الأحد، نوفمبر 26، 2006

اسود و غزلان




اتسعت حدقة عينيه المهيبتين و تنبهت حواسه جميعا ... من بين الاشجار رأي القطيع يمر ... جميله هي تلك الغزاله تتحرك باسلوب رشيق ... حتما دماءها ساخنه جدا ... جميله هي تفاصيل جسدها و هي تتمايل رقصا ... لونها الذي يميل الي الذهبي يثيره... صيد مثير .. بدأ يتحرك ببطء و تؤده ... هو الأخر تفاصيل عضلات جسده المنحوته بدقه تتحرك بشكل هاديء قوي ... صدر يليق بملك للغابه و اقدام عريضه تبرز منها المخالب في نهايتها بشكل مهيب خطير... يتطاير شعره النحاسي اللون من فوق اكتافه بسبب النسيم فيهز رأسه ... يختال بجماله حتي و هو ينقض علي الفرائس ... يخرج رأسه بهدوء وسط حفيف الاشجار من بين الاعشاب الطويله ... تتسع عيونه اكثر ... لاحظ غزاله اخري جميله
قطيع من الغزلان بالكامل
يعم الغابه سكون شديد


هدوء يسبق العاصفه ... للحظات يبدو لو أن الكون توقف عن الدوران ... حركات متأنيه بسيطه تتسارع بخطي محسوبه ... ليهجم ... لا تدرك الغزاله ما تنتظرها ... يراه القطيع فيهرب ... يبدو كأنه يطير و لا يجري من الخوف و لا تلامس اقدامهم الارض الا قليلا ... ينقض الملك علي الفريسه و يلقي بها علي العشب الاخضر و يخضب الارض بدمائها ... ينظر اليها قليلا قبل ان يكمل الانقضاض تماما عليها ... و يزأر فرحا
و يبدأ في انهاء ما بدأه
تحديث : تم نشر تدوينه خيبة الأمل راكبه جمل في جريده الدستور بتاريخ 29-11-2006 شكرا للاستاذ الصحفي محمد هشام عبيه و نتمني سرعه رجوعه الي عالم التدوين
.
.
هاني جورج

55 comments:

Anonymous غير معرف said...

أنتوك أخبارك إيه

إيه يا عم الموضوع اللي ينشف الدم
أنا دمي هرب لما البتاع ده هجم ع القطيع


يللا سلامات يا باشا

5:48 م  
Blogger karakib said...

مصرى
الموضوع هو اسقاط جديد .. مثل تدوينه اسقاطات متوازيه تماما ... لكني لم استطع ان انشر الجزء المسقط عليه .. لا اعلم لما لم احب ان افعل لكن يمكنك ان تطلق العنان لخيالك ... ستجد ان هذا الموقف يحدث امامك و مع البشر كثيرا ..
شكرا لتشريفك مدونتي المتواضعه
انتوك

7:54 م  
Blogger abderrahman said...

ومن في عظمة هذا الطاغية المتوحش..؟
:)

أغلب ما أراه هو مشاهد الضباع..

11:48 م  
Blogger أحمد المصري said...

موضوع جميل جدا 00بس ينشف الدم على رأي مصري 000معلومة 00اللبؤة هيا اللي بتصتاد والأسد هوا اللي بياكل 00ملك بقى 0

11:55 م  
Blogger مُزمُز said...

جميل جدا يا صديقي

الفكرة في حد ذاتها بديعة

ومحاولتك لتعميق هذه اللحظة وتفصيلها هي محاولة ناجحة وجيدة جدا

ومن رأيي لو أنك كنت قمت بتركيز الكاميرا علينا قليلا أأأأ

أقصد على الغزلان الفرائس قليلا لكان الموضوع أكثر تراجيدية وتأثيرا
ولكن هذا لا يمنع أني تأثرت جدا بالموضوع

على فكرة عملتلك لينك على مدونتي طبعا شرف كبير ليك ان يكون لك لينك على مدونة مشهورة جداجداجدا زي بتاعتي
نياهاهاهاهاهاه

2:29 ص  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

اوبا
خطير اوي اللي كتبته ده يا انتوكي العزيز
عن نفسي بحب الاسود جدا
يمكن عشان اسمي من ضمن اسامي الاسد
اسماء الاسد كتيرة
ضرغام حمزة هيثم ليث شبل حفص اسامة و لسه كتيييير
بس الموضوع كان مثير جدا
فتح عليا صور كتيرة
وافكار اكتر
عارف في الصوفية لو حلمت باسد معناها انك شفت ولي من اولياء الله الصالحين
و حتى في بعض الثقافات الغربية القديمة دائما هناك اعتقاد في خصوصية الاسد عن باقي الحيوانات
لو قرات قصة مدونات نارنيا او حتى شفت الفلم حتلاقي ان الاسد كان ليه دور كبير اوي في ارجاع الحق و هزيمة الشر و محقه
بالنسبة لكونه دائما مسمي بملك الغابة فهي قصة طويلة لم اعرف لها سبب واضح
و لكن هناك اجماع من مختلف حضارات قديمة انه دائما ملك مع انه ليس بالاذكى
ليس بالاقوى
ليس بالاضخم
اعتقد هي الشخصية
هل ركزت في ملامح وجه الاسد و هو بيهجم على فريسة
بيكون وشه فيه عزم و ثبات
احيانا بيبان ملامح افتراس
لكن اوقات كتيرة بيكون وشه ثابت و محكم الانفعالات
كانه بيقول
تم الامر و ما بقي غير التنفيذ
بالنسبة لي بحس بسحر تجاهه
شموخ
قوة
شخصية حاكمة
نعم للاسد شخصية حاكمة
تحياتي
لان شكلي مش حبطل كلام عليه

8:24 ص  
Blogger Saikoman said...

وصف حب الأسد للغزاله كان جميل اوي كأن بين الأسد والغزال عشق والغزالة تخاف منه وذلك لانه سوف يفترسها بمشاعره القويه فتخاف علي قلبها

جميله اوي المدونه

8:59 ص  
Blogger karakib said...

Abdou Basha
امشي ورا السبع هاتعيش سبع و تموت سبع ... امشي ورا الضبع ... لأ ده الضبع سييء طبع ...
و هل لعظمه السبع مثيل .. علي رأيك فعلا السبع سبع :)
انتوك

10:55 ص  
Blogger karakib said...

د/أحمد المصري
اللبؤه هي التي تصطاد في الطبيعه هذه الحقيقه و لكنه خيال و اسقاطات يا عزيزي ... الاسد يظل طوال النهار نائما منتظرا ان يتعدي احد الذكور علي منطقه صيده التي يحددها مثله مثل الكثير من الحيوانات برائحه بوله ..يحمي منطقه الصيد و النفوذ فقط و لا شيء غير ذلك و هو لعلمك دور غير بقليل فلا تستهين بنومه ... فلا تحسبن الليث ... و لا ايه :) ؟؟؟


انتوك

10:58 ص  
Blogger karakib said...

مزمز
الاسقاط يحتمل الكثير و نحن لسنا بغزلان ... تركيز الكاميرا ... و اتجاه العيون دائما ما يذهب الي مواطن القوه لا الضعف ... عالاقل عندي و حتي ان كان للضعف فقوتي فالضعف تكمن ...
اكيد وجود لينك ليا عندك حاجه تشرفني و تسعدني جدا ... ده تقدير كبير لمدونتي انا المتواضعه متشكر يا مزمز زيارتك و مرورك هنا يسعدني كثيرا و يشرفني ... علي فكره انا كمان مش قديم اوي فالتدوين كمدون .. يمكن كقاريء .. لكن كمدون مش اوي ده كلهم 8 شهور يعني :)

انتوك

11:02 ص  
Blogger karakib said...

Hafsa
صديقتي العزيزه ... واحده من اجمل المدونين .. موهبه تفرض نفسها بقوه و بلمسات انسانيه لن انساها ابدا و انت اكيد فاهمه انا باقول ايه .. صح ؟
اسماء الاسد كثيره و كلها تدل علي القوه و العزه و الشموخ ... فعلا ليس من المطلوب ان يكون الاقوي و لا الاجمل و لا الاضخم ... المطلوب منه التوازن .. هو ده رأيي يعني ... ان يكون لديه من القوه ما يكفي من الحكمه ما يكفي من الجمال و الذكاء و الدهاء و الشراسه و الهدوء ما يكفي ... هذا ما يجعله ملكا ... توازناته العجيبه المدهشه ... كثيرا ما تأملت وجوده في وجوه اناس تشبه الاسود من حيث الانفعالات يا حفصه و كلها جميله حتي و ان كانت ملامحها غير جميله و انما الانفعالات .. الاحساس الذي تنقله اليك ... الملك هو الملك .. و افتراسه للغزال ضروري لكي يحافظ علي دوره الطبيعه ... فهو احد اهم حلقاتها .. هكذا هي الغابه ... قليلون هم الاقوياء اما الضعفاء فما اكثرهم


انتوك

11:08 ص  
Blogger karakib said...

Saikoman
علي فكره هو ده كان قصدي من الاسقاط فعلا !! انت شكلك كده استاذ كبير و فهمت القصد او عالاقل اسقطت نفس اسقاطي ... الاحساس اتنقل صح ليك يا استاذ ... هذا ما يحدث بالفعل .. و لكن باسلوب بشري اقل حده و عنف بعيدا عن سلوك الحيوان الذي يعتمد علي غريزته فالمقام الاول لا احساسه
الله عليك بجد


انتوك

11:11 ص  
Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

ايه ياعم الرعب ده

2:30 م  
Blogger karakib said...

مـحـمـد مـفـيـد
هكذا هو الزمن قاسي و مرعب و هكذا يقتنص الصياد فرصه ... هو الملك ان كان قويا ... او هو الفريسه ان كان اي شيء اخر ... و هو اسقاط لما يحدث يا سيدي ... فلا تتعجب ... انها الحياه
قانون البقاء يحتم عليه ان يفعل ذلك و اما فني هو كل بني جلدته

انتوك

2:57 م  
Blogger bluestone said...

مشهد بشري بديع وواضح جدا
بعد نزع الجلد وابعاد كافة صور التصنع والاقنعة

يحدث كل يوم

بقى ان تسأل ايهما افضل ان اكون

الصياد ام الضحية

ولكل منطقه

9:51 م  
Blogger كلبوزة لكن سمباتيك said...

حاسة اني بتفرج علي انيمال بلانيت
او عالم الحيوان بتاع زمان
وصف دقيق
انت كنت اسد قبل ما تبقي مدون؟:)
--
القنص ليس بين الحيوانات فقط
و لكن بين الناس كذلك
---
الي الامام

12:01 ص  
Blogger karakib said...

bluestone
ليت الاختيار بأيدينا ان كنا صيادين او فرائس لكنه القدر ... الظروف ... يمكنك ان تسميها ما شئت و لكن لا احد يكون فريسه بأرادته و لا يتوان عن الافتراس ان كان صياد ... و لم يكن صياد بأرادته ايضا

10:56 ص  
Blogger karakib said...

كلبوزة لكن سمباتيك
ربما كنت اسد يوما و لكنني لا افضل ابدا ان اكون اسد او غزال .. الافضل في نظري هو الفيل ... قوي جدا .. و لا يفترس ابدا .. لا يهاجمخ احد و لا هو يهاجم ... و لكن قوته تحميه و يمكنه ان يستخدمها متي شاء .. هذا هو ما افضله ان اكون فيلا لا اسد .. فالاسد ملك و انا لم و لن اكون ملك ابدا الا في مملكه خيالي انا ...



انتوك

10:58 ص  
Blogger meho said...

ta7eyatee ,, bas howah kan nefsak teftares 7ad wallah eh ,,, el blog 7elowh begad

12:40 م  
Blogger karakib said...

meho
لم يكن من صفاتي يوما ان اكون فريسه او مفترس و لكن تحتم الحياه ان تكون احداهم في وقت ما و لكن يا عزيزي كما قلت سابقا في التعليقات افضل ان اكون فيلا


انتوك

1:04 م  
Blogger الزعيـمة said...

اول مرة اجى مدونتك بس اعتقد ساكون متابعه جيده لها

استاذ انتوك تحياتي لك وارجو ابلاغ سلامي للعزيزة انتوكه

2:34 م  
Blogger karakib said...

الزعيمة
شكرا لمرورك هنا ... اتمني المتابعه لمدونتي المتواضعه ... انتيكه كويسه و عملت بلوج جديد هتلاقيه اول لينك عندي و اسمه كارول



انتوك

2:44 م  
Anonymous غير معرف said...

أنتوك العزيز....
إن كنت تتفق مع saikoman
بأنك تقصد بالأفتراس شخصاً يحتوي أحد بمشاعره...فمعلش وقفة...أصلي مش فاهمة!!!
الحب هو مشاعر جميلة رقيقة كيف يكون التعبير عنها بشخص يفتس الآخر....كيف!!
أم أن الزمن غيّر معني الحب كما غيّر معظم الأشياء الجميلة التي يحكي عنها الأجداد و نراها في الأفلام الأبيض و الاوسود (ألا و هي القيم و الاصول) !!!
إن كان كذلك....فاسمحلي يبقي بجد القيامة قربت تقوووم...لأن الحب كان الحاجة الوحيدة الصادقة في حياتنا !

10:59 م  
Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى هانى
مساحة الأختيار بين الأسد والغزال , بين الضحية والجانى هى مساحة تقليدية ومن يريد أن يخرج من هذه المساحة المرسومة يجب أن يجد لنفسه مساحة جديدة لايكن فيها ضحية ولا جانى .
هناك عبارة جميلة للأسف نسيت اسم قائلها:
لا أحد يستطيع أن يصعد فوق ظهرك إلا إذا كنت منحنياً
تحياتى

12:05 ص  
Blogger Carol said...

antouk
اسلوب كتابتك أصبح أكثر اثاره و اتقان
و تعبيرك بالإسقاطات رائع
نصيحة على الماشي:- لا تحدد في ردودك على التعليقات لتفسيرك

دع القارئ لخياله
و كل واحد سوف يترجم هذه التدوينة حسب نفسيته و احتياجاته و رؤيته الشخصية
هناك اختبار أكيد تعرفه في علم النفس هو اسقاط بقعة حبر و كل شخص يتخيل صورة تترجم هذه البقعة و تترجم ما بداخله..
اترك خيالنا منطلق ليعيش كل واحد مع هذه التدوينة الرائعة
و حتى لا تقلل أو تحد من قيمة ما كتبت
================================
esma7ly ana hamdy fel blog dah bas antika 3ashan ba7essoh beti hena

antika

1:49 ص  
Anonymous غير معرف said...

هو كارول هي هي أنتيكة

انتوا فصلتوا المدونتين وللا ايه بالضبط

:)كريم راضي

2:27 ص  
Blogger karakib said...

Noisy_AnGeL
الاول ازيك ... عارف انك متابعه البلوج دايما دايما ... بس واضح ان الكلام استفزك المره دي لدرجه انك علقتي ... حاجه حلوه :) اللي عايز اقوله لكي انه الاسقاط كان في وجهه نظري علي واحد بيحب واحده ... الاسلوب البشري في الاقتراب اقل حده بالتأكيد و الطف كثيرا لكن يظل الاسد يهجم بهدوء و الغزاله لا تنتبه
هاني جورج

8:56 ص  
Blogger karakib said...

علاء السادس عشر
يا الف مرحب بيك ... فعلا في مساحه اخري ليست جديده لا يوجد فيه اضحيه و لا جاني ... ربما سأتحدث عنها في التدوينه القادمه او ما تلاها ... هي مساحه الفيل يا عزيزي الذي لا يهاجم بكسر الجيم و لا يهاجم بفتح الجيم

مرورك يسعدني كان بقالي فتره ما شفتاكش لعل المانع خير

هاني جورج

8:59 ص  
Blogger karakib said...

Carol
اسمح لك :) ؟ لأ لأ اسلوب الكلام ده انا مش متعود عليه :) و اسلوبك بقي اكثر اتقانا و اثاره .. ده بقي يهمني فعلا رأيك فيه .. لأننا بدأنا الكتابه في عالم المجونات سوا صحيحي انا كنت باقرا فيها قبلك علي فكره هي شبه اسقاطا متوازيه لكن الجزء التاني بعد ما كتبته حسيت اني افقدتها معناها فعالم الحيوان مثير اكثر من عالمنا بكثيرا
فعلا رأيك فالكتابات بتاعتي مهم يا انتيكه و كارول و كارو :)

انتوك
هاني جورج حليم

9:05 ص  
Blogger karakib said...

كريم راضي
مين حضرتك ؟ مدون؟ صديق ؟ متابع للمدونه ؟ يا ريت تعرفني مين انت .. فعلا انتيكه فتحت مدونه جديده و هتلاقيها في اول لينك للمدونات اللي عندي ... بلوج يستحق الزياره و الثناء بالتأكيد


هاني جورج

9:07 ص  
Blogger المواطن المصري العبيط said...

جديدة وجميلة وشيقة، رغم أني أعرف هذا الموقف جيدا عندما كنت أشاهد عالم الحيوان أو على الأنيمال بلانيت، إلا أنني لم أستطع منع نفسي من تكملة القصة حتى نهايتها

تحياتي يا أنتوك، بجد تحفة

12:42 م  
Blogger karakib said...

المواطن المصري العبيط
عزيزي من الممكن ان الكل يسمع نفس الاغنيه و لكن لكل منهم اسلوه في السماع و كلما كان اعمق و مفصل كان الاستمتاع اكبر .. هكذا كنت احاول ان اصنع من موقف عادي غير مدهش حتي اصغر الاطفال يمكنه ان يرويه لك ... مشهد او لوحه ... يتوقف امامها من يعبر بسبب دقه التفاصيل معني تعليقك يا صديقي انني نجحت في التصوير و الرسم لهذه اللوحه الكلاميه ...
----------------------------
____________________________

أحترف الحزن و الإنتظار
أرتقب الآتي و لا يأتي
تبددت زنابق الوقت
عشرون عاماً و أنا أحترف الحزن و الإنتظار
عبرت من بوابة الدموع إلى صقيع الشمس و البرد
لا أهل لي في خيمتي وحدي
عشرون عاماً و أنا يسكنني الحنين و الرجوع
كبرت في الخارج
بنيت أهلاً أخرين
كالشجر أستنبتهم فوقفوا أمامي
صار لهم ظل على الأرض
و من جديد ضربتنا موجة البغض
و ها أنا أستوطن الفراغ
شردت عن أهلي مرتين
سكنت في الغياب مرتين
أرضي ببالي و أنا أحترف الحزن و الإنتظار

1:05 م  
Blogger bluestone said...

مش عارفة المفروض الواحد يعلق مرة وادة ويمشي ولا لا
بس الفكرة اني الردود بتثيرني والوار بيخليني عاوز ارد تاني
عاوز بس اختلف معاك في حاجة اعتقد ان الانسان يملك اختيار ان يكون الصياد او الضحية او انه يكون مشاهد بس
مافتكرش الظروف تقدر تنقلك من خانة الضحية لخانة الصياد
يمكن الظروف بتتحكم انها لو انت اخترت تكون الضحية الظروف تساعدك تهرب او تقع في ايد صيادك
ولو اخترت انك تكون الصياد الظروف تساعدك على انك تمسك ضيتك او تبات جعان

2:33 م  
Anonymous غير معرف said...

عشت لحظة بلحظة في كل كلمةانت قلتلها وفجأة هوبااااااااا
يعني اتخضيت كدة زي ما يكون .
انت فاهم طبعا يعني مش مهم اشرح
المهم ان اسلوب كتابتك لا يختلف عليه اتنين
ومبروك يا عم علي جريدة الدستور اللي علي علي يابا
انا طبعا عارفةان دي اقل حاجة عندك
علي العموم ربنا يوفقك يارب

2:36 م  
Blogger karakib said...

bluestone
انت بالذات البلوج بتاعك يعني تعلقي وقت ما تحبي و تقولي اللي يعجبك هنا :) اما عن انه الظروف بتخلينا ساعات فرائس انما صيادين لأ فصدقيني كل فريسه هي صياد بألاساس و لكن المكان الذي وضعت فيه ... جعلها فريسه ... عالم البحار فكل سمكه هي فريسه او صياد ... و لا ينام الصياد ليله جوعانا ابدا الا ان لم يجد فريسه فأن وجدها و تركها فهو قد فقد اهم صفات الصياد الا و هي القنص ... اقتناص الفرص و الفرائس .. اما عن الانسان فهو في كثير من الاحيان يمتلك متناقضات الصفات لدرجه تجعله هو نفسه لا يفهم من هو هل هو صياد ام فريسه ام حتي لا هذا و لا ذاك ... الاختيار ليس سهلا ... فلسنا احرارا في كل شيء ... لم نختار اهالينا و لم نختار ثقافتنا و لم نختار اوطاننا ... لم نختار مستوي ذكائنا و لا ادراكنا و لا لوننا و لا جنسنا ... فلسنا احرار في كل شيء ... يحكمنا اشياء كثيره تجعلنا فرائس او مفترسين ... و كل فريسه هي فالاصل صياد و كل صياد من الممكن ان يكون فريسه ...
هاني جورج

3:03 م  
Blogger Dr. Zeus said...

جميلة يا انتوك
وهادفة
وداعية للتأمل، ودي حاجة بتعجبني في مدونتك عموما
دايما للامام باذن الله

3:07 م  
Blogger karakib said...

smraa alnil
ربنا يخليكي ده كله من ذوقك .. مجامله لا استحقها

عارفه كل واحد بيتقمص دور من الدورين و هو م واخد باله اثناء قراْة السطور ... احدهم يشعر بالدماء الساخنه و الاخر بعذوبه الموت ... في الحالتين في شيء بيسحب و حلو ...

هاني جورج
انتوك

3:07 م  
Blogger karakib said...

Dr. Zeus
التأمل ... الله ينور عليك يا دكتور .. مهم اوي التركيز في التأمل كي ينجح الاسقاط و يصل بالمشاهد للحاله المطلوبه .. التأملات دي حكايه و ليها اصول و طرق جميله ...


هاني جورج انتوك

3:09 م  
Blogger karakib said...

مصطفى اسماعيل
لكل منا دوره .. مش الست هي اللي بتطبخ و الراجل بيؤمن وصول الغذاء للمطبخ ؟
في عالم الحيوان و الاسود يؤمن الذكر منطقه الصيد للانثيات ... حتي يستطعن الصيد دون دخول احد افراد قبيله اسود اخري داخل ارضهم و مربعهم الذي يحدده الاسد و قوته .. فكلما كان اقوي استطاع ان يمتلك قطعه من الارض اكبر لكل منا دوره اما عن انك تبقي اسد :) فنصيحتي بلاش خليك كده


هاني جورج

8:57 م  
Blogger ody911 said...

أنتوك
إيه الجمال دة
وصف دقيق لواقع مرير
وعادى بقة
أودى

10:50 م  
Blogger makhlouf said...

كراكيب
لقطه جميله


تسلم دماغك

11:41 م  
Blogger karakib said...

Epitaph
اكيد كل زمان و مكان له اسوده و غزلانه و ايضا افياله ...
انتوك

11:53 م  
Blogger karakib said...

ody911
تفتكر انه عادي بقي ؟


makhlouf
الله يسلمك :) يسعدني انها عجبتك


هاني جورج

11:56 م  
Blogger Unknown said...

على فكرة
الإسقاط كان فى عصر الواحد ما يقدرش يتكلم ولو اتكلم تنقطع رقبته
واحنا دماغنا مقطوعة الذ من كونها على كتافنا يعنى الإسقاط ممكن برضة ما يكونش له محل من الإعراب
رااااااااائع
بس بجد انت ليه بس دلوقت اعربت عن اسمك الحقيقى
يا ترى عشان اتنشرلك فى الدستور

تحياتى

12:31 ص  
Blogger karakib said...

أبو أمل
الصديق العزيز ... اشكرك علي تعليقك الجميل و باكرر شعر الاراجوز بتاع سيد حجاب اللي عندك من افضل الاشعار اللي بحبها ... انا اعربت عن اسمي لأنه لا داعي لأن اخبئه كان هيحصل اجلا او عاجلا يعني ... الدستور نشرت لي قبل كده عده مرات مش بسبب الدستور اكيد بس لأنه كان لازم يحصل لو تلاحظ المدونه كلها شكلها بيتغير شويه بشويه ... علي فكره جريده الدستور هي اول من عرفني بعالم التدوين و هي برضه اول من نشر لي تدوينات ... من اول عدد نزلت فيه و انا حاسس انه جرنال دم اوي و دمه خفيف ... هو السبب في اني ابدأ مدونه لكنه مش السبب في اني اقول اسمي لأنه ببساطه الايميل بتاعي موجود فالبروفايل و اي حد بيسألني اسمك ايه باقول لأنه مش سر :) عادي يعني .. و انا لم اتخلي عن انتوك بتاعي لسه برضه

هاني جورج
انتوك

11:22 ص  
Blogger Heba Al_Menshawy said...

وصفك لانقضاض الملك على الفريسة ونشوته وفرحه بعد الانقضاضة رااااائع .. كأنك بتصور فيلم
انك تكون اسد في العالم دا احسن بكتير من انك تبقى غزال فريسة وضحية للاسود اللي بقت تملى الغابة
تحياتي ليك على المدونة الرائعة ماشاء الله
:)

1:09 م  
Blogger bluestone said...

يا فندم متشكرين
اتفق معاك اننا كلنا بنتبادل ادوار الصياد والفريسة

الجدلية الفلسفية هنا .. هل يعتبر الصياد شريرا لانه "قتل" الفريسة والتهمها حتى يسد جوعه الذي هو احتياج اساسي؟؟؟؟ا

ماذا لو كان الصياد انسانا؟؟
ماذا سيكون احتياجه الاساسي للقنص.
--
ثم قضية جدلية أخرى وهي قضية الاختيار
ودي قصة تانية خالص زي ما قال عمنا الله يرحمه:
ازاى انا اختار لروحى طريق
وانا اللى داخل فى الحياة مرغما

صحيح الاختيار مسألة صعبة جدا لاننا مابنخترش حاجات كتير في حياتنا
واغلب الحاجات دي بتحدد امور جوهرية في هويتنا وتكوينا
انت ما بتخترش اهلك ولا دينك ولا وطنك
فاضل ايه بقى على هويتك؟؟

لكن في نفس الوقت (وانا بفكر معاك بصوت عالي يعني ماوصلتش لسه لبلورة الفكرة) ان فيه هامش حرية معقول
انت تقدر تشكل دماغك وتغيرها
تقدر تغير عادات كتير سلوكية
تقدر تعيش بعيد عن الاهل
تقدر تغير قناعاتك وعقيدتك ووطنك كمان

صحيح صعب .. بس ده المتاح على ما اعتقد

انا خرجت بره الموضوع .. بس الكلام جاب بعضه

نهاركم ورد

3:14 م  
Blogger karakib said...

bluestone
انت شايفه انه بعد كل ااي قلتيه ده هامش الحريه معقول :) اعتقد لأ يا بلوستون هامش الحريه المتاح اصلا مش كبير اوي ده غير انه في ناس كده كده بتضيقهولنا ده مش خروج برا الموضوع لأ ده هو ده الموضوع مش سهل خالص حد يغير بلده او اي حاجه تانيه ... لكن سهل يفرض عليه اشياء كثيره
احتياج الانسان الاساسي للقنص ... و معلش هاضطر اتكلم بلسان سيجموند فرويد حاجه من اتنين اما الرغبه في العظمه و اما الغريزه الجنسيه ... هي دي الحاجات اللي بتخليه صياد او فريسه لغيره حسب عمق و قوه الرغبه و امكانياته المتاحه ...
انتوك

9:35 ص  
Blogger Ahmed Rashwan said...

بعيدا عن الإسقاط والرمزية أشعرتني بالفعل بالجو العام وبخاصة اللحظات التي تسبق الصيد ، أنت روحت الغابة قبل كده ياعم ولا إيه ؟ا
على المستوى الرمزي لعبة الصياد والفريسة من أقدم الألعاب الموجودة على ظهر البسيطة ولها أبعاد وخلفيات
وقراءات متعددة لكنها ممتعة في أغلب الأحيان ومملة حينا وخطرة أحيانا
:))
تحياتي

12:16 ص  
Blogger أحمد المصري said...

معلومات جديدة شكرا للإفادة 00
مع تحياتي00
والسلام عليكم

12:18 ص  
Blogger karakib said...

film69
احدي هواياتي هي الصيد و لكن صيد الاسماك هو هو نفس التحفز و القنص و السرعه و اللعب بالتوافق العصبي ..لعبه الصيد بالنسبه لي هي دائما متعه لا تقاوم ابدا ابدا

1:59 م  
Blogger karakib said...

د/أحمد المصري
يا دكتور زيارتك تسرني و هي معلومات موجوده الاسد فعلا من الحيوانات الغريبه الجميله الطباع فهو لا يقتنص الا اذا كان جوعان و لا يأكل الجيف ابدا


هاني جورج

2:01 م  
Anonymous غير معرف said...

ليس هناك بالفرق الكبير عما حصل ..زوالله على الظالم

7:58 ص  
Blogger karakib said...

Anonymous
لا أعلم يا صديقي أن كان ظالما أم لا فظروف الطبيعه هي التي تفرض عليه أن يكون ظالما

9:20 ص  
Anonymous غير معرف said...

one..two..three viva L'Algerie

7:51 م  

إرسال تعليق

<< Home