الاثنين، يوليو 24، 2006

لبنان و الاصابع الخضراء التي فقدت


اعلم انني لي فتره لم استطع كتابه ما اشعر انه علي المستوي المطلوب
لا اعرف لماذا
اليوم هو ثالث يوم لي في تجديد غرفتي التي احبها ...
اجدها فرصه جيده لكي اهرب من الاخبار في القنوات المختلفه عن لبنان تلك البلد الصغيره التي احبها دون سبب واضح ارفع المراتب و اضعها عشرات المرات لكي اطيل في القيام بمجهود بدني لعله ينسيني عدم قدرتي علي الكتابه و الاخبار و ما فيها من اكتئاب حاد مزمن ... اخرجت جميع كتبي من المكتبه و بدأت اعيد رصها ... وجدت روايه كانت مقرره علي في الصف الثالث الاعدادي باللغه الفرنسيه اسمها "تيستو و ابهامه الاخضر" تحكي عن طفل صغير يملك والده مصانع للاسلحه ... كان هذا الطفل لديه قدره خارقه مكمنها في ابهام يديه و هي انه ان لمس اي شيء تنبت فوقه الزهور بعد اسبوع حتي و ان كان مدفع او بندقيه .
وعندما ذهب الي مصنع والده اكتشف هذه الموهبه بعد ان فتحت صناديق الاسلحه في البلاد المختلفه ... و وجدوا كل الاسلحه مغلفه بالزهور فرأها الجنود و فرحوا بها جدا و لم يحاربوا بعدها و كسدت تجاره ابيه ...
و ازدهرت المدن التي كانت ترقد تحت انقاض الحروب ...
قرر هذا الطفل ان يكسو كل شيء من حوله بالزهور بعد ان رأي السعاده في عيون اطفال الملجا المجاور له بعد ان كسي جدران المبني العاليه الرماديه الكئيبه كلها بالزهور ...
لبنان كانت بلد مكسوه بالاخضر باشجار الارز الجميله بلون السعاده ... و اليوم مكسوه بلون الدماء و النيران و القنابل
بلون اليتم و التشرد و الظلم ...
رائحه الدماء و البارود تزكم الانوف ...اين هو ذلك الصغير البريء ليكسو العراق و لبنان و فلسطين بالورود ...بالسعاده التي فقدت ؟؟
اين انت يا تيستو؟
الن تظهر يا من تستطيع فعل ما هو اقوي من دوي المدافع و الصواريخ !!
اشعر بتوتر و حزن شديد كلما تأخرت ايها الملاك ... يا صانع السلام اين انت ؟
المس بابهامك العالم لكي تنتهي المأساه
ارجوك لا تتأخر فالجميع ينتظرونك....
antouk

19 comments:

Blogger Nouran said...

يا ترى هيجي ولا هنستناه كتير في حد عندنا او ف اي بلد عربي تاني يقدر يعمل كده
الواحد بيحاول ينسى اللي بيحصل ف لبنان دلوقتي بس هو هينسى زي ما نسي اللي حصل ف العراق وقبله ف فلسطين ولا هو منسيش وبيحاول يتناسى كل حاجة حصلت
امتى هيحاول انه مينساش ويقف بشوف اللي بيحصل هناك وبعيد عنه
ولا هيستنى لما يجي يحصل في بلده علشان يعرف الحقيقة بتاعة الحرب
بس يا ريت تيستو يظهر بسرعة ويريحنا

4:24 ص  
Blogger Gid-Do - جدو said...


اين انت يا تيستو؟
الاجابة انة موجود فيكم ياشباب اليوم واباء وامهات المستقبل لماذا نبحث دائما خارجنا وننتظر ان ياتينا من المجهول من يحل مشاكلنا لو كل الشباب والشبات قرروا ان يبدء كل واحد وواحدة بنفسة حيكون المستقبل احسن غير نفسك اولا ودة اللى بيتعمل هنا
MADD
Mothers Against Drunk Driving
ام قتل لها ابن فى حادث سيارة وكان السائق مخمور فقامت بهذة الحركة وسمتها
امهات ضد السواقة ـ اى سائق ـ سكران اخذت هذة الامهات تضغط على الحكومة لفيير القوانين ونجحوا



6:26 ص  
Blogger kalam said...

جاي جاي يا هاني
ما تقلقش
ان ما كانش مننا هيبقي من ولادنا
وان ما كانش منهم هيبقي من ولادهم
المهم انه هيجي

10:25 ص  
Blogger Ayyam said...

Hi Antouk;
For the same reason, I am still feeling very bad about it. These senseless and dirty wars one after the other, all in the name of peace and democracy but of course it is just one of the of hidden agendas of imposters like the American president and his dogs of war!...

I do hope the war will stop soon, otherwise Lebanon will really inter into what Condi iterate "new middle east" …This new “ thing” will be anything but rosy, it won’t be new but old Lebanon, where sectarian violence, poverty, destructions,…etc are flourishing beyond repair.

May God brings an immediate end to Israel crimes in Palestine and Lebanon.

6:11 م  
Blogger MAKSOFA said...

تجار السلاح ومرتزقة الحروب لن يعطوا العالم فرصة لظهور صانع السلام لأنة بالنسبة لهم أخطر من الأصابة بمرض الأيدز

10:02 م  
Blogger sherif gharib said...

تفتكر ان احنا خلاص وصلنا للمرحلة دية بقينا مستنيينسوبر مان او هرقليز العرب لكى يعيد السلام الى الارض العربية وينتشر الحب والسلام و يسود الرخاء يا ترى هنفضل حاطيين ايدنا على خدنا لغاية ما ييجى
ما يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
تحياتى

10:32 م  
Blogger soosa el-mafroosa said...

رؤيه عميقه و جميله..يا ريت حد كان عنده الموهبه دي و يكسي العالم كله باللون الأخضر

ولو ان انت عارف اليهود..لبعتلهم صندوق فيه أسلخه مغلفه بالورد هياخدوا الورد لمراتتهم يعملوه مربى و يصدرهلنا و يضربوا الفلسطينيين بالسلاح

11:05 م  
Blogger voice of love said...

كلماتك جميلة وعميقة ووصفك رائع
ربنا يوحد المسلمين بقى

2:29 ص  
Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

تحياتي لك واشكرك على رأيك ، كما اشكرك على اجتهادك في البلوج رائع رائع
ربنا يوفقك يارب وأطيب تمنياتي

10:59 ص  
Blogger MAKSOFA said...

ربنا يتولاهم برحمتة

3:26 م  
Blogger noran said...

انا مش عارفه ليه اللي لفت نظري اكتر مش كلامك عن لبنان لا انك بتشيل المراتب كتير علشان تتعب وينسيك ارهاق جسدك ارهاق تفكيرك ده بشاير اكتئاب اقرا قصيده ثارات لاحمد مطر وانت مش هتزق وهتتفائل
تحياتي

10:35 ص  
Blogger ayman_elgendy said...

و ان كانت للحرب قسوتها فلها ضرورتها عزيزي انتوك....كم من الفنانين والادباء والقصاصين والشعراء حملوا سلاحاً وكرهوا الحروب وتشريد البشر ولكنه يصبح اختياراً جبرياً احياناً

قلت فليكن الحب في الارض

ولكنه لم يكن


تحياتي

10:57 م  
Blogger Mai Kamel said...

i like all your blog.. both of you
it's so nice :))))

4:04 م  
Blogger Tamer Nabil Moussa said...

عندك حق الحزن خيم وانتشر والدماء سالت انهار وبحور واطفال تقتل بدم بارد والعرب فى سكون وكان هذة الدولة مش عربية

الصهاينة يحاروبون ليس من اجل الاسرى هى مجرد حجة هم يحاربون من اجل السيطرة الكاملة والاحتلال الدائم للجنوب وضمة الى اليهم عليهم اللعنة

اتمنى من الله اصلاح الحال

شكر على المقال واتمنى معك بوعودة الصغير صاحب المعجزات

تحياتى

10:04 م  
Blogger كلبوزة لكن سمباتيك said...

اللهم امين
اللهم ارزقنا الشهادة

2:34 م  
Blogger The Eyewitness said...

أعتقد أننا لو أنتظرناه فان يأتي أبداً، علينا أن نصنعه بأنفسنا، أن نصنعه أولاً بداخلنا.

12:15 ص  
Blogger karakib said...

this is a trial msg

7:38 م  
Anonymous غير معرف said...

Best regards from NY! Furnishings rug area decorative visions Managed+forex+account Plastic surgery il Filters bathtub water purifier

8:27 ص  
Anonymous غير معرف said...

Enjoyed a lot! kizmo security systems 40880g-01 headset adapter Surveillance companies Aricept and zoloft

12:52 ص  

إرسال تعليق

<< Home