الأربعاء، سبتمبر 27، 2006

معا لنصنع عالم افضل


قرأت في العديد من الاحصائيات انه في المجتمعات التي يزيد فيها عدد المعمرين لا يوجد اي صفه مشتركه بينهم الا واحدة فقط الا و هي انهم يجلون و يحترمون كبير السن و يعتبرونه حكيما ... يعطونه اهميه و يشعرونه بها طوال الوقت , لم انس يوما ان جدي الطيب لم يمت الا بعد ان توقف عن عمله , و لم يعد يشعر بأنه له دور في الحياه ... لم يعد شخص بناء , اصبح شخصا عجوزا يعيش ليدخن و يقرأ الجرائد و ينتظر اخبار التاسعه مساء عله يجد شيء ما يهتم به في العالم الخارجي , الذي لم يعد يهتم به ... كان في شبابه شعله من النشاط , و كانت الابتسامه نادرا ما تفارق وجهه البشوش ... في ايامه الاخيره لم يعد يبتسم كثيرا ثم قليلا فقليلا بدء يفقد اشياء هامه ... بداية من عمله الحر الذي ارهقته فيه كثره الاعباء من الضرائب الجزافيه... حتي فقدانه للسمع و الذاكره و اخيرا حاسة التذوق ... كم هي هامه حاسه التذوق لكل انسان منا ... لقد ظل اسبوعا كاملا زاهدا الحياه و لا يريد ان يأكل لانه لم يعد يستمتع باختلاف نكهة الاشياء ...كثيرا ما اري شباب تحولوا لكهول بسبب احساسهم بعدم الاهمية .. و عدم توفر اي فرصة للطموح ... شعور بشع هذا الذي يحول شابا الي كهل ... الا يكون شخص فاعل مؤثر ايجابي بناء في مجتمعه ايضا فئات كثيره من حولنا يقتلها هذا الاحساس ... هل لاحظت يوما ماسح الاحذيه ... جامع القمامه ... عسكري المرور ... كل هذه الفئات تشعر بالدونيه في مجتمع لا رحمة فيه ... لماذا لا نلقي عليهم التحية ... كلمه صغيره و لن تكلفنا اي شيء و لكنها ستجعله يشعر انه شخص موجود لا يبتعد عنه الناس و لا يكرهونه لمجرد انه لم يجد عمل اخر غير الذي يفعله ... كلمة ستنير له يومه بشده
دعوة لكل الراغبين في حياه افضل و مجتمع يقترب الي ان يكون اشبه بالمدينه الفاضله... ان يلقوا التحيه علي هؤلاء المهمشين في المجتمع ... دعوة لانقاذ حياه انسان علي حافه الموت (عدم الشعور بالاهميه) ... لا زلت اعيش لكي اري الغد الجميل ... هلم معا لنصنع هذا العالم افضل للحياة
antouk

25 comments:

Blogger الســـاحر said...

الحمد لله انى لحقت اول كومنت
اللى بيصبر ينول فعلا
ههههه
وعلى فكره موضوع احترام الكبير مهم جدا وانت ماشاء الله تناولتيه بصوره غير مباشره ولذيذه
ربنا يوفقك

3:11 م  
Blogger Ayyam said...

أتفق معك يا أنتوك فهذا من مبادىء الحياه الأدميه. الطبقيه وأنحضار الاختيارات من الاشياء القاتله لديناميكيه المجتمع وبالتالى فهى أ تؤدى إلى التخلف الحضارى.
كل منا يحتاج إلى الأخر وكل عمل شريف له فائده طالما أخلص فيه. أذكر يوما أن رجلاً يعمل فى جهه حكوميه وكتب على باب الورشه: لايستحق المعروف إلا فى أهل المعروف. فسألته ماذا تعنى بذالك؟ أتنوى ألا تعمل مادام الطالب غير مهذب أو من غير أهل المعروف؟ قال نعم هو كذالك..عرفت بعدها أن كثيراً من روءساءه فى العمل كانوا لا يشكرونه على صنيعه وكل ما كان يطلب مجرد كلمات تشجعه وتجعله قابل على العطاء بفير حدود.
تخيل الكلمه الحلوه والوش البشوش ممكن يصنعوا جمال أد أيه...للأسف تنقصنا هذه الاشياء البسيطه والتى لاتكلفنا شيئ على الأطلاق.

5:29 م  
Anonymous غير معرف said...

لقد اعجبتني جدا فكرة القاء التحية علي المهمشين ،من اين لك بهذه الفكرةالعبقرية ؟؟؟؟؟؟ فهي تعزز فكرة الانتباه للحياة فما اكثر الاشياء البسيطة التي لا نراها برغم اهميتها لقد اعجبني ايضا احساسك بوجود امل كذلك اسلوبك البسيط الذي قلما يوجد به اخطاء

2:47 ص  
Blogger bo9ali7 said...

صدقت يا اخي..لابد من بعض الاهتمام..حتى وان كان بسيط..حتى لو عن طريق ابتسامة صغيرة

5:13 ص  
Blogger karakib said...

الســـاحر
تشريفك لمدونتي هو شيء يسعدني كثيرا و لكن رجاء ان تلاحظ التوقيع لانني رجل و لست فتاه انا انتوك مش انتيكه ...

Ayyam
حاسس انك شخص اكثر من رائع لانه بدايه من مدونتك حتي تعليقاتك هنا و في اماكن كثيره تترك مساحات خضراء جميله يا استاذ

Ferry
بدايه .. من انت ؟ يسعدني ان الفكره اعجبتك ... انت مين !!؟؟

bo9ali7
شكرا لمرورك و تعليقك و اتمني اننا فعلا نقدر نغير و لو جزء بسيط من العالم المحيط
------------------------
انتوك

8:37 ص  
Anonymous غير معرف said...

حلوة بس يلا اقترح حلول عملية للمشكلةو وابتدى خطط ونظم ونبقى مجموعات نروح دور المسنين والمستشفيات وغيره ونبقى ايجابيين

4:12 م  
Blogger ام العيال said...

فكره رائعة
لو فكرنا شويه ممكن نوصل لاستنتاج رهيب انو احنا ممكن نكون ناس هامشين لناس تانيه مش تقليل من ذاتنا بس لو كل واحد حس بالناس التانيه و ابتسم ابتسامه محبه لكل الناس حنعيش بسلام
و سلام بقه

9:03 م  
Blogger كراكيب نـهـى مـحمود said...

احييك يا انتوك لقد لمست وترا حساسا جدا في ترس الحياه داخلنا اننا نبقى فيها بقدر رعبتنا وتمسكنا بالامل واحساسنا بما يمنحه الاخرون لنا من عناية وحب واهتمام
لقد قالها الشاعر عبد المعطي حجازي من قبل هذا الزحام لا احد فقط عندما يتلاشى الجميع وتبقى الوحدة يفتح المرء للياس ذراعيه وينشد اغنية الصمت الذي يتساوى والموت

3:15 ص  
Blogger مأمون المغازي said...

أنتوك العزيز

هذه التدوينة رائعة وطرح فوق الممتاز

بالفعل في المجتمعاتالعربية يعاني كبار السن واصحاب المهن الخدمية من سوءالمعاملة أو التهميش الاجتماعي في حين دورهم جوهري في العلاقات الحياتية ولا غنى عنهم أبدًا لكن في المقابل لا مقابل اخلاقي

أما كبار السن ففي كل الشرائع كان الحث على رعايتهم وتبجيلهم ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا )

طرحك ممتاز للمرة الثانية

لك احتراماتي

5:49 ص  
Blogger sarah la tulipe rose said...

حلو جدا الفكرة انا متبعة النظام دة من زمان علي فكرة بس نادرا ما بيرد علية فراش الكلية او جامع القمامة عارف ليه عشان مش مصدق انه في حد ممكن يسلم عليه اصلا و دي حاجة بتوجعني بشكل فظييييييييييع
و فعلا اوحش حاجة في الدنيا الواحد يعجز قبل الاوان انا نفسي العمر ما يطولش للدرجة دي
الموضوع متناول بطريقة متحضرة وراقية

9:27 ص  
Blogger layal said...

كلامك اكثر من رائع
فكل منا كبشر يحتاج لكلمه حلوه تشعره بقيمته
وكثير ما نقدم خدمه لشخص من واجبنا مساعدته وكم جميل ان تسمع منه كلمه ثناء او شكر تقال بكل عفويه من قلب صادق
كمثل : الله يعطيك العافيه
ورحم الله والديك
اكرر مقالك رائع وفكره جميله للغايه
تحياتي

1:37 م  
Blogger karakib said...

dokha_1313@hotmail.com
مبروك وصولك في التصفيات علي قناه النيل للمنوعات لمسابقه نجوم الفن الجميل ال14 و حصولك علي المركز الاول في الدور قبل النهائي يا استاذ ...
موهبتك ظهرت علي الشاشه و بشكل واضح
بجد شيء مفرح اني اشوفك بتحقق احلامك يا استاذ لانك فعلا موهوب فالتمثيل جدا اما عن تنفيذ الفكره فهي بالفعل تنفذ علي مستوي شخصي و مستوي عام زي ما حكيت لك علي النشاط اللي انضميت له

ام العيال
كلنا نحتاج للتقدير يا سيدتي فهو محفز قوي جدا للنجاح فكما اورد سيجموند فرويد في تحليلاته النفسيه ان كل تصرفات البشر تنبع من هدفين احدهم هو الرغبه في العظمه

كراكيب
تعليقك خلاني افكر في موضوع الوحده ... احيانا احساسنا بالوحده في حياتنا يخلق لدينا نوع من الاحساس بالاخرين .. متابعه تصرفاتهم بعين متأمله بشكل اكثر عمقا ...

مأمون المغازي
و لذلك تجد كل من يمارسون هذه المهن في عبوس دائم مثل الكهول تماما شيخوخه نفسيه مبكره وجب علي كل منا ان يزيلها من داخلهم و يزرع بدلا منها حب و جمال و كل معني جميل

sarah la tulipe rose
بيتهيألي مش بيردوا لأنهم تعودوا ان يتجنبوا التعليقات الساخره من بعض الناس عليهم و لكن لو واظبنا علي ده اكيد اكيد اكيد هتتغير نظرتهم لنفسهم و لحياتهم و لاعمالهم شكرا بجد لمتابعتك و كلامك العميق في الرد و التحليل و التفاعل مع التدوينات

layal
يا سلام لو كل الناس تعمل كده صحيح اللسان ده شيء مهم اوي و زي ما قالوا اجدادنا لسانك حصانك و فعلا الناس دي مش مستنيه اي حاجه غير شويه تقدير قليلين اوي هيخليهم سعداء جدا

---------------------------
يا قرص شمس مالهوش قبه سما
يا ورد من غير اصل شب و نما
يا اي معني جميل سمعنا عليه
ليه الخلق عايشه حياه مؤلمه
و عجبي
للرائع صلاح جاهين

انتوك

4:29 م  
Anonymous غير معرف said...

Hello Antuk

I like this subject a lots , and I do respect your point of view and I believe that what you said must be a life RULE

My Respects

6:13 م  
Blogger LAMIA MAHMOUD said...

يااااااااه عشان محدش يقول عليا مجنونة لما اقفش على اخويا عشان زعق للبواب
كلامك بجد كويس بس انت نفسك بتعمل بيه؟؟

6:34 ص  
Blogger Unknown said...

انت بتتكلم
فى منطقة لم يتطرق لها الكثيرين
وان تحدث فيها احد فانه يتحدث دون ان يطبق على نفسه انما مجرد كلام فقط
واحنا طبعا ولاد تسعة والإسلام يحث على احترام الجميع
تحياتى

11:46 م  
Blogger voice of love said...

جميل جدا .. تناول موضوعى ورائع
بالتوفيق
كل عام وانت بخير

12:44 ص  
Blogger karakib said...

Karim Momtaz
:) انت طبعا فاهم الكلام ده انا قلته ليه و ازاي و السبب من غير ما اقول ... بجد زيارتك لمدونتي تسعدني جدا و تفاعلك مع ما كتبت متوقع جدا بالذات فالموضوع ده


LAMIA MAHMOUD
احيانا بانجح اني اعمل بيه و كثيرا ما افشل لكن دائما كما يقولون يكفيني شرف المحاوله الدائمه

أبو أمل
كل الاديان تحثنا علي صنع الخير و البر ده اكيد و طبعا كلنا ولاد تسعه و بشر نخطيء و نصيب ...


voice of love
الاجمل هو تشريفك لمدونتي ..

--------------------------
انتوك

1:25 م  
Blogger أحمد المصري said...

موضوع جميل ورائع لكن ألا تلاحظ أننا كلنا عبارة عن فئة مهمشة 00يمكن عشان احنا أصلا مأروفين من نفسنا وحياتنا 00بتبقى الحكاية مش ناقصة نسلم على الناس كمان 00دي مش وجهة نظري ده بس قراءة لواقع المجتمع إن صحت هذه القراءة0
بس بيني ويبينك الفكرة جميلة جدا لازم نطبقها 0

6:38 م  
Blogger ALiaa said...

Dr.Ahmed elmasry
انت قلت المفيد,,, كلنا فئة مهمشة
من هو أكبر يهمش من هو أصغر منه و هكذا
و فعلا زي سارة ما قالت انها لما بتصبح علي الفراش مش بيرد عليها و تلاقيه قال في باله أكيد غريبة الأطوار
تعلمنا و ثقافتنا من الصغر لم تزرع فينا احترام من هو دوننا و احترام كبار السن بل تزرع فينا مبدأ ادخل الدنيا كأنك داخل خناقة و ما تراعيش أي انسان مهما كان و كن فاسي القلب
المدونة فعلا رائعة يا أنتوك

4:47 ص  
Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

دعوه رائعه يا انتوك

10:29 ص  
Blogger karakib said...

د/أحمد المصري
يا دكتور الفكره لازم تتطبق و في ناس اعرفهم فعلا بيطبقوها و بيطبقوا حاجات كتير شبيهه بيها
شكرا لمتشريفك مدونتي

ALiaa
اللي نقدر عليه نعمله ... عامل الناس كما تحب ان يعاملوك و شكر جزيل لتفاعلك في المدونه مع التعليقات و التدوينه و اتمني دوام المرور

مـحـمـد مـفـيـد
للمره الثانيه بقولها لك
انت المصري كريم العنصرين

---------------------------
انتوك

12:55 م  
Blogger Gid-Do - جدو said...

انتوك

ازيك ـ الفكرة حلوة بس المهم التطبيق

1:08 ص  
Blogger nour said...

كان يوم عيد الام.و انا داخلة الكليه وقفت اجيب مناديل من عند السيدة اللى قاعده قدام الكليه..قبل ما امشى لقيتها بتقول بصوت مش قادرة اوصف مرارنة.انا محدش قالى كل سنة و انت طيبة النهاردة..اتجمدت فى مكانى..انا و صاحبتى بصينا لبعض و تنحنا بكل معنى للكلمة و فى نفس الوقت قعدنا احنا الاتنين جنبها على الارض و قلنلها كل سنة و انت طيبةواحتفلنا بيها كدة احتفال بسيط.اهم حاجة انه فرحهابس احساسى ان انا مقلتلهاش كده غير لما هى قالت.لسه بيقتلنى لحد النهاردة..وفى نفس الوقت انا برضه حاسه ان انا من المهمشين ..محدش عارف

10:07 م  
Blogger nour said...

نسيت اقولك جامد يا انتوك
نورا

10:08 م  
Blogger karakib said...

Gid-Do - جدو
اسمح لي اقلك يا صديقي العزيز رغم فارق السن و المقام طبعا ...
انا كويس ... و واحشني اقر تدويناتك اللي بقالك فتره حارمنا منها ...
نورت المدونه بعد طول غياب

nour
للمره الالف بعد المليون هقولك ما دام الفتارين و المهمشين و الارصفه و الشوارع و المقاهي اصدقائنا المشتركين هنتقابل في نفس الفكر كثيرا ... انت اللي جامده جدا ...

انتوك

1:59 م  

إرسال تعليق

<< Home