الاثنين، نوفمبر 06، 2006

بلا عنوان


يعتصرني الالم و تؤرقني الافكار ... انام كثيرا لكي لا اواجه الواقع ... فتزورني الكوابيس بشكل متكررلم اعد اميز الحقيقه من الكذب ... اختلطت علي المعاني بشكل مفزع ... لم تعد ايام العمر مفرحه... احارب لكي لا اموت بهذا الشكل المهين و لكنها طواحين الهواء تلك التي احاربها
.. اتمشي وحيدا علي ارصفه وسط البلد و اتوقف كثيرا امام فتارين المحلات اطيل النظر في احدي الساعات كثيرا لا اعجابا بشكلها و لكن لكي اسرح ..اشرد قدر المستطاع في اشياء لا يد لي فيها ... احاول ان اخرج من همومي بأن اتمشي وسط اناس لا اعرفها وجوه غير مألوفه لي و لا تمثل اي ذكريات ... اجدني متلهفا للعوده و الجلوس في مكان هاديء كصومعتي الدافئه وحيدا بلا ضجيج... يقولون ان المجتمع اصل كل الخطايا و الشرور يتفلسفون كثيرا .. بلا معني ... انه معني اللامعني المخيف ... احاول ان اختلق الاعذار لكل من حولي و ان انظر لكل المشاكل و كأنني لست طرفا فيها ... مشاهد من برج عالي لا يشارك في الاحداث الجسيمه التي تحدث لهذا الصغير جدا في الدنيا ... احاول ان اتنسم رائحه الارض المنديه مره اخري .. و لكنني افشل ... فلم اعد قادرا علي ان استنشق هذه الرائحه .. لم تعد لها رائحه !!؟ ام ان الحواس ذبلت قبل الاوان !؟ أتأمل الوان السماء التي تميل الي الرماديه اجدها هي الاخري تبكي ... و لا تبتسم الشمس الا قليلا ... تختبيء مني وراء غيوم العمر الحزين ... يذوب الحزن في دمائي كحبات الملح المره في مياه ... كانت يوما عذبه بارده و لم تعد بل اصبحت
تغلي فوق نيران الخبرات المريره الكثيره ...لم اعد اطيق هذا الملعون الصغير الذي يسكن صدري ... فهو اصل الداء و اب لكل بلاء ... طموح و جموح يخنقون لانهم لا يتحققون ابدا
احلام لا نهايه لها تصبح عبئا و احيانا بديلا لواقع لاذع ... قتل بداخلي شيء كان يستطيع ان يسامح و لم تعد الابتسامه الزائفه التي كنت اجيد الاختباء خلفها تنفع بعد ذلك
انتوك

37 comments:

Blogger ... said...

أنتوك.. أظننى أفهم ما تقول.. بعض الانفصال عن الواقع قد يفيد احيانا فى الاحساس بمفرداته

انه نفس الامر عندما تذاكر شيئاً مثلاً وتظنه الغاز.. وتراه بعد قليل بعين متعالية فاهمة واعية

ابتعد قليلا حتى يزيد الاقتراب

تحياتى لك ولبوست رائع

11:01 م  
Blogger كراكيب نـهـى مـحمود said...

العزيز جدا انتوك- انا مصدقة اوي ان الجمال بيخرج من جوانا يشع نور على الدنيا كلها
مصدقه ان الاحلام العظيمة لا نجدها لقيطة على ارصفه الشوارع لكن بتحتاج مجهود كبير اوي علشان تتحقق
مصدقه انك حد قوي
اللي يعرف يواجه نفسه بالارتباك والحزن اكيد حد قوي واوي كمان
من فضلك اشرق مع شعاع الشمس الجديد في يوم صيفي دافي جميل
تحياتي وتمنياتي بالسعاده

1:10 ص  
Blogger karakib said...

حلم
الحقيقه الانفصال عن الواقع و المشاهده من برج عالي اشياء مفيده جدا لكن احيانا نحتاج لحلول و اوضاع و اقتراحات جديده فالحياه غير التي نعرفها لكي نشعر بالسعاده في هذه الايام المليئه بالاحزان
-----------------------------
-----------------------------

كراكيب
يا نهي صدقيني كل دي طواحين هواء صدقيني كلنا دون كيشوت كلنا بلا استثناء
و اليوم الصيفي ده اجيبه من فين احنا دخلنا في برد الشتا اللي فيه حاجات كتير بتموت و حاجات صغيره اوي بترفض الموت لكن الرفض وحده لم يعد كافيا ابدا

3:15 ص  
Blogger abderrahman said...

هي الغربة..؟!
عموما للغربة فائدة.. فهي تدفعنا للتفكير، وايجاد الحلول .
لأنها تعطينا الوقت لفعل ذلك، بعيدا عن صخب الآخرين .

تحياتي لكلماتك .

11:31 ص  
Anonymous غير معرف said...

انا بس عايزة اقولك ان الشتا مش معناه موت ولا رفض
الشتا كله روح وحياة بس بتختلف من انسان للتاني من وجهه نظره
يمكن انت وجهه نظرك كدة ودة حقك
بس عارف الكلام اللي انت قلته دة بيوصف فعلا شعور كل واحد فينا
شعور بالانفصام
ان الواحد سرح في شئ مالوش علاقة باللي يفكر فيه مجرد سرحان من غير تفكير
تقدر تقول هروب او فكر عالي
حاكم الناس اللي زي دي دماغهم عالية بجد
بس عشان مش نبقي زي دون كيشوت لازم نواجهه نفسنا عشان لما نحارب نلاقي حاجة غير طواحين الهوا

6:44 م  
Blogger karakib said...

Abdou Basha
ربما تكون غربه في وسط
الاحباب و الاصحاب
ربما تكون متاهه بلا ابواب وجدنا بها
ربما ...ربما فكل شيء يخضع للنسب و حقيقتك تختلف عن حقيقتي تبعا لاختلاف خبراتنا في الحياه

smraa alnil
و هل وجدتي شيء غير طواحين الهواء ؟ اعتقد ان طواحين الهواء هي الاكثر وجودا بين احلامنا و طموحاتنا اما عن الانفصال عن الواقع فهو يصبح بديلا لعدم القدره علي التكيف معه اعتقد انه ضروره و ليس خيار ... الشتا يختلف من كل فرد لأخر فنظرتي غير نظرتك للحياه الشتاء مرتبط معي بذكريات الهجران واغاني منير "بعد و بعد" علق حلمه علي الشماعه حط الدبله و حك الساعه حط سجايره و الولاعه .. و اشيائي الثمينه تموت الواحدهتلو الاخري للاسف في جو شتوي تهشم فيه ثلوج الاحزان كل ما تبقي من صرح هوي ...

انتوك

10:11 م  
Blogger Ya Di Elneela said...

يجب أن تلقى بنفسك فى وسظ الحياة لا ان تشاهدها
فما يجعان بشر هو اختلاطنا بما حولنا حتى و لو كان مريع فنحن جزء منه و هو جزء منا
و هذا الكيان الصغير اعطه فرصة فقط و لكن فرصة حقيقية و ستتغير حياتك

1:28 م  
Blogger eman said...

اعجبتنى جدا الصور الى ترافق كل موضوع

والفكرة نفسها ايضا

2:25 م  
Blogger karakib said...

Ya Di Elneela
احيانا يكون الانفصال عن الواقع و لو للحظات بديلا مناسبا لاحوال غريبه تحدث من حولنا ... يقولون المجتمع اصل كل الشرور و هكذا ننقي انفسنا قليلا من المجتمع و الشرور كي نحاول الوصول الي حاله اسمي من السعاده ... اما عن الفرصه الحقيقيه فمن يوفرها هل افورها انا لنفسي ؟؟؟ ما كانش حد غلب بقي لو كل واحد قادر يوفر كل حاجه لنفسه

-------------------

emanff
شكرا لتقديرك لمدونتنا المتواضعه لكن موضوع الصور ده بدأ يسبب لي ازمه اصحاب كتير بيخشوا ياخدوا الصوره الجديدهو يمشوا :) و علشان كده لم بتقول الافكار كمان حلوه قلت الحم
الحمد لله قرا الكلام مش خد الصور و مشي :)



انتوك

2:35 م  
Anonymous غير معرف said...

اقدر هذا الشعور جيدا..كان ينتابني سابقا..لا تخف سوف سرعان ما سوف تجتازه

12:22 ص  
Anonymous غير معرف said...

ارجو انه يكون اكتئاب خريفي و يمشي لحال سبيله

لكن هكذا تكون الوحدة
مريرة و صعبة
مؤلمة و حانقة
تريد الهرب منها و لكنك لا تستطيع الفكاك من براثن قوتها المطبقة علي شخصك

شعورك عالي و وصفك رائع
شعرت بالدموع من بين الكلمات

تحياتي

12:44 م  
Blogger karakib said...

frozen love
انتابنا جميعا الشعور بالحزن من قبل لكن ليس مثل ما يحدث معي الان فهناك بالفعل زلزال قوي يتحدي وجودي و غريزه البقاء فقط هي التي تدفعني للحياه ... فلا اعلم متي ينتهي الزلزال متي تتوقف البراكين عن انفجارها اسفلي لا اعلم ....


Hafsa
هل شعرت بالفعل بالدموع بين الكلمات ؟
تلك الحبيبات الصغيره اللامعه الحارقه التي تتساقط بصعوبه رافضه الخروج مثلها مثل المشاكل التي نحبسها داخل قلوبنا و لا نترك لها العنان لكي تخرج ...
احساسك عالي ..

انتوك

1:13 م  
Anonymous غير معرف said...

"لاتخف لأني فديتك. دعوتك بإسمك أنت لي.
إذا أجتزت في المياة فلا تغمرك.
إذا مشيت في النار فلا تُلدغ واللهيب لا يحرقك.
لأني أنا الرب إلهك وقدوس إسرائيل مخلصك..
إذ صرت عزيزاً في عينيّ مكرماً
وأنا قد أحببتك..
أعطي أناساً عِوضك وشعوباً عوض نفسك.
لا تخف فإني معك"
(أش 1:43-5)...

2:12 م  
Blogger bluestone said...

مؤلم هو الكشف وكم صعب القيام بتلك الرحلة داخل النفس ... يالقدر الشجاعة اللازمة لذلك !!!

/لم تعد ايام العمر مفرحه/
لماذا تكون أبسط الحقائق بهذا الالم؟؟؟
لماذا تكون رغم بساطتها موجعة إلى هذا الحد؟؟

/يذوب الحزن في دمائي كحبات الملح المره في مياه ... كانت يوما عذبه بارده و لم تعد بل اصبحت
تغلي فوق نيران الخبرات المريره /

/قتل بداخلي شيء كان يستطيع ان يسامح و لم تعد الابتسامه الزائفه التي كنت اجيد الاختباء خلفها تنفع بعد ذلك/
لا تعول كثيرا على موت ذاك الشئ .. فالملعون الصغير (على ما أظن) مازال قادرا على إعادة ذلك الشيء

قـالـوا الشـقيق بيـمص دم الشــقيق
والنـاس مـا هيـاش نـاس بحـق وحقيق
قـلـبى رمـيتـه وجبت غيـره حـجـر
داب الحجـر . . . ورجعت قلـبى رقيق
وعجبي

2:51 م  
Blogger sarah la tulipe rose said...

لم اعد اطيق هذا الملعون الصغير الذي يسكن صدري ... فهو اصل الداء و اب لكل بلاء

احيانا يود الانسان لو ينفصل عن العالم و ينفصل احيانا عن نفسه و ذاته
لعله يعود اليها مرة اخري و قد زاد فهمه لها او علي الاقل زاد من تقبله لها

انا ايضا اكثر من النوم احيانا و اعلم تماما انه هروب كما اعلم ان النوم لن يحل مشاكل لكن هكذا نحن نتهرب من انفسنا لعل ساعة الاستيقاظ تحمل الجديد

رائع انتوك
تحياتي

3:38 م  
Anonymous غير معرف said...

زوروني عندي حاجة مهمة
demaghmak.blogspot.com

6:03 م  
Blogger karakib said...

Anonymous
احم احم مين معايا ؟ شكرا لاهتمامك لكن لماذا لم يكتب اسم صاحب التعليق ؟؟
انتوك

6:29 م  
Blogger karakib said...

bluestone
صاحبه القهوه العاليه و الاراء و المواقف الجامده عندي هنا فالمدونه :) لأ لأ ده احنا لازم نعمل احسن واجب للناس اللي مشرفانا :)
فالملعون الصغير (على ما أظن) مازال قادرا على إعادة ذلك الشيء ... انا لا اتمني ان ينجح الملعون الحقير الصغير في ان يهدم ما بنيت و ان يهدم سعادتي المأموله مستقبلا لا اعلم بالضبط هل ما اريده صحيح ام لا و لكنه في عيني و في حقيقتي غير المطلقه و التي تختلف عن حقائق الاخرين هو الافضل لي ... فالكل اصبح يخضع للنسبيه و الحقائق تهرب كحبات الزئبق علي الاسطح المستديره مننا تهرب و تختلط باشياء اخري ليست زئبق و ليست اي شيء نعرفه انها العدم او اللاشيء في صوره شيء
انتوك

6:34 م  
Blogger karakib said...

sarah la tulipe rose
زاد من تقبله لها ... الله ينور عليكي يا ساره ربما انا بدأت افقد ابتسامه التسامح مع الحياه التي كنت اجيدها و كانت تؤثر دائما عليا داخليا قبل خارجيا لكن احيانا نفقد الابتسامه بسبب الملعون الساكن بين الضلوع هذا الذي يعتبر من اصغر اعضاء الجسد و لكنه من اشدها تأثيرا و قوه و من سخريه القدر انه يضخ الحياه لسائر الاعضاء التي تعتمد عليه كليا !!
" برا الشبابيك غيوم .. برا الشبابيك مطر ... و انا خايف هنا خايف و حاسس بالخطر ده حزن و لا وتر ده قلب و لا حجر ده دمع و لامطر ما انا خايف خايف خايف و حاسس بالخطر ... اخر مره اما سبتك كتمت الشكوي ليه ؟ مش كان احسن حاسبتك و عرفت القصه ايه ... لكن ما حسبتكيش و قلت لك مافيش ... لانك يا حبيبتي امرك ما يهمنيش ... ما انا خايف من ده فيا من الشكوي المتداريه بالذات فالليله دي تحت الغيم و المطر ؟؟؟ ما انا خايف خايف خايف و حاسس بالخطر
-----------------------
انتوك

6:42 م  
Blogger soosa el-mafroosa said...

تدوينة أكثر من رائعة

نفس المشاعر بحس بيها كل اما الدنيا تبتدي تبرد

اكتئاب خريفي....يمكن

الحمدلله اني مش لوحدي


تحياتي

12:58 ص  
Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

عزيزي انتوك
والله كلنا نشعر بالغربه واعتقد ان التعليق علي هذا البوست يفقد رونقه فدعني اسرح في تعبيراتك الجميله

2:08 ص  
Blogger karakib said...

soosa el-mafroosa
الحاله مش سبها الشتا بس حاجات كتير اوي تانيه بس بروده الجو قد تساهم بشكل كبير في خلق جو من الكأبه يغلف مشاكلنا التي نطرحها و لا نجد اجابات لها ابدا ...

----------------------------

مـحـمـد مـفـيـد
صديق مدونتي العزيز فلتسرح و تشرد قدر المستكاع فهكذا نتناسي و اكرر نتناسي و لا ننسي ما يلحق بنا من أذي بسبب المحيطين بنا و من عنادنا نحن في رفض ان تموت اشيائنا الثمينه بهذه السهوله ... ملعون ابو الاحساس اللي يعمل كده فالناس ...
----------------------------
و انت السبب ... انت السبب انت السبب يا قلبي
غاوي سهر .. غاوي تعب ..غاوي تقول حبايبي
يا قلبي ...
----------------------------
يا قمقم يا حزين تحت بحر الضياع
حزين انا زيك... و ايه المستطاع
الحزن مبقالهوش جلال يا جدع
الحزن زي البرد زي الصداع
----------------------------
انتوك

3:32 ص  
Blogger bluestone said...

احننا مش قلنا
داب الحجر ورجع قلبي تاني رقيق

يبقى مش بمزاجنا .. حينما نملك ملعونا كهذا فنحن لا نشبه الاخرين ولا يمكننا ان نعيش بدونه ذاك الملعون هو ما يجلعنا .. نحن

اتفق معك في نسبية الحلول والحقائق
ولكن اعتقد ان كل منا وقف تلك الوقفة التي اعتقد فيها ان الجحيم هو الاخرين واعتقد ان بمقدوره ان يتقن فضيلة الاكتفاء الذاتي

ولكن في مرحلة ما ندرك أن روح هذا الملعون الارعن الطائش دائما تكمن في الاخرين

زي ما قال عمنا فؤاد حداد
مفيش حياة إلاعند غيرك
تعيش في خيرة ويعيش في خيرك

ما يقتلني أحيانا حقا هو نسبية كل شيء .. نسبية البشر والعواطف والقيم والحقائق ..الثوابت تختفي كلما تقدم بنا مشوار الحياة

تحياتي
والواجب وصل وزيادة يا فندم :)

1:05 م  
Blogger karakib said...

bluestone
داب الحجر ورجع قلبي تاني رقيق
----------------------

نسبية البشر والعواطف والقيم والحقائق ..الثوابت تختفي كلما تقدم بنا مشوار الحياة
-----------------------
الثوابت تختفي ام ان الحقائق تظهر ؟؟ نسبيه البشر تظهرها بشكل حاد دون ان نكون مستعدين ان نتقبل ابسط هذه الحقائق اللاذعه !!؟؟
يعني لما باقول الاكتفاء الذاتي و ملعون هذا الملعون الصغير فليموت قبل ان يقتلنا نحن ليا حق ربما مرحليا بس للاسف التجارب مش مفيده ابدا لانها بتاخد حاجه حلوه من جوانا بتحرقها من داخلها لانها سمحت بان الاحداث تحصل و شاركت بنفسها و تخلت عن دور المشاهد العالي ... لذا تحترق من الداخل و لا يظهر لاحد زهره الصبار التي تنمو بداخلي يوما بعد يوم لتجرحني و تهتك ما تبقي من جميل بداخلي تنمو هذه الزرعه فقط عندما تتوفر لها المياه المالحه و الظروف الملائمه فقط ...
-------------------
بعيدا عن اي شيء زيارتك لي هنا تسعدني كثيرا ... لانه مدونتك بالفعل تعبر عن عقليه راقيه جدا
انتوك

5:57 م  
Blogger karakib said...

Epitaph
كلام كبير اوي عليا ده :) بس يبسط اوي مرسي يا ابيتاف و بجد مبسوط انه عجبك و حسيتي بيه لانه انا كمان مش لاقي حلول سريعه او سهله لانها دايره و بنلف فيها عالم رايحه و جايه و انا مين و فين مكاني ؟ايه اخر الحكايه ؟و ايه اللي رماني ؟ .. يا خطاويه الغريبه دنيا و لا متاهه؟دايره و بندور وراها ... في صبحها و مساها اهه وراها أهه يا خطاويه الغريبه

---------------------------
بالنسبه للخمسه جنيه انا مش عارف اقلك ايه بس الحقيقه انا محتاج عشرين جنيه ضروري يا ريت تشوفي معاكي اي حاجه تانيه غير الخمسه بقي علشان اخوكي في زنقه :)
---------------------------
انتوك

7:52 م  
Anonymous غير معرف said...

نعم شعرت بها لاني اخبرها كل يوم
بل احيانا كثيرة كل ساعة او كلما التفت لجانب جسدي فالقي لا شئ البته
فراغ في فراغ
و صوت الوحدة المطبق
علي زوايا اذني يجعلني اريد الصراخ فقط لنزعه من امام عيني

نعم عيني
فلشدة الشعور يخيل لي ان الوحده شخص يجلس امامي ممسكا باذني و موسوسا فيها بكل ما هو وحيد


و كما علمني سيد العارفين مقولة
فانهي قائلة
دمت انتوكا رائعا

2:23 ص  
Blogger maged stephen said...

حاول أن تكون نفسك التى تتمناها
وهذا يحتاج وقت و يحتاج جهد
كن مبادرا
ولا تستمر فى أن تكون أنفعالى مثل اغلب من هم حولك

4:57 ص  
Blogger الدرويش المرووش said...

كلام حزين أوى
و لكن جميل أوى

6:37 ص  
Blogger مُزمُز said...

ايه الجمال ده

كم هو بديع ومتمكن أسلوبك في التعبير عن ما بداخلك

لماذا لا تكتب شعرا؟

عموما
لابد أن نوقن مرغمين طبعا أننا سنظل نحارب طواحين الهواء ما لم نعلم أننا لن نحقق أحلامنا بتاتا

وليست السعادة في تحقيقها

الله علم ذلك فخلق لنا البدائل التي تحقق السعادة أو فلنقل انها خمور الله الرحيمة

وعندك على سبيل المثال لا الحصر

النشوة

أنزل الله علينا النشوة والأديان في ارادة منه لتنظيم حياتنا

والنشوة دين بذاتها

تحياتي وشكرا لك على زيرة مدونتي وأبدي اعجابي أيضا باختياراتك للصور المرفقة

7:29 ص  
Blogger karakib said...

Hafsa
كلامك قوي اوي يصلح انه يكون تدوينه وحده ... الوحده المطبقه هذه شيء يصعب التخلص منه لكن تخيلي !! احيانا تكون نعمه لانها تجعلنا نشعر بانفسنا قليلا
اما عن دمت انتوكا رائعا فده بجد بجد كلام كبير اوي عليا يا حفصه يا جميله التشجيع ده بجد شيء حلو اوي
------------------------------


maged stephen

عزيزي شكرا للنصائح الغاليه ... لكن هل انت متفق معي انه في الكثير من الاحيان نشعر ان النصائح بلا جدوي ... تختلط المعاني و نتقابل وجها لوجه مع معني اللامعني المخيف .... عندها فقط نكون قد كونا خبرتنا الخاصه التي تصلح لان تكون نصيحه من اكبر معلم الا وهو الزمن ....


------------------------------

انتوك

9:41 ص  
Blogger karakib said...

الدرويش المرووش
:) متشكر اوي :)
------------------------------

مزمز أو موزة

و هل من السهل ايجاد النشوه وسط ككل هذا الالم ؟ هل من السهل ان نجد نبع المياه في صحراء مقفره ... اعتقد ان الامل غير مفقود و لكنه ضئيل ... اما عن زيارتي لمدونتك فده يشرفني جدا ...
الصور الموجوده كلها تحت امرك لو عجبك منها حاجاه اتفضليها :) شكرا لمرورك و ارجو المتابعه ...
______________________________

انتوك

9:46 ص  
Blogger Tigress said...

هانى تحياتى
اسلوبك جميل ويمس القلب فى لحظة.. اشكرك على التعليق يبدو اننا نحن الاثنان نكتب من نفس الواقع ونفس الاحساس
سوف اقضى وقتا فى قراءة بقية كتاباتك..تحياتى مرة اخرى

10:20 ص  
Blogger karakib said...

Tigress
يبدو ان الشتاء يؤثر بالفعل علي معنويات البشر ... كنت ارفض ان اصدق هذه الفلسفات من قبل انه من لا يري نور الصباح يصاب بالاكتئاب و انه مع تغيير الفصول يتيغير احساس البشر تبعا لها ... او علي الاقل يزيد من الاحساس بالالم و الغربه الي اخره من معان لا تترجم بالكلمات و انما تحس فقط و نحاول التعبير عنها قدر المستطاع
هاني جورج

11:57 ص  
Blogger sherif gharib said...

انتوك
صحيح ان الانفراد بتفاصيل حياه كل شخص يمكن ان يجعله منفصلا عن ما يريد الانفصال عنه
و لكن هذا ليس الحل
فكلما ابتعدنا عنه نجدنا مشدودين الى الحياه بكل ضجضيجها
نحن الى دقات الساعات الى الميادين
الى تفاعلات البشر فى حياتهم اليوميه
هذا هو ما يسمى بمعنى الحياه و تقلباتها علينا
تحياتى يا نجم

2:00 م  
Blogger karakib said...

sherif gharib
صديق مدونتي العزيز ... حقيقي اننا احيانا نشتاق لضجيجها و كل ما فيها من صخب مره اخري بالفعل انه جزء من معني الحياه الذي نصبح بعد فتره لا نستطيع ان نتحمله كثيرا ... البرج الوحيد الحصين الامن هو الحقيقه الوحيده في حياتنا ... اعتقد انك تعرفها و الكل يعرفها ...
زيارتك تسرني كثيرا يا شريف
انتوك

7:58 م  
Blogger nour said...

انتوك..
انت وجعتنى اوى..انا حاسه كلامك زى ما انا عارفه انك بتحس كلامى
بس انت رحت اتمشيت فى وسط البلد من ورايا و لا ايه؟:)))

4:39 م  
Blogger karakib said...

nour
ما هو انا لو كنت اتمشيت معاكي ما كنتش كتبت كده :) كنت هاكتب كلام تاني خالص بقي و الوان الورود و الفراشات و النافوره و تناغم الالوان مع موسيقي المعمار و المكان :)
علي فكره ندر عليا مش نازل وسط البلد تاني الا و انت معايا نتمشي سوا :)
انتوك

5:15 م  

إرسال تعليق

<< Home