ارض الخوف
كنت جالسا في وسط البلد في نهاية يوم حار مع احد اصدقائي عندما سمعت صوته في الطاولة من خلفي يلقي شعره بصوت جهوري عميق
التفت برأسي لأنظر اليه .. وجهه محتقن بالدماء من اثار الشرب ... امامه زجاجة شيفاز ... عيونه تومض بشدة .. تختلط شعيراته البيضاء بالسوداء فتعطي مظهر فضي فخيم ... يبدو في العقد الخامس من عمره ... كان يلقي شعرا جميلا عن مصر و احوالها ... فالتفت بكامل جسدي لأنظر اليه ... يجلس علي طاولته خمس اصدقاء ... بدأت اتابع كلماته و احاول حفظها ... و لكنني لم استطع من فرط اللذة ان احفظها
و بطبيعة الحال لأنني اسمعه فقد نظرت له في عينيه ... نظر الي عدة نظرات .. و زاغ ببصره بعيدا
ثم توقف ... و نظر الي مباشرة ... و قال بصوت ساخر
هو امن الدولة بقت بتحب تسمع شعر دلوقتي و لا ايه !؟ ... باغتني السؤال .. لم اعرف بماذا اجيبه فنظرت الي الناحية الاخري
اكمل هو شعره بصوت خفيض جدا حتي لا اسمعه ... و اذ بي اتوجه له بالكلام لا اراديا و بصوت عالي
علي فكرة انا مش امن دولة ... انا من شبرا .. لا اعرف لماذا قلت له انني من شبرا و كأن سكني في هذا الحي ينفي عني هذة الصفة
نظر الي في اعيني مرة اخري .. و قال لي ... انا بعرفكم ... اوعي تكون فاكر ان شكلكم بيتغير من مكان لمكان
فصمت ... لم املك الا الصمت ازاء ابتساماته هو و من معه
ظللت اتابعه بنظراتي من بعيد لبعيد ... لا اعرف كيف انفي عن نفسي هذة الصفة التي اصبغها علي و لا اعرف كيف اخبره انني من محبي الشعر الجيد ... ليس اكثر
عندما ذهب اصدقائه ... كان بالفعل شبه مخمورا ... و لكنني قررت ان اذهب اليه لأكلمه
وقفت بجانبه للحظات ... فشعرت بمدي ضخامة جسده ... و عندما التفت الي ... ابتسم .. و قال لي ... اقعد
جلست امامه و بدأت احاول اقناعه بأنني شخص عادي
علي فكرة انا فعلا مش شخص مهم نهائي و لا ليا دعوة باللي بتقول عليه
و عندما انتهيت من الحديث اليه ... ابتسم ابتسامة واسعة و قال لي ... شفت فيلم ارض الخوف بتاع احمد زكي
فأومأت برأسي اشارة له بأنني شاهدت الفيلم
فأكمل حديثة الذي بدا اكثر ودية الان ... لما الظابط الكبير قال لأحمد زكي قبل ما يسيبه يخش الباطنيه علي انه تاجر مخدرات ... انت مش هتمثل انك فاسد يا يحيي ... انت هتبقي فاسد يا يحيي
فهمت مغزي كلامه ... لازال يعتقد انني من جهة امنية ما
فقلت له مرة اخري ... علي فكرة انا من شبرا .. و طالب في كلية هندسة كمان
ابتسم و قال لي ... عارفكم .. انا عارفكم ... بتحب تقرا يا هاني ؟؟
تعجبت من انه يعرف اسمي و توقعت انه سأل احد العاملين بالمكان ... و قلت له .. أه بحب اقرا
فسألني طيب ايه اخر حاجة قريتها ... فقلت له وكالة عطية لخيري شلبي ... اول مرة اقرا له حاجة
فسألني .. و عجبتك ؟؟ فقلت له .. أه حلوة اوي ... فقال لي .. خيري شلبي مجرم حرب
فسألته ... هو حضرتك بتشتغل ايه !؟ شاعر !؟ ... صمت قليلا ... ثم قالها و صوته يختلط بابتسامه سخرية واسعة
انت مش هتمثل انك فاسد يا يحيي ... انت هتبقي فاسد فعلا يا يحيي
ثم اكمل و بعدين ايه حضرتك ديه !؟ انت اللي سيادتك و جنابك و سعادتك يا باشا
لم اعرف بماذا اجيبه ... لا زال يظن بي ... فقلت له طيب استأذن انا لأن الوقت اتأخر سلام
لازالت الابتسامة لم تفارق وجهه ... و اصبحت تثير اعصابي
سألني و انا في منتصف المسافة بين الوقوف و الجلوس ... تلعب رست ؟؟؟ فقلت له ماشي ... لعلي اغلبه في أي شيء ... ان لم استطع ان اقنعه بأنني مجرد طالب بكلية هندسة ... فربما اغلبه في مصارعة الذراعين
فردت ذراعي امامي ... متذكرا كل قواعد لعبة مصارعة الذراعين ... قرب صدرك من كف يدك ... خذ نفسا واسعا و لا تكتمه ... كن واثقا من انه لديك القوة الكافية لأن تنتصر علي خصمك
عندما وضع كفه بكفي ... لم استطع ان اقاوم و لو للحظات امام قوة ذراعه ... فغلبني
فودعته بابتسامه يأس ... سلام
فقالها لي مرة اخري
انت مش هتمثل انك فاسد يا يحيي ... انت هتبقي فاسد فعلا يا يحيي
فمضيت
التفت برأسي لأنظر اليه .. وجهه محتقن بالدماء من اثار الشرب ... امامه زجاجة شيفاز ... عيونه تومض بشدة .. تختلط شعيراته البيضاء بالسوداء فتعطي مظهر فضي فخيم ... يبدو في العقد الخامس من عمره ... كان يلقي شعرا جميلا عن مصر و احوالها ... فالتفت بكامل جسدي لأنظر اليه ... يجلس علي طاولته خمس اصدقاء ... بدأت اتابع كلماته و احاول حفظها ... و لكنني لم استطع من فرط اللذة ان احفظها
و بطبيعة الحال لأنني اسمعه فقد نظرت له في عينيه ... نظر الي عدة نظرات .. و زاغ ببصره بعيدا
ثم توقف ... و نظر الي مباشرة ... و قال بصوت ساخر
هو امن الدولة بقت بتحب تسمع شعر دلوقتي و لا ايه !؟ ... باغتني السؤال .. لم اعرف بماذا اجيبه فنظرت الي الناحية الاخري
اكمل هو شعره بصوت خفيض جدا حتي لا اسمعه ... و اذ بي اتوجه له بالكلام لا اراديا و بصوت عالي
علي فكرة انا مش امن دولة ... انا من شبرا .. لا اعرف لماذا قلت له انني من شبرا و كأن سكني في هذا الحي ينفي عني هذة الصفة
نظر الي في اعيني مرة اخري .. و قال لي ... انا بعرفكم ... اوعي تكون فاكر ان شكلكم بيتغير من مكان لمكان
فصمت ... لم املك الا الصمت ازاء ابتساماته هو و من معه
ظللت اتابعه بنظراتي من بعيد لبعيد ... لا اعرف كيف انفي عن نفسي هذة الصفة التي اصبغها علي و لا اعرف كيف اخبره انني من محبي الشعر الجيد ... ليس اكثر
عندما ذهب اصدقائه ... كان بالفعل شبه مخمورا ... و لكنني قررت ان اذهب اليه لأكلمه
وقفت بجانبه للحظات ... فشعرت بمدي ضخامة جسده ... و عندما التفت الي ... ابتسم .. و قال لي ... اقعد
جلست امامه و بدأت احاول اقناعه بأنني شخص عادي
علي فكرة انا فعلا مش شخص مهم نهائي و لا ليا دعوة باللي بتقول عليه
و عندما انتهيت من الحديث اليه ... ابتسم ابتسامة واسعة و قال لي ... شفت فيلم ارض الخوف بتاع احمد زكي
فأومأت برأسي اشارة له بأنني شاهدت الفيلم
فأكمل حديثة الذي بدا اكثر ودية الان ... لما الظابط الكبير قال لأحمد زكي قبل ما يسيبه يخش الباطنيه علي انه تاجر مخدرات ... انت مش هتمثل انك فاسد يا يحيي ... انت هتبقي فاسد يا يحيي
فهمت مغزي كلامه ... لازال يعتقد انني من جهة امنية ما
فقلت له مرة اخري ... علي فكرة انا من شبرا .. و طالب في كلية هندسة كمان
ابتسم و قال لي ... عارفكم .. انا عارفكم ... بتحب تقرا يا هاني ؟؟
تعجبت من انه يعرف اسمي و توقعت انه سأل احد العاملين بالمكان ... و قلت له .. أه بحب اقرا
فسألني طيب ايه اخر حاجة قريتها ... فقلت له وكالة عطية لخيري شلبي ... اول مرة اقرا له حاجة
فسألني .. و عجبتك ؟؟ فقلت له .. أه حلوة اوي ... فقال لي .. خيري شلبي مجرم حرب
فسألته ... هو حضرتك بتشتغل ايه !؟ شاعر !؟ ... صمت قليلا ... ثم قالها و صوته يختلط بابتسامه سخرية واسعة
انت مش هتمثل انك فاسد يا يحيي ... انت هتبقي فاسد فعلا يا يحيي
ثم اكمل و بعدين ايه حضرتك ديه !؟ انت اللي سيادتك و جنابك و سعادتك يا باشا
لم اعرف بماذا اجيبه ... لا زال يظن بي ... فقلت له طيب استأذن انا لأن الوقت اتأخر سلام
لازالت الابتسامة لم تفارق وجهه ... و اصبحت تثير اعصابي
سألني و انا في منتصف المسافة بين الوقوف و الجلوس ... تلعب رست ؟؟؟ فقلت له ماشي ... لعلي اغلبه في أي شيء ... ان لم استطع ان اقنعه بأنني مجرد طالب بكلية هندسة ... فربما اغلبه في مصارعة الذراعين
فردت ذراعي امامي ... متذكرا كل قواعد لعبة مصارعة الذراعين ... قرب صدرك من كف يدك ... خذ نفسا واسعا و لا تكتمه ... كن واثقا من انه لديك القوة الكافية لأن تنتصر علي خصمك
عندما وضع كفه بكفي ... لم استطع ان اقاوم و لو للحظات امام قوة ذراعه ... فغلبني
فودعته بابتسامه يأس ... سلام
فقالها لي مرة اخري
انت مش هتمثل انك فاسد يا يحيي ... انت هتبقي فاسد فعلا يا يحيي
فمضيت
و الكلمة تتردد في اذني
انت مش هتمثل انك فاسد يا يحيي ... انت هتبقي فاسد فعلا يا يحيي
هتبقي فاسد فعلا يحيي !!
----------
انا مش يحيي
يحيي عايش في دماغه هو بس
28 comments:
الغريب انه عارف اسمك ايه
و الاغرب انه مصر يأكد عليك صفة التجسس
هاني
اوعى تكون يا هاني
شكلك من اللي بيحولوا الاخبار للببسي سي و انت معاك كل القواميس
انت اللي قلتلهم ان مرسي ابن المعلم زنات ياتهزم يا رجالة بالانجليزي
مش كده؟؟
:)
فكرتني بقهوة فيلم الكرنك
المشكلة يا أخ هاني ان كل شئ ماشي دلوقتي بالجانون علشان محدش من البعدا بتوع حقوق الإنسان يفتح بقه
وسمعني سلام لو ماكنتش انت تخوفني
مين هيخوفني
من كتر مابقينا محاصرين بجواسيس الامن الناس بقت بتشك في صوابع اديها
لسه حالا حالا امبارح كنت بفكر في الفيلم , و لانهي درجه بقيت او بقينا زي يحيي , لما شفت العنوان قلت هو في كده D:
بس طلعت حكاية تانية .
انا لما ابتيدت المهمه كنت قادر اشوف كل حاجه بوضوح , كنت متأكد من اللي انا باعمله , بعد كده ابتديت احس ان انا باشوف الصوره من ورا لوح ازاز , وبالتدريج ابتدت تتكون طبقه كده زي التراب , والمشكله ان التراب ابتدي يزيد لدرجة ان انا مبقتش شايف أي حاجه , صوره ضبابية , الذكريات اختلطت مع الاحلام مع ال ..مع .الاوهام مع ال..مع الحقائق , في الفتره الاخيره بقيت بحلم بكوابيس و اصحي خايف مش عارف ليه , بقيت احس انني محكوم عليا بالوحدة , متعلق في الهوا لقادر امسك حاجه بأديا ولا في ارض تحتيا , بقيت اسأل نفسي سؤال , انا ليه بقيت كده ؟
مجرم وقاتل و خارج عن القانون , كل اللي كنت برفضه و بحاربه وفقت عليه بقرار واحد , قرار واحد من غير ...
لو في حاجه اقدر اعملها انا مستعد بس مش عارف ايه اللي ممكن اعمله
انا عاوز اعرف , اللي بعمله ده صح ولا غلط ؟ انتم راضيين عنه ؟ في فايده من وراه ؟
متسألنيش اسئله انا معرفش اجابتها
انا مش بسألك انت , انا بسأل الجهه اللي بشتغل لحسابها واذا كنت انت مش عارف , اسألهم و رد عليا
اسألهم ؟؟؟!!!
الراجل دة من كتر ما تعذب فقد القدرة على التمييز
اصبح متشكك تماما
لا حول ولا قوة الا بالله
معلش يا يحيي......
تحياتي
Fright is worse of all feelings; it gets one possessed, hearing and seeing only what fright wants one to hear and see
i wish it could be eliminated out of the world
اعتقد انه محق في جملته التي رددها
انت مش هتمثل انك فاسد يا يحيي ... انت هتبقي فاسد فعلا يا يحيي
لم اقصد طبعا انك امن دولة ولكن اقصد ان كل ما يدور حولنا يدعونا لنكون فاسدين - اننا نتحول - نحيد عن الطريق - قمت بمقابلة للحصول على عمل جديد - بعيد كل البعد عن مجالى - لم الحظ ذلك الا عندما سألني الشخص الذي يجري المقابلة هل انت مستعدة لتغيير مسارك - تذكرت اني كنت اسير في طريق محدد - اليوم احيد عنه - اعرف لماذا - لاني اود ان احصل على المزيد من المال - اريد ان اترك عملى الذي لم استطيع تحقيق رسالتي فيه - انا مش همثل اني مش انا - انا هكون واحدة تانية - لقد فقدت رسالتي ( حيث اني اعمل في عمل تنموي ولصالح فئة مهمشة معينة )
حاول الا تفقد مسارك
احييك على اسلوبك
سمراء
هو كلنا اليومين دول عنالين نقابل مجانين ولا ايه؟؟
ولا احنا اللي بيننا اتجنينا؟؟!!
بقا قولتله انا مش مباحث انا من شبرا
:(
هي شبرا مفيهاش مباحث؟؟
ولا شبرا دي بقت وطن بديل معلش يا باشا برضه ها خد لينك تاني من عندك قدرك بقا يا يحي
:)))
تحياتي
غريبة اوي دي..دة مصمم انك امن دولة!..لا وكمان يحي!
الراجل دة وجعني اوي..ممكن الواحد من كتر الي بيشوفه تصيبه البارانويا في اعلي صورها كدة؟..الخوف فعلا من اننا نتحول الي كائنات خايفة من نفسها و من الي حواليها وننشغل عن الي بيحصل في وشوشة و همس و نظرات زائغة و تصميم علي ان الي حوالينا "يحي" الي ان يثبت العكس
بس الجملة واقعية جدا جدا
ماتستغربش
فى ناس بتحتكر العمل النضالى وما يغركش شعرهلأن دا حاجة ونظرته للإنسان حاجة تانية
هو بيبص للموضوع بعقلية الشلة
انت من الشلة ولا لأ وجيت مع مين
إطلع من دول يا يحي
: )
---
جميييييييييييييييل اوي
عاجبني اسلوبك بسيط
وهاديء ومليان كلام بين السطور
ياترى هييجي يوم نبقى كلنا فاسدين زي يحيى
ولا بقينا خلاص وفات الوقت
كلنا مراقبين في هذه البلد
وبيعلمونا كيف نكون فاسدين
تحياتي
الناس كلها مصممه تعلق علي الموقف كحوار بين شخصين
الضغوط صعبه علينا كلنا ... وعلميا الخمور والمخدرات بتضخم الأنا وتضخم ردود الأفعال
وساعات الواحد من كتر التفكير بيحاول يرتاح ويريح نفسه وما يشوفش غير اللي هو عاوز يشوفه... لأن يمكن لو شاف الواقع علي حقيقته وشاف انك انسان مثلك مثله وعندك نفس مشاكله يتهد جزء كبير من تفكيره
معلش استحمل شويه تبقي يحيى
تحياتي
بسمه
يا هانى إحنا أساساً نصنا بقى يحيى و النص التانى خايف من يحيى
تحياتى
Hi
انا شفت النوعيه دي كتير يا هاني بيرموا نفسهم في النسيان بالخمر او الحشيش لنسيان الالم و فقدان الذات و لما تسمعهم تحس بألم الدنيا و حكمه الحياه في كلامهم كل هذا من تجارب و قسوه و ذكريات مرة احسست من الكلام ان الرجل مضطهد و تعرض للكبت و القمع و اصبح شكاكا فعلا مسكين ربما كان يوما رجل ذو قكر و لكن قضي عليه حتي الفيلم يدل علي ألمه و خوفه
بص بلاش تروح هناك تاني بالبالطو و الجورنال المخروم انت رعبت الراجل البس كاجوال تحياتي
المشكلة مين اللي حط يحيى بدماغه ..
ومين اللي بيقول إن مصر تحولت لأرض الخوف ؟؟
مش عارف بصراحة ارد اقولك إيه ...
واضح انه مطحون .. لكنه لايزال ثائرا بدليل القصيدة ..
الحقيقة تمنيت وأنا أجرى ببصرى على السطور لو أنك ذكرت أى بيت من هذه الابيات لأنك اتأثرت بها جدا ..
وبعدين ليه خليته يغلبك ؟
HafSSa
:) عارفه ... بافكر اكمل سلسلة تدوينات بعنوان ارض الخوف
سواق التاكسي كمان كان خايف مني ! شيء غريب فعلا
بثينة
القانون .. أه القانون .. القانون
علي فكرة
انا لازال لدي امل في القضاء لأنه معظم رجال القضاء فعلا شرفاء
خمسة فضفضة
بس انا شكلي غلبان .. مش منظر يتخاف منه يعني !!
islam attia
انت تحفة يا ابني ! عندك تذوق للافلام و الجمل و المشاهد حلو اوي
فيلم ارض الخوف من افلامي المفضلة فعلا
و من افضل ما مثل احمد زكي
افضل كثيرا من فيلم السادات و ناصر اللي كل ما اشوفهم احس انه مرارتي اتفقعت و مشيها مرارتي اتفقعت
A.SAMIR
انت بتقول لي يا يحيي !! طيب ماشي
بطاقتك يابني :)
VioLotus
انا كمان باتمني زيك بالظبط علي فكرة
بس مش كل الاماني بتتحقق
سمراء
ليتني امتلك رفاهية تحويل المسارات .. بالامس و في محادثة تليفونيه مع مدونة توصلنا لنتيجة هامة جدا
الحرية المطلقة هو شيء غير موجود
و لن يكون موجود ابدا
بنت القمر
يا بنت القمر شبرا مش وطن بديل
بس هنا ... مش بحس اني خايف او بحس بألفة
مش عارف فعلا ليه قلت له كده
يمكن كنت باحاول اقول له شوف انا شبراوي اهه انا من منطقة شعبية و شكلي ما يقولش اني لدي اي نوع من السلطة
لكن من جواه ما كانش عايز يصدق
يمكن انا غلطان لأني كنت مركز اوي معاه فخاف ... الخوف احساس طبيعي
بس عنده زيادة اوي
اما عن انك تاخدي لينك للموضوع عندك فده شيء بجد يبسطني اوي يا بنت القمر :) شكرا يا قمر
sarah la tulipe rose
انت عارفه وسط كل ده ... كنت حاسس انه رجل في منتهي القوة و الثبات و هو بيتكلم !! يعني هاديء و نبرات صوته مش خايف
لكن كلامه بيقول انه خايف .. او سكران
DantY ElMasrY
غريب اوي موضوع الشلة ده
مش فاهم و مش لاقي مبرر للخوف اللي كان عنده ده
على باب الله
بقي كده :) !؟ طب بطاقتك بقي و خدوه عالبوكس :)
زُمُرده
استحاله ييجي اليوم ده طبعا
معلش
انا اصلي بطبعي متفائل
بسمه
الاول .. فينك من زمان ؟؟ وحشتني تعليقاتك :) و فين فارس قديم ؟ قولي له هاني طلب منك في لاتشيزا حاجة و لحد دلوقتي ما شفهاش !!
علي فكرة انا شايف فعلا انه كان سكران و عارف انه الخمور بتضخم الأنا و بتخلي ردود الافعال مبالغ فيها
هو فعلا كان سكران
سكران طينة كمان
searcher
بس انا مش من النصين اللي بتقول عليهم
someone in life
ما كنتش رايح ببالطو و جورنال :) المرة الجاية هاروح له ببالطو و جورنال و اقوم اقول له انت لسه قاعد هنا !! قوم جبلي كوباية مية بسرعة بدل ما ... مش هاعرف اقول له بدل ايه
شفتي !! ممثل خيبان حتي :)
ahmed
امممم صدقني لو اعرف الاجابه
كنت كتبتها !! الغريب انه كان بيمثل طريقة الكلام بحرفية عالية اوي !
Sherif
انا فعلا مش فاكر القصيدة !! الراجل اصابني بصدمة خلاني انسي قد ايه كان كلامه حلو
ده غير اني ماعرفتش احفظ منها حاجة و هو بيقولها بسبب ادائه المسرحي و حركاته و هو بيلقي الشعر
-----
خليته يغلبني لأني ماعرفتش اغلبه
ما قدرتش ... كان اقوي مني ... او كان خوفه اقوي من ان اطمئنه
اسلوبك رائع و عميق وشدّني جدا إلى السطور و ما بينها ..
شكرا على النص الجميل يا أخ يحيى .. عفوا ..يا أستاذ هاني .
مش يمكن هو اللي كان، في يوم من الأيام ... يحيى؟
إرسال تعليق
<< Home