ذكريات
كنت اتهرب من مقابلة صاحب العقار , كل همه كان هو أن ادفع له الايجار في ميعاده , أصر منذ البدايه علي عدة شروط , لن يكتب عقدا للايجار , يجب أن يكون لديه نسخة من مفتاح الشقة دائما , أن ادفع الايجار مقدما في أول كل شهر , أن لا استقبل سوي ذكور في شقتي المفروشة , كانت شروط معروفه سلفا لكل الطلاب المغتربين في هذه المدينة , إتفقت معه علي أنه سيجد الايجار تحت مفرش ترابيزة السفرة في الاسبوع الأخير من كل شهر , فكان يأتي كل يوم في هذا الاسبوع , اصبحت متعة لا تقاوم أن اكتشف المناطق التي فتشها في الشقة , كنت أضع كل شيء بترتيب معين , يبدو للناظر اليه أنه غير مرتب , كان الرجل يبذل مجهودا خرافيا في أن يداري أثار دخوله اليومية للشقة في الأسبوع الأخير من كل شهر , و اهنيء نفسي في كل مرة اكتشف فيها أثار دخوله الخفي .
سنتان و أنا أعرف أن المكوجي و عامل البقالة و الميكانيكي يراقبون مواعيد دخولي و خروجي , الكل يراقب هذا الغريب الأتي من القاهرة , الكل يرسل الي صاحب العقار تقرير اسبوعي عن ضيوفي , و لما اصابني دور برد لمدة يومين , أبلغوه , إتصل بي ليسألني لما لم اخرج منذ يومين من الشقة و أطال في المكالمة ليستكشف أن كان هناك من يرافقني أم لا , تعمدت فتح الراديو فأتي صوت المذيعة واضحا و كأنها فتاة تجلس معي في الشقة , شعور طريف أن تشعر بأنك مراقب علي مدار الاربع و عشرون ساعة , لم يمر سوي خمسة عشر دقيقة لأسمع صوت مفتاحه يدور في الباب , و هذا ما لم يكن يجرؤ علي فعله من قبل , أتي و معه شاهدان , دخل بسرعة الي غرفة نومي , تعثر احد الشهود في كراسي الصالون التي الصقتها بالباب إمعانا في التسلية و إثارة الشكوك لأنني تيقنت من أنه سينصب لي كمينا بعد سماع صوت المذيعة الفاتنه علي نجوم إف إم .
تأكد الرجل بعد لفة صغيرة في الشقة أنه لا يوجد معي أحد , و جلس معي يحدثني عن مغامراته الوهميه في تدخين الحشيشة في القاهرة وقت أن كان شابا , هو الذي لم يدخن سيجارة طوال حياته كما أخبرني في إحدي المرات , كان ينصب كمينا أخر لكي يعرف هل أدخن المخدرات أم لا , تلك كانت سمعة الطلبة المغتربين في تلك المدينة البعيدة , مدنية الملامح , ريفية الأخلاق .و كان يعرف أنني في يوم الجمعة و مساء الخميس أترك الشقة , كانت أجازتي الاسبوعية , فكان يأتي ليفتش الشقة أو يستقبل بها بعض ضيوفه .
مصادفة و علي غير عادتي رحلت للمدينة الريفية يوم الجمعة صباحا , كان الشارع خاويا تماما من المارة و المحلات كلها مغلقة , أدرت المفتاح في باب الشقة و أنا أسمع صوت كركبة شديدة بالداخل , كان بداخل غرفتي يرتدي ملابسه مهرولا و معه زوجته , أو هكذا قال لي مغتصبا ابتسامة قلقة , خرجت من الغرفة و جلست علي كرسي الصالون المواجه للباب , استكملا ارتداء ملابسهما علي عجل , و لم أري وجهه بعدها و أختفت تماما أثار التفتيش من الشقة , كان يبعث بأخيه الصغير في الاسبوع الأخير من كل شهر ليأخذ الايجار من تحت المفرش , و يتصل بي ليشكرني بعدها , و انا الذي كنت أتهرب من مقابلته في البداية !!
سنتان و أنا أعرف أن المكوجي و عامل البقالة و الميكانيكي يراقبون مواعيد دخولي و خروجي , الكل يراقب هذا الغريب الأتي من القاهرة , الكل يرسل الي صاحب العقار تقرير اسبوعي عن ضيوفي , و لما اصابني دور برد لمدة يومين , أبلغوه , إتصل بي ليسألني لما لم اخرج منذ يومين من الشقة و أطال في المكالمة ليستكشف أن كان هناك من يرافقني أم لا , تعمدت فتح الراديو فأتي صوت المذيعة واضحا و كأنها فتاة تجلس معي في الشقة , شعور طريف أن تشعر بأنك مراقب علي مدار الاربع و عشرون ساعة , لم يمر سوي خمسة عشر دقيقة لأسمع صوت مفتاحه يدور في الباب , و هذا ما لم يكن يجرؤ علي فعله من قبل , أتي و معه شاهدان , دخل بسرعة الي غرفة نومي , تعثر احد الشهود في كراسي الصالون التي الصقتها بالباب إمعانا في التسلية و إثارة الشكوك لأنني تيقنت من أنه سينصب لي كمينا بعد سماع صوت المذيعة الفاتنه علي نجوم إف إم .
تأكد الرجل بعد لفة صغيرة في الشقة أنه لا يوجد معي أحد , و جلس معي يحدثني عن مغامراته الوهميه في تدخين الحشيشة في القاهرة وقت أن كان شابا , هو الذي لم يدخن سيجارة طوال حياته كما أخبرني في إحدي المرات , كان ينصب كمينا أخر لكي يعرف هل أدخن المخدرات أم لا , تلك كانت سمعة الطلبة المغتربين في تلك المدينة البعيدة , مدنية الملامح , ريفية الأخلاق .و كان يعرف أنني في يوم الجمعة و مساء الخميس أترك الشقة , كانت أجازتي الاسبوعية , فكان يأتي ليفتش الشقة أو يستقبل بها بعض ضيوفه .
مصادفة و علي غير عادتي رحلت للمدينة الريفية يوم الجمعة صباحا , كان الشارع خاويا تماما من المارة و المحلات كلها مغلقة , أدرت المفتاح في باب الشقة و أنا أسمع صوت كركبة شديدة بالداخل , كان بداخل غرفتي يرتدي ملابسه مهرولا و معه زوجته , أو هكذا قال لي مغتصبا ابتسامة قلقة , خرجت من الغرفة و جلست علي كرسي الصالون المواجه للباب , استكملا ارتداء ملابسهما علي عجل , و لم أري وجهه بعدها و أختفت تماما أثار التفتيش من الشقة , كان يبعث بأخيه الصغير في الاسبوع الأخير من كل شهر ليأخذ الايجار من تحت المفرش , و يتصل بي ليشكرني بعدها , و انا الذي كنت أتهرب من مقابلته في البداية !!
5 comments:
اللي يعيش ياما يشوف و ادينا عايشين
دنيا دنيا !
اههاهاهاهاها
جامدة اخر حاجة
عامل محكمة تفتيش وهو ..........
ايكش يتفضح المرة الجايه وتكون على ايد المدام اللي بجد مش اللي كانت معاه في الشقه
Love
MishMish
واللي معاه في الشقة دي كانت مراته بجد والا ايه؟ كانوا بيغيروا المكان لاحداث نوع جديد من المتعة والا ايه؟
عموما هنمشيها مراته
بس بجد موقف طريف جدا .. من أول ما بطل النص استأجر الشقة لحد آخر لقطة
dا نهار ابيض
يا صبرك يا اخي
دا انا كنت قطمت رقبته علي صدره
إرسال تعليق
<< Home