نظر اليه في برود و أبتسام و قال له و أنت أمك عامله أيه
التعديلات الدستورية خطوة علي طريق المستقبل
ما معني كل ما يحدث من حولنا ... أحاول أن أتفهم و لكن يبدو أنه من المستحيل أدراك ما الهدف الحقيقي من كل هذا ... وجوه و وجوه تطل علي يوميا من شاشات التليفزيون يظهر عليهم بوضوح رغد العيش ... تؤلمني و تضحكني فكرة أن يخرج أحدهم علينا بتصريح من نوعية ... لا مساس بمحدودي الدخل ... أتخيل شكل سيارته الفارهه التي تنتظره ... و قصره الجديد اللقطة الذي اشتراه بثلاثة ملايين جنيه فقط ... أو الي أين سيذهب اليوم ليستريح في نهاية النهار بعد أن أنهك حنجرته و هل سيستطيع أن يحافظ علي هذا القناع علي وجهه في هذة الأماكن أم سيخلعه و يلبس واحدا أخر
أقنعة يلبسونها و يخلعونها ... كما الأحذية تماما ... قبور مبيضه من الخارج مكسوة برخام أبيض لامع تبدو لمن ينظر اليها في غاية الجمال و في الداخل ... و ما أهمية الداخل هل يراه أحد
في الصباح أحاول أن أنصت في الأتوبيس و أنا ذاهب الي الكلية ما هو رد فعل الناس عن الأستفتاء أري شابين في مقتبل العشرينيات ... لا يوجد في مظهرهم شيء يزعجني ... يلفتني أن أحدهم يقول للأخر النهار ده التعديلات الدستورية علي فكرة ... و الأخر ينظر اليه في برود و أبتسام و يقول له ... و أنت أمك عاملة أيه
يضحكني الرد ... فلا السائل و المسئول لديهم فكرة عن ما سيحدث ... كل ما يعرفونه أن مصر هزمت موريتانيا ثلاثه صفر في مباراة كرة القدم بالأمس ... و بالتأكيد لا يعلمون عن تجربة الديمقراطية الحديثة هناك و أكاد اجزم أنهم لا يعلمون أن في نفس وقت المباراة كان هناك مظاهرات في ميدان التحرير أو أمام نقابة الصحفيين ... و أن علموا فسيستنتجون أنها بسبب اسرائيل ... أكيد أمال هيكون في أيه تاني يعني
أنزل و أتمشي حتي الكلية ... أري ثلاث شبان و فتاتين يقفون سويا ... يجلس أحدهم واضعا قدمه تحته مبتسما أبتسامه بلهاء ... يلتقط سيجارة مارلبورو من علبة صديقه و يشعلها أحاول أن أنصت لما يقولون كعادتي دائما في مثل هذة الأيام ... بعد دقائق قليلة أكتشف أنهم يتحدثون عن مسلسل بكار ... فأنسحب و يمر اليوم غريب
فحتي صديقي الذي كان من المفروض أن يأتي ليأخذ مني أوراق للمذاكرة لم يأت و راحت عليه نومه
و في طريقي للرجوع أتأمل الوجوه ... و أكتشف شيء جديد أنه كلما أزدادت التكشيرة علي الوجوه أعطت لصاحبها وجاهه أجتماعيه في الشارع ... الجميع يرفع حاجبا لأعلي و وجهه عابس ... كأنهم جميعا ونستون تشرشل و هو يجلس في أحدي المخابيء يفكر في حيلة سياسية جديدة أثناء أحدي الهجمات الجوية الألمانية في الحرب العالمية الثانية ... أري أحد محلات الحلويات الرخيصة ... يتزاحم من حولها الناس ... ستة قطع جاتوه بأربعة جنيهات
!!يا بلاش
أمر علي المقهي في رجوعي فأنتهز الفرصة لكي أسترق السمع مرة أخري ... نفس الوجوه تجلس هي هي تلعب الدومينو و ترزع في القواشيط ... تنفث دخان الشيشة ... و يطربون لأغنية لأم كلثوم يذيعها الراديو يسألون بعضهم هل لديهم مقاطع فيديو ثقافية جديدة علي التليفون المحمول ... و عن ميعاد المباراة القادمة و يقرأون حظك اليوم ... و يطلبون حجر معسل جديد ليحرقونه و يحترقون معه
في زحام شديد يسير الجميع في الشارع أمامي ... كالقطعان و مع الوقت تختفي الملامح ... يختفي الأنسان و يتحول لأشياء أخري أقل شأنا
و بالطبع لم أجرؤ أن أسأل نفسي هل سيذهب أي من هؤلاء لأي لجنة لكي يدلوا بأصواتهم يبدو السؤال عبثيا و اخاف أن يظهر هذا الشاب الذي قابلته في الأتوبيس صباحا و يسألني و أنت أمك عامله أيه
ما معني كل ما يحدث من حولنا ... أحاول أن أتفهم و لكن يبدو أنه من المستحيل أدراك ما الهدف الحقيقي من كل هذا ... وجوه و وجوه تطل علي يوميا من شاشات التليفزيون يظهر عليهم بوضوح رغد العيش ... تؤلمني و تضحكني فكرة أن يخرج أحدهم علينا بتصريح من نوعية ... لا مساس بمحدودي الدخل ... أتخيل شكل سيارته الفارهه التي تنتظره ... و قصره الجديد اللقطة الذي اشتراه بثلاثة ملايين جنيه فقط ... أو الي أين سيذهب اليوم ليستريح في نهاية النهار بعد أن أنهك حنجرته و هل سيستطيع أن يحافظ علي هذا القناع علي وجهه في هذة الأماكن أم سيخلعه و يلبس واحدا أخر
أقنعة يلبسونها و يخلعونها ... كما الأحذية تماما ... قبور مبيضه من الخارج مكسوة برخام أبيض لامع تبدو لمن ينظر اليها في غاية الجمال و في الداخل ... و ما أهمية الداخل هل يراه أحد
في الصباح أحاول أن أنصت في الأتوبيس و أنا ذاهب الي الكلية ما هو رد فعل الناس عن الأستفتاء أري شابين في مقتبل العشرينيات ... لا يوجد في مظهرهم شيء يزعجني ... يلفتني أن أحدهم يقول للأخر النهار ده التعديلات الدستورية علي فكرة ... و الأخر ينظر اليه في برود و أبتسام و يقول له ... و أنت أمك عاملة أيه
يضحكني الرد ... فلا السائل و المسئول لديهم فكرة عن ما سيحدث ... كل ما يعرفونه أن مصر هزمت موريتانيا ثلاثه صفر في مباراة كرة القدم بالأمس ... و بالتأكيد لا يعلمون عن تجربة الديمقراطية الحديثة هناك و أكاد اجزم أنهم لا يعلمون أن في نفس وقت المباراة كان هناك مظاهرات في ميدان التحرير أو أمام نقابة الصحفيين ... و أن علموا فسيستنتجون أنها بسبب اسرائيل ... أكيد أمال هيكون في أيه تاني يعني
أنزل و أتمشي حتي الكلية ... أري ثلاث شبان و فتاتين يقفون سويا ... يجلس أحدهم واضعا قدمه تحته مبتسما أبتسامه بلهاء ... يلتقط سيجارة مارلبورو من علبة صديقه و يشعلها أحاول أن أنصت لما يقولون كعادتي دائما في مثل هذة الأيام ... بعد دقائق قليلة أكتشف أنهم يتحدثون عن مسلسل بكار ... فأنسحب و يمر اليوم غريب
فحتي صديقي الذي كان من المفروض أن يأتي ليأخذ مني أوراق للمذاكرة لم يأت و راحت عليه نومه
و في طريقي للرجوع أتأمل الوجوه ... و أكتشف شيء جديد أنه كلما أزدادت التكشيرة علي الوجوه أعطت لصاحبها وجاهه أجتماعيه في الشارع ... الجميع يرفع حاجبا لأعلي و وجهه عابس ... كأنهم جميعا ونستون تشرشل و هو يجلس في أحدي المخابيء يفكر في حيلة سياسية جديدة أثناء أحدي الهجمات الجوية الألمانية في الحرب العالمية الثانية ... أري أحد محلات الحلويات الرخيصة ... يتزاحم من حولها الناس ... ستة قطع جاتوه بأربعة جنيهات
!!يا بلاش
أمر علي المقهي في رجوعي فأنتهز الفرصة لكي أسترق السمع مرة أخري ... نفس الوجوه تجلس هي هي تلعب الدومينو و ترزع في القواشيط ... تنفث دخان الشيشة ... و يطربون لأغنية لأم كلثوم يذيعها الراديو يسألون بعضهم هل لديهم مقاطع فيديو ثقافية جديدة علي التليفون المحمول ... و عن ميعاد المباراة القادمة و يقرأون حظك اليوم ... و يطلبون حجر معسل جديد ليحرقونه و يحترقون معه
في زحام شديد يسير الجميع في الشارع أمامي ... كالقطعان و مع الوقت تختفي الملامح ... يختفي الأنسان و يتحول لأشياء أخري أقل شأنا
و بالطبع لم أجرؤ أن أسأل نفسي هل سيذهب أي من هؤلاء لأي لجنة لكي يدلوا بأصواتهم يبدو السؤال عبثيا و اخاف أن يظهر هذا الشاب الذي قابلته في الأتوبيس صباحا و يسألني و أنت أمك عامله أيه
تحديث : نتيجة الأستفتاء 76% ... 76 دي بتفكرني بأيه ؟؟؟ باين مجموعي فالأعدادية
28 comments:
النتيجة الاكيدة ان مفيش ولا واحد من دول
ولا من غيرهم راح لاي لجنة انتخابية .. المسألة مش في دماغ حد اصلا
غير بقى ان الناس اللي فاهمةاو مهتمة كانت محتارة وبعضها راح عشان صوته مايتسرقش .....
انا امبارح كنت بتكلم مع بعض الزملاء عن التعديلات وغيرها .. وطبعا اكثر من 3 رجال في مكان واحد تصبح كرة القدم قاسما مشتركا
يا بخت موريتانيا .. يعني غلبناهم في الكورة وغلبونا في كل حاجة تانية ...
انت عارف ان موريتانيا عندها تجربة ديموقراطية في منتهى العجب؟؟؟؟
انت عارف ان الناس دي اللي عملوا انتخابات نزيهة وبعد ما الجيش استولى على الحكم تنازل عنه ببساطة بعض ضمان حفظ استقرار البلاد ووافق الجيش على الانتخابات .؟؟؟؟
طيب انت عارف ان البلد اللي فيها الديموقراطية دي كلها لسه فيها عبيد؟؟؟؟
ايوة .. موريتانيا فيها عبيد .. وقانوني .. يعني بشر يتم بيعهم وشراءهم للعمل في الحقول والمهن التافهة ؟؟؟؟
بلد زي دي فيها ديموقراطية
واول بلد في العالم عرفت مفهوم الدولة منذ نشأة الكون مش عارفة تعمل انتخابات نزيهة .. نظامها يحكم ولا يسود ... ويسيطر بلا اي شرعية ...
مش بالذمة حاجة تحزن
هنرجع لورا فين بعد كده؟؟
يا ريتنا كنا موريتانيا
ازيك يا هاني ...عامل ايه
بجد انا بستمخ من كتاباتك ...فيها شئ مميز و لها نكهة و طعم جميل جدا ... طعم مصري اصيل لم يهجن بعد بالاضافات المستورة من شتي بلاد الارض
لا ادري ماذا اقول ...فمن يملكون البلد هم مصاصي دماء ...لا يشعرون باي شئ ... ولا يرون في بقية الشعب الا انه خلق كي يحترق لانهم لا معني لهم( اي بقية الشعب ) و هم ( اي مصاصيالدماء ) لن نستقيم الحياة الا بدونهم
اتمي ان اري قبورهم بعد ان تغلق عليهم و ان يرجع احدنا و يحدثنا ... كي فقط يريي زملاؤة الحقيقة ..و لكن هيهات ان يعود فهم يظنون ان باظن القبر اجمل من ظاهرة :)
البلد في حالة غيبوبة ...يا نفوق دلوقتي يا امان هندخل في موت اكلنيكي لا افاقة منه
او علي الاقل لو فوقنا انا مش هكون موجودة بينكم
خير
معلش
مرحبا بكم في المملكة العربية المباركية ...مصر سابقاً
جميل البوست ده يا هانى
انا كمان نفس الخواطر بتجي عل ىدماغي
بس ح نقول ايه
حاميها حراميها كالعادة
تحياتي
و هتفضل الناس كده و هيفضل الواد كل ما يقول لصاحبه على حاجه زي دي هيرد و يقله و انت امك عامله ايه........لا حياة لمن تنادي
هانى
مبروك 75% موافقين على التعديلات تقريبا ام الولد كانت هناك بتصوت و هو مسمعهاش
كلنا مع بعض هنصوت فى صوت واحد..
bluestone
أول مرة أعرف أنه أصلا لسه في عبيد في أي مكان !!! معقول الكلام ده
ماتش مصر و موريتانيا ده كان لامم الناس عالقهاوي و فالبيوت و كله قاعد بيشجع
و كويس أننا غلبناهم في أي حاجة
و بعدين الجيش قام هناك زي 1952 عندنا و ترك بعدها الحكم دي بقي حاجة فعلا تخلي الواحد محتار طيب و عندنا لما الجيش مسك ما سابش ليه !؟ سمعت أنه محمد نجيب كان عايز يسيب فعلا و لذلك حدث ما حدث له ... يعني أحنا كنا سابقين و سابقين بخمسين أو أكتر
عموما أحنا حضارة سبع الاف سنه و عندنا الرياده و شباب قاعدين عالأرصفه في كل مكان ... مبسوطين كده
و بالنسبة للدستور فزي ما عرفت طبعا 76 % يعني مجموع كويس أوي أوي
مرة واحد جاب 76 % في الثانوية العامة قام دخل الحمام و دي أول نكتة سمعتها ... و أكيد الناس هتقعد تنكت للصبح
شــــمـس الديـن
شمس أزيك أنت منوراني و كلامك عني ده يبسطني أوي بجد شكرا للتشجيع ده بجد تشرفت بلقائك جدا ... انت بتقولي فيها .. محدش مش هايروح القبر ... و اللي بيروح ما بيرجعش و خلاص خلاص مافيش هناك أي تحايلات نهائيا
عارفه موضوع المملكة ده بيضايقني أوي
لأنه الملك فاروق الله يرحمه و يحسن اليه
رفض يستدعي الجنود الأنجليز ليحافظوا له علي ملكه و كان في 12 الف تقريبا داخل مصر في هذا الوقت و قال لن يقتل مصري واحد بسببي ... ده غير أنه رفض يستعين بالجيش المصري حتي لا تحدث حرب أهليه بسببه الجيش ضد الجيش ... رفض يستخدم الجيش كجهاز سياسي ... يعني كان رجل ... يمكن كان له أخطاء
بس مين مالهوش أخطاء احنا بشر
غير ده و ده كان في ملكية دستورية و لو أي حد قال أنه مش مصري و كان الباني يبقي ما بيفهمش لأنه كان مولود من أب و جد مولودين في مصر و لم يعرفوا البانيا يوما
بنـت ســعد
:) أنت و شمس بتعلقوا ورا بعض في نفس التدوينة صدفة جميلة جدا بجد
الخواطر دي بتعدي علي كل مصري بيحب البلد دي
بس مش لازم ابدا يكون حاميها حراميها لازلت متفائل علي فكرة البلد فيها ناس شرفاء لسه أنا متأكد من ده
ert3ashat
ما هو بيني و بينك يعني هو مش فاهم و ناس كتيره مش فاهمه لازمته أيه الدستور
قعدت أتفرج تلات أيام علي التليفزيون أملا في أني أفهم ايه التعديلات دي لقيت كلام كتير كتير ما فهمتش أي حاجة و طلبت من صديقة عزيزة تشرح لي أيه ده و ليه و بعتت لي شرح للتعديلات منه فهمت ايه اللي بيحصل غير كده كان زماني وقعت في حيص بيص زي معظم الناس ما هي مش فاهمه و أنا أتحدي انه اللي راحوا يصوتوا دول فيهم أكثر من 30 فالميه فاهمين ايه الدستور ده و ما هي فائدته اساسا
Blank-Socrate
الله يبارك فيك ... هما تقريبا 76% مش 75 ... بالتقريب يعني
و ده مجموع كبير كبير كبير و تعتبر نقلة نوعية جزئية شاملة متكاملة مش عارف لأيه بس أنا كنت كتبت تدوينة سابقة عن أستخدام مثل هذة الكلمات في المناسبات اللي شبه اللي احنا فيها
بعدين كله بيصوت أصلا مش أم الواد بس :)
و أخيرا أحب أهدي أغنية زيزي عادل نجمة البرنامج اللي مش فاكر اسمه باين ستار أكاديمي صاحبة الأغنية اللي باسمعها فالمترو كل يوم غصب عني لكل زوار مدونتي
هي قصة و كل يوم جاي تحكيها لي
انت ناسي انك انت مش في بالي
جاي بتسأل أنت أيه بالنسبة ليا
حب مش محسوب عليا
دنيا غير الدنيا ديه
شفت فيها كتير و ياما
كنت باتعب من الأسيه
حبي ليك عمره ما كان يوم حب عادي
كل يوم بتقول لي نبدأ من الليله دي
برضه ترجع القي أنك لسه فاضي
حب مش محسوب عليا
دنيا غير الدنيا ديه شفت فيها كتير و ياما
كنت باتعب من الأسيه
---------------
---------------
باحس اني عايز أرقص معاها بصراحه
تنتارارا تررار رارار تي تا تو تا رارا ري
حلوة قوي جملة أمك عاملة إيه
منتهي البلاغة والإختصار في وصف حال الشعب المغيب .. تحفه والله
بس مجموع 75 في المائة ده يودي فين؟
يودي في داهية
يا مراكبي
تصدق أول ما سمعتها حسيتها بترن في ودني ... مصر هي أمي
بس البلاغة و الأختصار دول مش بتوعي دول بتوع الأستاذ اللي كان بيشتم صاحبه فالأتوبيس :)
75% ده يودي بعيد أوي أوي
هههههههههههههه
مش عارفة اقول ايه
بس 76% دي بتفكرني بحاجة تانية خالص
اول مرتب قبضتوا كان 76 جنيه
وعادي بقي
الناس اللي حامينها سارقينها
هانى
اللى مهموم بالبلد نسبة ضئيلة جدا من الشعب
الشعب مغيم ومتوه فى مشاكل كتيرة علشان محدش يفكر ويرفع راسه ثانية واحدة فى محاولة معرفة ايه اللى بيحصل فى البلد
التجارب السابقة عن النضال والرفض معروفة وصورتها محفورة انها تعذيب واهانة وضياع مستقبل فى اغلب الاحيان
يعنى مجازفة كبيرة
والنتيجة محدش عارف حاجة ولا عايز يعرف حاجة
وسلملى على الشعب
تحياتى
يبقي دلوقتى بنسال كل مواطن امك عاملة ايه
مع العلم ان امك وامى وام كل مواطن اتهانت
مصر امنا جميعا اتهانت
يبقي ديه اخرتها
يالا معلش
والله انت بتحزنى لما باسمع عن الايام الحلوة
ايام زمان اللى احنا ماعشناش فيها
يالا العوض على الله
كل اللي راحوا اللجان موظفين غلابه طلعوهم من شغلهم بدري و بأجر كامل طبعا بالضافه لعمال المصانع و الورش و بعض من أهالي العشوئيات و الاحياء الفقيره مقابل 50 جنيه أو وجبه كنتاكي..اللي بيفهموا يعني ايه دستور أغلبيتهم قاطعوا لانهم عارفين أن الحزب الوطني لازم حينجح بالمجموع العالي...بس سيبك أنت كله كوم و اللي حصل في نفس اليوم في موريتانيا كوم تاني...يووووه ده أنا كده حتكلم في السياسه..بقولك ايه تفتكر أبو تريكه حيكمل في الاهلي و لا حيحترف؟
تحياتي لك
مصر هي امي !!
وامي دلوقت عيانة
إزيك يا بيكيا!
smraa alnil
أول مرتب قبضتيه 76 جنيه !! لأ لأ كتير أوي ... و علي كده علي ما روحتي كان باقي منه كتير يا أنجي :) ضحكتيني
tota
ما هو الناس مش فاهمه أنه الشأن العام مرتبط بشكل مباشر بالشأن الخاص
مافيش أي نوع من الوعي ممكن يخلي الناس تفهم ده يا توتا
عاشقة الوطن
ما هو ده سؤال ملح جدا لما بيحكوا علي زمان و يقولوا علي اللي كان فيها باتخيل كمان عشرين سنة هيكون شكلنا أيه بصراحة خيالي مش خصب للدرجة دي بس واضح أنها هاتبقي أيام غريبة
micheal
ما هو محدش فاهم حاجة تصدق لحد قبل التعديل بيوم كنت قربت أيأس أني أفهم بيقول أيه التعديل لحد ما واحدة الله يبارك لها بعتت لي فهمتني أيه ده
غير كده كنت فضلت أضرب أخماس في أسداس
أو تمانيات في سبعات
بالنسبة لأبو تريكة فهو هيعتزل تقريبا :)
طهقان
أنا تمام يا باشا و أنت عامل أيه :) أمنا كلنا مش بخير يا صاحبي
المدونة كلها فظيييييعه شنعيييييييه تحفه معمارية فذة..بسم الله ماشاء الله
انا قريت تقريبا كل البوستس.
جعلك الله زخرا لارض المحروسه سابقا..المقهورة حاليا..والمنقرضه مستقبلا
أي والنعمة
موريتانيا فيها عبيد
العبودية مقننة في موريتانيا
يعني ممكن تنزل السوبرماركت في نواكشوط تشتري كيلو لحمة و3 كيلو لبن وكيلو ونص طماطم واتنين عبيد
كمان العبيد يتم توريثهم واولادهم وبيعهم وشراءهم .... والمعارضة الموريتانية بتدعو اليومين دول للقضاء على العبودية لانها بتأثر على استقرار المجتمع الموريتاني
في تلك البلد الصحراوية التي يباع فيها البشر ويشترون قام انقلاب عسكري على حكم شمولي فاسد وهو حكم الرئيس السابق معاوية ولد سيدي احمد الطايع سنة 2005 وتولى حكم البلاد البلاد مجلس عسكري بقيادة ولد فال لفترة انتقالية حتى إقرار الاستقرار .. ثم وافق هذا المجلس على التنحي عن الحكم وإجراء انتخابات ديموقراطية.
والاقوى من كده .. الحاكم العسكري ولد فال تعهد بمساندة مرشحي المعارضة رغم انه كان مرشح نفسه هو الاخر .. لكنه أوفى بوعده فعلا وساند المرشحين بنزاهة
وتعهد المجلس العسكري الحاكم بعدم التدخل مطلقا في الانتخابات والتي اسفرت عن فوز مرشح المعارضة محمد ولد شيخ عبد الله وهو خبير اقتصادي وكان وزير سابق. وانتقلت موريتانيا من حكم شمولي فاسد إلى حكم عسكري انتقالي ثم حكم مدني ديموقراطي بمنتهى الحرية والسلاسة ...
واحنا لسه مش عارفين حتى نوصل صوتنا للصناديق ... اللي بتيجي مقفولة من فوق .. حيث يتم التصويت بالنيابة عن الشعب عملا بمبدأ ان الحكومة بتعرف احسن
لا والله يا هاني مش كويس ان اننا غلبناهم في الكورة ...
طيب ياريت كانوا غلبونا 20 صفر حتى ... بس كنا واحد على عشرة من الديموقراطية الموريتانية
عندنا بقى الجيش لما مسك طبعا ماسابش .. لان فيه حكمة مصرية قديمة تؤكد على ان اللي يمسك حاجة مايسيبهاش .. واللي يلاقي حاجة واقعة في الارض تبقى بتاعته
يمكن 76% في الثانوية العامة ممكن تتدخل معهد سنتين ولا تقعد الطالب في بيتهم
لكن نسبة 75% بس في الدستور .. هتدخل العسكري اوضة نوم اي مواطن ..وكله لحماية الوطن
ولا يحضرني هنا سوى قول بذئ لا يتناسب واخلاقي
بس
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ،
يسعدني انت انتهز الفرصة لأتقدم بخالص التهاني
وأطيب التمنيات القلبية
لكم والأسرة والأصدقاء ، وكل عام وانتم بخير
انا بأى يا هاني روحت الاعتصام
و بصراحة كده اصابتني صدمة او صعقة مش عارفة اقول ايه
انا جالي احساس رهيب انه مفيش فايده
و مصر دي مش بتاعتنا
SoRsaRaa
نورتيني ... مبسوط أنه المدونة عجبتك و يا رب دايما الكلام يعجبك
bluestone
العزيزة بلوستون ... أن كانت العبودية مقننة في موريتانيا .. فهي مقننة عرفيا في مصر ... مش محتاجة يعني قوانين عالأقل هما قادرين يعترفواأنه عندهم عبيد و أحرار أنما أحنا .. لأ كلنا زي الفل و تمام و ليس فالأمكان أبدع مما كان
بعدين هنا المعارضة مش فاضية تدور علي حقوق للعبيد لأنهم مش قادرين يجيبوا حقوقهم هما شخصيا فكيف يدافعون عن عبد أو حر ... أذا كانوا هما دايقين المر
و بعدين عن أي معارضة تتحدثين ...أنا مش شايف أي معارضه أنا شايف تحالفات خفية و شوية ماسكات
أما عن الأنقلاب العسكري ...فزي ما سمعت في برنامج محمد حسنين هيكل أه ما كانوش متخيلين أنهم هيوصلوا للسلطة أبدا و لما وصلوا خافوا .. أنا باتكلم علي عندنا طبعا
يعني ببساطة ركب الدبابة لقي نفسه فالقصر و هو نازل من عليها
ما كانش ينفع يسيب أبدا أبدا
ده غير أنه لقي شوية ناس أغنياء زي طلعت حرب و أمثاله راح قايل دول أقطاعيين و رأسماليين كوخه لازم نخلص منهم
و بدأت مهازل القطاع العام من اليوم اللي مابقاش له صاحب ... و وقع الأقتصاد المصري و أبسط مثال من خمسين سنة الجنية الدهب بتمانين قرش
النهارده الجنيه دهب بتمنميت جنيه
أضحكي بقي
باقول لواحد من حاملي البطيخه و الجرنال :) شوفت اللي حصل في موريتانيا دول عملوا أنتخابات بجد قام بص لي من فوق لتحت و قال لي شوفت شكل اللي أنتخبوه !! (متضايق من شكله) و هنفضل مش عارفين نوصل صوتنا للصناديق ... عارفه ليه !! علشان زي ما بيقولوا البدل دي مش بتاعتنا و احنا زي ما أحنا و هما اللي بيتغيروا مش مهم هما مين
المهم أنها بتاعتهم هما !! أقول ايه بس و لا ايه دي بقيت حاجة تخنق
نسبة 75% بس في الدستور .. هتدخل العسكري اوضة نوم اي مواطن ..وكله لحماية الوطن
و تفتكري ده سبب كافي لواحد زي اللي قال لي شوفت رئيس موريتانيا شكله عامل ازاي انه يزعل أنه العسكري دخل له اوضه النوم !! أعتقد أنه هيقول أنه شكله كويس و كان مؤدب معاه
ده غير أنه ممكن يدعوه يقعد معاه فالشقة كمان
يا مصر اكتب إليكي رسائلي
و أنت طيب يا سيدي مع أنه كان واجب علينا أحنا الكلام ده
توتة توتة
يا بختك و يا جرأتك ... بيتهيألي أنه الأعتصامات خطوة حلوة أوي نحو بلد أفضل بس الاعتصامات بقالها كتير ايه الخطوات التي تليها ... يعني عمالين نقول اصلاح اصلاح اصلاح فين انشراح بقي؟
تمنيت ان تكون هناك مسابقة من نوع توقع واكسب فى موضوع الاستفتاء دا
هى دى الحاجة الوحيدة الى ممكن الواحد يتوقعها وهو مغمض عينه
بجد انا مش عارف اقول اى حاجة منيلة بستين نيلة
لخصتها يا باش مهندس .. قطيع .. سلوك القطيع .. لن أكرر نفسى .. يمكنك مراجعتى من أول الريعيه و الرعويه .. مرورا بقطعان و قطعان و انتهاءا بالفرخه و الوزه ولا مؤاخذه الحمامه
شوفلنا قهوه بنت حلال نقعد نغنى عليها منين أجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه
MoHaMeD HoSSaM
لا برضه تظل الصعوبة في توقع كام فالمية ... الرقم ده مش ثابت ... كل يوم واحد جديد يا أستاذنا
بعدين مش لازم تقول .. أبوالليل قال كل حاجة
lastknight
سلوك القطيع أكيد ... ده غير سلوكيات الازدحام
فاكر كويس كل تدويناتك عن الحيوانات الداجنة ... و الحصان اللي بيربطوا ودانه علشان ما يحسش بألم كسر قصبة رجله
تقريبا هي هي فعلا
نفس الوجوه من المارة والجالسين على المقاهي بنفس الإحساس بأن كل الأشياء بليدة والناس لا تتفاعل ولن يتحرك أي شيئ ولو لبضعة سنتيمترات
نفس الإحساس شعرت به عشية
التاسع من أبريل 2003
سقوط بغداد
film69
و أنا أقول المدونة منورة .. أتاري في تعليق مانيش واخد بالي منه في موضوع قديم :)
علي فكرة الحالة دي دائمة و مستمرة في كل الظروف ... في أزمة زي مافيش في تحرك زي مافيش....ركود و استسلام و لا مبالاة غريبة أوي
إرسال تعليق
<< Home