الجمعة، أغسطس 04، 2006

يوم جديد بلا أمل

اذا امعنت النظر الي ناصيه كل شارع ... و في كل مقهي ... و النوادي الاجتماعيه و الرياضيه
ستجد مجموعات من الشباب يقفون ... ليس لديهم هدف .. ولا سبب واضح للجلوس او التجمع في هذا المكان و لا يوجد ايضا سبب لعدم وقوفهم ...
يعانون من فراغ شديد ... من وقت طويل لا يمر ... يتكلمون كثيرا في كل شيء ...
في كره القدم و الدين و الجنس و السياسه والفن ... يدخنون اكبر عدد من السجائر ويحتسون اكثر عدد يستطيعون احتسائه من اكواب الشاي و فناجين القهوه... و كل فتره زمنيه تجدهم فجأه كلهم صمتوا و انتبهوا لشيء يمر من بعيد و من لم ينتبه ينبهونه ... لينظر معهم ... الي الكائن الاسطوري ... الذي يعبر من امامهم ... انها فتاه متوسطه الجمال ...
و كأنهم اول مره يرون انثي !!
ثم يستأنفون حديثهم مره اخري الي ان يعبر كائن اسطوري اخر ... ليصمت الجميع و يتأملونه مره اخري .... انها فتاه اخري ربما ليست متوسطه الجمال بل منعدمه الجمال ... و هكذا تجري الامور ....
طاقات معطله مهمله ... ملقاه في دوائر من النسيان و الحزن و المستقبل المظلم .... و لذلك تجدهم يفضلون الجلوس هكذا بلا تفكير او ان يكون لهم تأثير ...
حقيقي الجهل في الكثير من الاحيان يكون نعمه ... ان تكون كفيفا افضل كثيرا من ان تكون حاد النظر ... حتي لا تدرك ما يحدث من حولك ... انظر حولك ... ستجد الكثيرين اختاروا ان يكونوا عميان ... رغم ان نظرهم ثاقب و حاد و لكن هذا هو الحل المريح للكثيرين .... في كل يوم جديد بلا اي امل يتحول مرور اي فتاه في اي شارع و امام اي مقهي او اي تجمع شباب ....الي حدث هام يتكلمون عنه كثيرا و ينتظرونه !!
انتوك

26 comments:

Anonymous غير معرف said...

reallly amazin ya antok tht's what is happening wz men keep on u the bestttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttt

nanis

3:33 م  
Blogger القلجاوى said...

" ما أنت أعمى إنما نحن جوقة العميان " ذلك ما كتبه نزار تأبيناً أو فرحا بطة حسين ، العمى يا صديقى فى العقول وليس فى العيون ، هذا الفراغ الذى يحيط بالشباب ، العاطل والمعطل واليائس عن الفعل فى وطن مكبل ومستقبل ملبد بالغيوم والغموم والهموم هو ما يدفع لأن ينبهر هذا الشباب مع سير فتاة فى شارع ربما يجدها ونساً من ايام سود يعيشها ويعايشها
، مغايراً للفكرة ، اقول
لا أرضى بالعمى ، ولا أرضى بالموت
انها الحركة والجهاد ياصديقى بها الحل الوحيد لألم والآم الوطن

4:16 م  
Blogger Polka Dotted said...

wonderful!! and so expressive of what we see
الجهل في الكثير من الاحيان يكون نعمه

el gahl hena byeb2a sotra!!

da kolo 3shan el fara3'. w 3adam el seka bel nafs plus.. enohom mesh la2yeen real affection from family ro friends or a lover of course

nice post antook :)

5:30 م  
Blogger Gid-Do - جدو said...

انتوك
مش داخل اعلق انا هنا علشان اسلم عليك عندى احساس انك زعلان منى لانى شكلى ـ وبدون قصد ـ فى اخر رد عليك فى مدونتى سخفت معاك وانت عارف انى بعزك واذا كنت زعلتك اهديك اغنية ليلى مراد حاقك علىّ متزعلش واسمع انت باقى الاغنية

8:12 م  
Blogger admelmasry said...

الجهل .. نعمة

9:04 م  
Blogger karakib said...

العزيز جدا جدو ... انا مازعلتش طبعا ... ربنا وحده اللي يعلم انا باعتبر مدونتك هي جزء من متي و عزيزه عليا قد ايه
اكيد طبعا ما زعلتش لانه ما يزعلش من النصيحه الا الاحمق و الجاهل و الغبي و طبعا حضرتك ما ترضاليش اكون واحد من التلاته دول ... و لا ايه ... عايز اسمع تعليقك علي الموضوع و ايه رايك لانه يهمني و فعلا انا مش زعلان خالص يا جدو
انتوك

10:02 م  
Blogger The Eyewitness said...

كنت حضرت منذ نحو أسبوع محاضرة بعنوان مفهوم الجح الروحي. لمجموعة من الشباب أكثر الكلمات التي لازالت عالقة بذهني للمحضار، هي عندما توجه نحو 500 شاب وشابة قائلا لهم "أنتوا عفنتوا..." أحنا فعلاً عغنا أغلب شباب هذا الوطن عفن على القهاوي وعلى النواصي وفي الشوارع...

12:31 ص  
Blogger Nouran said...

حاجة صعبة جدا فعلا وممكن يكون نصالشباب دول او كلهم عندهم طاقة هايلة يعملوا حاجة مفيدة بس مش عارفين يعملوها فين فيفضلوا مستنين الكائن اللي هيعدي

6:13 ص  
Blogger karakib said...

أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

7:58 ص  
Blogger عازفة الكمان said...

حلو قوي انك قدرت تحلل فكر الشباب ده بس يا ريت انهم بيكنفوا بالنظر ولكن ايضا هناك المعاكسات البايخه

2:08 م  
Blogger Ayyam said...

أنتوك باشا
الكلام ده كان موجود من زمان والسبب أن مافيش تخطيط..الشباب بيتخرج وبعدين مايلاقيش شغل إلا بعد عناء شديد..طبعاً الشباب المفروض مايضيعش عمره على النواصى والبصبصه.. برضه لازم يحاول الواحد يدور بجديه على حياه كريمه فى الداخل أو الخارج

3:42 م  
Blogger el_assel said...

هاي كراكيب
علي فكرة الكلام اللي انت بتفوله صح مافيش كلام يس اللي انت مش واخد بالك منه ان ده مش ذنبهم ده ذنب الحكومة اللي ماعرفتش تستغل كل الامكانيات الرهيبة عند الشباب دول
وانا متاكد ان لو الفرصة اتيحت لاي حد من اللي انت بتتكلم عليهم حيكون واحد تاني خالص غير اللي انت شايفه

5:14 م  
Blogger voice of love said...

جميل جدا انك تراقب لشباب اليومين دول
رصدك وتحليلك ممتاز

2:05 ص  
Blogger karakib said...

الفراغ و البطالة سبب أي انحراف عند الشباب
و ان كانت مرور فتاة متوسطة الجمال حدث فهو أبسط ظاهرة ظهرت على وجه المجتمع
الخوف من ما يحدث وراء الجدران ( من أفكار مشتتة.. و سلوك غريب منفر و ألعاب جنونية كالويجا و المشنقة ...) و أن كانت الحكومة عامل فالبيت و الأسرة لهم عامل كبير أيضا

antika

2:30 ص  
Blogger lastknight said...

ألى أنتوك
أوجعنى كلامك .. ذكرنى بقصه أو مشروع قصه كتبته صديقه منذ سنوات (ولا أظنها نشرته ابدا ) بعنوان معاش مبكر .. فهى رأت أن كل الشباب فى حالة معاش مبكر .. نعم يا أخى الصغير العزيز .. البطاله و الفراغ كارثتين مابعدهما كوارث .. البدايه من نظام التعليم ثم من النظام الأقتصادى .. سمعنا عن صناديق تمويل و مشارع صغيره و أراضى استصلاح .. لكن و قبل أن ترد .. أعلم علم اليقين أن كلها .. كل هذه الأسماء و الشعارات .. لا تتجاوز بصقات صغيره فى نهر جارى .. أعلم ماتعانى منه و جيلكم كله .. لا أدعى يقينى بالحل .. لكن قد أتجاسر و أنصح بقيامكم بالبحث عما يحتاجه الناس و مستعدون فى دفع مال مقابله .. هذا الأحتياج العام سيكون هو مشروعكم الأنتاجى .. فكروا ماذا يمكن أن تنتجوه .. ليشتريه منكم الناس .. سواء فى مصر .. أو خارجها .. لن أدعى أن هذا هو الحل المثالى .. لكنه بالتأكيد أفضل من أنتظار الوظيفه .. و من ثم الفراغ اللانهائى

6:11 ص  
Blogger Captain L.J.Silver said...

besra7a keda ana shayef en el3`alat mesh 3la el shabab bas....ya3ny howa elshabab la2o 7aga yedaye3o feeha taqet-hom we ma3mlohash.....el3`alat 3la el balad el ***** elly 3andha tharwa bashreya zay deeh we saybaha tedee3 !

2:08 م  
Blogger salateenoo said...

احب أن أكمل لك الصورة :
عندما تعبر الفتاة الطريق فهي تنظر يمينا ويسارا..فيدور هذا الحوار بين نفس شلة الشباب اللي انت شفتهم:

-شفت ياله بصيتلي إزاي

-ياسلام هتبصلك انت يا سنكوح على ايه ..دي بتبص حواليها مستنية الواد بتاعها لما ييجي بعربيته عشان تركب معاه

-طيب والله يابني كانت بتبصلي...مش كدة يا سامح

- تصدق انك انت وهوة شوية عيال هبلة ...انت مش فاهمين حاجة

- طيب متفهمنا انت يا فالح

-البت دي ..بت من إياهم...اللي بيلفوا في الشوارع وبيدورا على عربية شيك عشان يركبوها

- يا راجل...بس دي شكلها عادية خالص..يعني لا لبسها ضيق ولا عريان ولا حاجة

-ايوة مهية دي الموضة بتاعتهم دلوقتي ...عشان ميلموش الشارع حواليهم ويعرفو ينقو زباينهم كويس

-ياه ..تصدق فعلا شكلها مش مظبوط

-مش قلتلكوا...إش فهمكو انتو في الحريم

وهكذا يكون ذنب البنت الغلبانة إنها بصت يمين وشمال عشان تعدي الشارع ولكن حظها العاثر أوقعها أمام بعض العقول المريضة..

3:08 م  
Blogger ... said...

طبعا عندك حق فى كل كلمة
دى قنابل موقوته
مش فى وش البنات بس
لكن فى وش امن البلد نفسه

انا مدينة باعتذار لانتيكه
لانى فى البوست السابق كلمتها على انها انتوك

بصراحة لخبطتونى

9:24 م  
Blogger change destiny said...

بس الأعمى بيبقى عارف انه أعمى و ان في حاجة اسمها بصر

أنا بقى عايزة أفكرك انهم ميعرفوش غير كدة و أسألك دة ذنب مين ؟

12:37 ص  
Blogger LAMIA MAHMOUD said...

طب احنا عرفنا ان الشباب طاقة عطلانة واحنا ذنبنا اية نتمرمت سواء كانت الواحدة جميلة او متوسطة او معدومة من الجمال

12:33 م  
Blogger kalam said...

علي فكره اللي انت بتتكلم عنه ده خطير جدا
وبيكون السبب في نسبه كبيره من الجرائم
ما هو الكبت لازم يخرج في اي صوره شرعيه او غير شرعيه

1:52 م  
Blogger bo9ali7 said...

لقد لامست اوتار حزن آلمتنا الحانها
فعلا انها مصيبه
ضياع ثروات مثل الوقت وهمة الشباب

9:19 ص  
Blogger ADMIN said...

الشا الشاب مفيش حاجة فى البلد دى اسمها شباب كله بقى عواز

12:31 م  
Blogger فانتوماس said...

عارف ان اللي انت وصفته ده بالظبط اللي بينقطني من الرجال عامة ومش بس علي النواصي ده حتي وهو سايق العربية لو لمح واحده شكلها يدي علي حلو تلاقيه جري وقعد يبص لها ويعاكسها.. ليه الرجالة ضعاف وهبل كده قدام الستات وازاي الستات هما الجنس الاضعف بالعكس انا شايف انه بالطريقة دي الاقوي ولا ايه؟

3:51 م  
Blogger كراكيب نـهـى مـحمود said...

مش الولاد بس على فكرة اللي بيقعدوا القعدة دي البنات كمان وبيركزوا برضه مع كل حاجة نص كم معدية
صحيح اسباب البحلقة مختلفه لكن برضه متعرفش مين بيتفرج على مين وليه
الحكاية كلها انت لخصتها في اول المقال احساسنا ل يوم واحنا بنضيع وقت كتير قاعدين في الشارع على القهوة على الرصيف في اي حته احساسنا اللي بيلح علينا ب هو في ايه احنا مين وامتى وليه
كراكيب نهى

10:16 م  
Blogger أُكتب بالرصاص said...

للأسف فترة الشباب
الواحد اكتشف انها الفترة اللي الواحد بيبني فيها نفسه ويزيد خبراته

علشان اليوم اللي بيمر مش ممكن يرجع تاني

والشاب من دول لازم يعرف انه هيستفيد من كل خبراته دي في يوم من الايام
هيحتاج كل دقيقة

وهيندم على كل دقيقة مرت ولم يتعلم فيها شيئا جديدا

8:34 ص  

إرسال تعليق

<< Home