن ممكن تشوفي واحد موهوم بعبد الناصر و معلق صوره و ماشي شابك في البدلة دبوس عليه صورته
مش فاهم
يعني هو كان رجل بلا اخطاء !! كل اللي عمله كويس ! لازم نقول عليه الزعيم
شيء غريب فعلا يعني
انا مش شايفه زعيم نهائي بصراحة

2:09 م  
Blogger بنت القمر said...

اكيد الكتاب احلي وامتع وتقدر تاخده معاك البحر او مصيف او نادي لكن لما تشترلاي كتاب ب35 او 50 جنيه ويطلع مقلب بتبقا حاجه تحرق الدم
كمان متنساش حاجه انه بعض الكتب بتكون مغلفه وها تموت تتصفحها قبل ما تكع فلوس فيها
فا بيكون تصفحها اسهل علي الانترنت واوفر وتقدر تاخد قرار صح تشتري ولالأ؟؟
ربع جرام اللي بقولك عليها دي كبيره جدا ومغلفه وب50 جنيه وممكن اطهق وما اكملهاش وممكن الواحد يشتري الكتاب من باب الاطمئنان النفسي انه اقتناه وخلاص
وتتأجل نقطه القرايه الي اجل غير مسمي!!
لكن لو علي الانترنت يبقا افضل علي الاقل اتصفحها قبل ما ادفع تمنها واشوف ها تشدني وها اقدر اكملها ولالأ
بس

2:36 م  
Blogger بنت القمر said...

http://ahmedelsabbagh.blogspot.com/2008/09/blog-post_08.html
ههه شوف الناس دي ممكن تعمل ايه لو عاوز تساعد الناس دس

9:25 م  
Blogger Moon-baby said...

الحاجات اللي قالها صاحبك دي كافية لبعض البنات مش علشان تحب...بس علشان تتجوز...احيانا في فرق بين الحب و الجواز...انت عارف ..كل حاجة ممسوخة هنا....امال الحب محتاج اكتر من مجرد رصيد في البنك و عربية..احنا بنتكلم عن مشاعر و انسان....اي نعم علشان الحب ينتهي بالزواج عايزله شقة و مرتب..بس مش ده اساس الحب ابدا ولا عمره هيكون.

و حاجة تحزن فعلا ان بعضهم يلجأ للمخدرات كمسكن للالم...

انا بردو جايبة كام جرنال و ركناهم...مش قادرة اقرا حاجة...
I need a break!


بالنسبة لاهالي الدويقة...انت ممكن تروح تساعد في توزيع حاجات...او تتبرع بفلوس او بلبس او بطاطين....هابعتلك اللينك على الفيس بوك و اقولك التفاصيل

11:19 م  
Blogger karakib said...

بنت القمر


ليكي حق
بصراحة كتير جبت كتب و رميتهم من الشباك وقعوا في المنور
كتير جدا بتبقي مقلب
و لما بتبقي غالية بازعل اوي

2:10 م  
Blogger karakib said...

Moon-baby

انا كمان محتاج بريكات كتير
اما عن تعريفك للحب ... فده في افلام التراث المصري القديمة
النهار ده الوضع اختلف
في مدينتهم
و رحابهم
و حاجات كتير بتاعتهم

2:12 م  
Blogger Moon-baby said...

:)

هو صحيح الواحد بيحتاج مساج و جاكوزي من الوقت للتاني...و اكيد بيحب يتعلم الصبر و يستمتع من خلال لعبة الجولف...و علشان اللياقة لازم اروح للجيم...و يحب ان الشاليه يتأجر لواحده ..بس في ناس فقرية مش نفسها الا في حضن حنين و تواصل لا ينقطع(و حياة مادية "مقبولة")...في ناس اقصى طموحاتها كدة بل انها لا تقبل ان تساوم

ممكن تقول عليّ خيالية او لاسعة...بس انا متاكدة ان في ناس لسة كدة

اعرف ناس عندها كل حاجة و بتضحك و تحسسك انها اسعد مخلوقات الدنيا و انها بتموت في جوزها..و لكنني اعرف خلفية الاحداث التي تم فيها الزواج و عايشتهم و ميقنة انهم بيمثلوا..ما زالوا يبحثون عن ذلك الشيء...

اسفة للاطالة

12:34 ص  

إرسال تعليق

<< Home