الخميس، فبراير 14، 2008

مصر .. عيد الحب ... حسين عبد العليم

تتناثر الافكار برأسي و لا تتجمع ... لا اعرف لماذا !؟ تظل الافكار وحيدة و ثائرة و لا تتجمع ابدا
تظل تتناثر و تتناثر ... خرجت صباحا الي شرفتي لأجد العصفور الأب الازرق و الزوج الثاني لعصفورتي التي وجدتها منذ سنوات فوق ستارة غرفة المعيشة صغيرة وحيدة جائعة مرتعشة... هذا الازرق الذي ملأ الدنيا زقزقة و سعادة و عصافير صغيرة ... بدون قدم ... أدركت أن الصقر نزل من علو سماءه مرة أخري ليهاجمه فالتهم قدمه و ذهب
نجح هذه المرة في فعلته الدنيئة ... في المرة السابقة كان العصفور الذكر الأخر الأخضر ... و الزوج الاول لعصفورتي ... يقف في اعلي مكان في قفصه الاحمر ... و لما رأي الصقر ... كان به من الشهامة ما يكفي لكي يهاجمه هو الأخر ... عصفور يهاجم الصقور !! امره غريب ... قتله الصقر بضربة مخلب واحده في صدره
فسقط صريعا ... اما الازرق فكان أكثر ذكاء ... تذكر أنه لديه اطفال
أخرجته لأري بقعة من الدماء الحمراء الداكنه لم تجف بعد من اثر التهام الصقر لفخذه و قدمه دفعة واحدة
عندما افاق بعدها بحوالي ساعتين ... بدأ يأكل بعض الحبوب ... ثم صعد الي زوجته ... و اعطاها الحبوب المطحونه من فمه الي فمها ... لتذهب هي الاخري لصغارهم ... و تعطيهم الحبوب ليأكلون
هكذا تجري الامور دائما في اطعام صغارهم ... و لكن اليوم فهمت ما هو معني الابوة ... و ما هي التضحية التي قد تصل الي حدود خطر الموت ... التي يبذلها الاباء لكي يحيا ابنائهم ... حتي و هم يعانون من فقدان ركائزهم الاساسيه في الحياه .. اقدامهم ... حتي و هم ينزفون من جروح واسعه ... لم تلتئم بعد ... و ربما لن تلتئم قريبا ... و ربما تتسبب في موتهم
----------------------------------------
الساعة الخامسة فجرا ... اتصلت بثلاث محلات للوجبات السريعة فلم يرد علي احدهم ... و لا يوجد أي طعام بالبيت مر أسبوع و يتبقي اربعة عشر يوما أخرين لكي يعود ابي و امي الي المنزل ... ذهبوا لزيارة اختي في الطرف الابعد في الكرة الأرضية ... استراليا ... و تركوني هنا في شبرا ... الأن علي أن اجمع القمامة من المنزل ... و اضعها في كيس نايلون و اتركها علي باب الشقة لكي يأخذها الرجل ... علي أن اغسل ملابسي الداخلية ... و أن اتابع العديد من الاشياء بنفسي ... اجيب الاتصالات الهاتفيه ... بعض افراد الاسرة يسألون عن احوالي ... اتصل احد افراد الامن بمصنع والدي عدة مرات في نفس اليوم متسائلا عن بعض الاشياء ... فلا افلح ان اجيبه بأي شيء ... يتصل أخرون و يظلوا يتكلمون في الهاتف الارضي طويلا ... حديث من نوعية ابغضها بالفعل ... يتكرر سؤال و انت عامل ايه حوالي ثلاث او اربع مرات في نفس المكالمة لعدم وجود كلمات تملأ فراغ الوقت ... فاجيب بانني بخير و في احسن حال ... احاول انهاء تلك المكالمات التي لم اعتاد الرد عليها ... فلا انجح ... فاقرر بانني لن اجيب علي هاتف المنزل كما كنت افعل دائما في وجودهم
----------------------
---------------------
عيد الحب ... تأتيني بعض الرسائل علي تليفوني المحمول ... هابي فلانتين ... فاجيب بمثلها ... ما معني أن يكون الحب مثل التبرز ... له اوقات معينه نتبرز فيها بعض الكلمات مثل التي تتكرر علي مسمعي في الهاتف ... و انت عامل ايه ... كلمات تملأ فراغ زمني ... و لا يشعر بها أحد .. نبرة الاصوات تدل علي ذلك بشدة لكنه الواجب
الواجب ... و نحن صغار يكون الواجب أن تكرر حرف الالف العديد من المرات في صف طويل في كراستك و انت لا تعرف ما الفائدة ان كانت مرة واحدة كافية لكي تحفظ شكل الحرف
و عندما تكبر قليلا ... يكون الواجب أن تحترم المدرسين ... و تكتب موضوع انشائي طويل عن مضار التدخين و أنت تعلم أن من سيقرأه و يصلحه لك ... مدخن
و عندما تكبر اكثر ... يتحول كل شيء الي واجب ... حتي ممارسة الجنس ... فعل الحب ... في اطاره الشرعي يسمي بالواجبات الزوجية
ملعونة هي تلك الواجبات
-------------------
-----------------
منذ سافر أبي و أمي لأختي هناك ... و انا اتسائل ... ما هو معني الوطن !؟ ... هل هو التراب و النيل و الوردة البلدي او كلمات اغنية شيرين التي تستفزني ... ماشربتش من نيلها ... طب جربت تغني لها ... فأجيب عليها بأنني بالفعل اشرب من الحنفية مياه ملوثة ... فتنتفخ بطني ... فاتعاطي اقراص الفحم مثل المدمنين ... فتأبي فتحة شرجي أن لا تغني الا باصوات تتبعها روائح .. و استياء من المحيطين ... فأكمل الاغنية ... جربت في عز ما تحزن تمشي في شوارعها وتشكيلها ... ما كل الناس ماشية في شوارعها بيكلموا نفسهم زي المجانين !! هي مين دي بقي اللي اشكي لها !؟

الوطن هو ابي و امي و اختي ... و بعض الاصدقاء لا يتعدي عددهم اصابع اليد الواحدة و القليل من الشرفاء الذين اتابع اخبارهم باهتمام ... و هي دي مصر فهل هناك من سيغني لمصر التي احبها يوما ؟؟

عن أي وطن هؤلاء يتحدثون !؟... ان كانت كل الاوطان توفر لك شرب المياه ... و التراب ... و التمشية في الشوارع اثناء الغضب
------------------
----------------
فرحة المصريين بالمنتخب المصري تدهشني ... لا شك في أن الجميع منتشي لما حققه فريقنا القومي من انجاز .. انا ايضا فخور بما حدث ... و لكن ما ينغص علي بالفعل ... ان يكون هدف في مرمي شباك الكاميرون في نهائي كأس افريقيا هو الهدف القومي لمصر ... مصر التي كانت تبني الاهرامات ... اه اعرف انك ستتهمني بأنني من انصار سبعة الاف سنة حضارة ... لا ... الهدف القومي لمصر منذ ما يقارب المئة عام كان الوحدة و الجلاء ... وحدة مصر و السودان ... و جلاء الاحتلال الانجليزي عن مصر ... فتحقق الجلاء ... و اصبحنا نجد في كل مدينة مصرية شارع الجلاء
و لكن ... اين شارع الوحدة ؟؟ لا اعرف ... يوجد شارعا واحدا يظل شاهدا علي الحلم ... شارع مصر و السودان
ظل الحلم يتضائل و يتضائل حتي اصبح هدف في مرمي شباك الكاميرون و ان كان في كأس الامم الافريقية
-------------------
-------------------
انهيت قراءة رواية فصول من سيرة التراب و النمل اليوم ... و منذ اسبوع مضي قرأت رواية رائحة النعناع ... روايتين لحسين عبد العليم ... لم أكن اعرف هذا الروائي المدهش من قبل ... كالعادة عرفته متأخرا ... فندمت علي انني لم أكن اعرفه من قبل ... بقي لي رواية اخري له اشتريتها من معرض الكتاب اسمها سعدية و عبد الحكم و أخرون
اود مشاركتك بمقطع من رواية رائحة النعناع

اذا قدر لأحد أن يخلد فسوف تكون بدرية , سوف أخلدها في ذاكرتي رغم انها بنت الكلب لم تعرني اهتماما , ربما كانت قد لاحظت اضطراب مرتي الاولي , عندما احضرها اصدقائي سريعا لم أدر ما الذي اعتراني , و حتي اثناء الممارسة السريعة الملهوفة و التي انتهت في ثوان - كنت متضايقا من كبر حجم ثدييها و من انها كانت عبارة عن دفء لزج متسع , قابلتها بعد ذلك بأيام فحكت لي انها خارجة لتوها من المستشفي , قالت : كنتوا كتير قوي ...تعبتوني .
بعد أن قضيت وطري منها للمرة الثانية خرجت الي الشارع , تولد لدي شعور بأنني اطول الرجال في الطريق , ثم تراجع الشعور الي صياغة عقلانيه , انني لا اقل طولا عن أي رجل , و دخلت الي سينما الفنتازيو بميدان الجيزة .
مقطع أخر من رواية سيرة التراب و النمل
اتقن فاروق عزيز لعبة المثقفين مع الفتيات : يحدث اللقاء فيتبادلان حديثا عابرا , اتصالات تليفونيه سريعة مهذبه و مبررة , يرشح كل منهما للأخر كتبا هامة في السياسة و الادب و يعيره اياها , في مرات اللقاء التالية يتعرفان قليلا التجارب السابقة لكل منهما , ثرثرات ثم حديث عن الحب الحقيقي و الاصدقاء الخونة و المجتمع القبيح , حتي يصبح الوقت ملائما ان تتلامس ايديهما دون حرج
--------------------
-------------------
الأن اصبح لدي اديب جديد أعرفه و ابحث عن اعماله مثل محمد المخزنجي و عبد الوهاب مطاوع و انطون تشيخوف و احسان عبد القدوس و صنع الله ابراهيم ... اذا تجاوزنا روايته الوحيدة التي لم استطع اكمال قرائتها ... نجمة اغسطس

20 comments:

Blogger عروسة ننوسة said...

ما اجمل كلامك عن عيد الحب

7:51 م  
Anonymous غير معرف said...

أحبطني يا صاحبي أكتر ما أنا محبط

1:16 ص  
Blogger Carol said...

ليس من عادتي أن أقرأ post
طويل !!
لكن هذة التدوينة شدتني و هذا دليل عن النجاح و أسلوبك الشيق الرائع

2:52 ص  
Blogger فاتيما said...

هانى
أولا ازيك ..
و عامل ايه بس موش زى ما بيسألك قرايبك ومعارفك ..السوأل مش دايما تحصيل حاصل .. فى الغالب مدخل بيجروا بيه كلام معاك
وواضح انك من الناس الصعب إقتحامها .. ولازم الواحد ينكشك عشان تعترف بأبسط الحاجات
و بعدين عيب عليك يا عم يا بتاع البيكيا انك انت الى تقول الكلام ده عل مصر .. دا انت بالذات راجل فاهم فى الانتيكات والحاجات بتجيلك كسر و مليانة عيوب وعليها تراب شبرين .. ومع ذلك بتضرب بطرف عينك تقدر قيمتها وقلبك يفرح انك لقيت لقية.. وواخدها من ناس رموها ومقدروش قيمتها..
و الله البلد دى كده ..غالية قوى .. بس أصحابها تلتينهم موش فاهم و مقدر و بيعاملها أسوأ معاملة ..لكن التلت الباقى عارف و بيحاول يحافظ بعزم ما فيه..
والكل بيحبها بس على قد قلبه ما يقدر ..
أنت مش حابب غنوة شيرين ..بس انا هأغنيلك جزء من وحى غنوة تانية ليها بتقول
أنت أخر واحد فى الدنيا دى ممكن ...
يطلع منه الكلام ده
تحياتى

4:22 ص  
Blogger عباس العبد said...

مفيش اى احترام للمعلم شرقاوى الى باع الارض مرتين و نقلها من مكانها و لا حتى لحفيده الى هو انا الى عرفك على حسين عبد العليم
انت مقرتش قنبلته بازل
بازل دى كوم و الى انت قريته ليه كوم لوحده
اقولك حاجة علشان مبقاش ضيف تقيل عليك
انتى تحطلى تمثال على جنب كده او حتى صنم صغير و انا حصرف نفسى
========
بوست جميل يا برنس

5:49 ص  
Blogger Blank-Socrate said...

ان يكون هدف في مرمي شباك الكاميرون في نهائي كأس افريقيا هو الهدف القومي لمصر
اويدك
و احييك
انا مقتنع تماما ان الشعب فاشل
لانه هو اللى ساب اللعيبه اللى فى الملعب يبرطعوا براحتهم

6:51 م  
Blogger DantY ElMasrY said...

حقيقى مصر بضان
ايه رايك لو لعبو باتنين وعشرين كورة علشان مايتخانقوش؟
والحكم يبص فى الساعة بس لا هايبقى فى فاولات ولاوقت ضايع
ويبطلوا يجروا ورا بعض فاضى ومليان
كل واحد ياخد كورته وينطقأ مع نفسه على جنب والحضرى يحطها تحت باطه ويثبت ويشوط للجون التانى
أما عن قولك ان مافيش فى مصر شارع للوحدة فهذا كلام شرحه يطول
خد عندك شارع الوحدة العربية فى عين شمس
شارع الوحدة فى امبابة
وفريق الوحدات الأردنى
يعنى وحدة ووحدة ووحدة
عربية
وطنية
أقريقية

10:54 م  
Blogger بنت القمر said...

حين امضيت سنوات عديده اعيش بمفردي وكانت تصلني كل تلك المكالمات السخيفه مش عاوزة حاجه
ما يلزمش خدمه
لو في حاجه اتصلي
وانت تعلم في قرارة نفسك انه كلام كداب ومحدش ناقص حد
******
عموما تعرف قيمه ماما وبابا وبالذات ماما
واوع تنسي البراد علي النار واقفل البلكونه كويس
متسيبش النور مفتوح عشان الفاتورة
وطنك هم الناس وكمان الاشياء
وطني هو الوساده والقلم كرسي الكومبيوتر واحذيتي واوراقي
حيطان البيت
وكني هو مالا استطيع تغييرة او نسيانه واو الاعتياد علي جديد غيرة بسهوله......
خلي بالك الا حد يفتن لماما علي بدريه
تحياتي

12:34 م  
Blogger زمان الوصل said...

كل ما اشوف غنوة "شيرين" أقول كلام شبه كلامك ردّا على كلامها البارد !! بتكلمنا عن الشرب من نيلها و هى بتشرب ميّه معدنيه !! بتسألنا مامشيناش فى شوارعها و هى مصوّره الغنوه فى عربيه فور باى فور لا تفهم ما علاقتها بالمشى فى شوارعها !! غنوه زيّها زى رسائل المجامله مجرّد تأدية واجب و كلمات تخرج من اللسان فتلامس -بالكاد- الآذان !!

11:00 ص  
Anonymous غير معرف said...

بلا هابي فلانتاين بلا نيله
ازيك كده؟؟
علفكره هتعجبك قوي سعديه وعبد الحكم وبازل انا لسه مقرتيش رائحه النعناع دي بس حاساها جميله
:)

5:23 م  
Blogger خمسة فضفضة said...

ماما سافرت تعمل عمره ، ومع اني متزوجه من 10 سنوات بس برضو الناس اتصلت ، وازيكو عاملين ايه ، مش عاوزين حاجه ، اي خدمه

اهو مكالمات واجب لابد منها

ماتزعلش منهم الناس عاوزين يحسسوك انك مش لوحدك لا اكثر ولا اقل حتي لو كان مجرد كلام لا هايودي ولا هايجيب

11:06 م  
Blogger karakib said...

gannah
لكن انا كنت باقول انه تبرز مش عيد حب !! عجبك الكلام اكيد و لا ايه ؟


يَحيى المِصري

يحيي مش قاصد احبطك لكن انا باحاول اكتب اللي فعلا حاسس بيه بحيث انه بعد عشر سنين اعرف ايه اللي كنت باشوفه و الاحظه و اقدر اعرف القديم ايه .. زي ما بابص اللي اتكتب من سنة او اتنين فاتوا تمام و اشوف كنت فين و بقيت فين
مافيش شيء يستاهل الاحباط
علي فكرة انت جزء مهم من مصر اللي اعرفها

1:30 ص  
Blogger karakib said...

Carol
اسلوب رائع و شيق و نجاح :)) الله يكرمك
عارفك طول عمرك تحبي تجاملي كده


fatima
ما هو المشكلة انه احساسك بيقول لك ان كان مدخل او لأ
احيان كتير بنتصل بناس بنحبهم بنقول لهم انتم كويسين يقوموا يقولوا اه
و خلاص و بتبقي مكالمة كافية و وافيه
و كتير بنتكلم زي ما يكون الكلام واجب
طبعا في من ده و من ده
انا كنت باتكلم علي من ده التاني :))
ازاي بس يصعب الكلام معايا
لأ لأ مش بيتهيألي
و بعدين مين قال لك اني مش بحب بلدي
ده انا بحبها جدا جدا جدا جدا
بس مصر اللي اعرفها
مش مصر اللي هما بيحاولوا يقولوا لي انها مصر
و ما تسألنيش هما مين .. عشان انت عارفه

1:33 ص  
Blogger karakib said...

عباس العبد
لا يا عم رامز ما انا قايل انك كنت دليل جيد جدا في البوست السابق :) ما استغناش يا باشا
و بالنسبه لموضوع الصنم ده :) فبلاش تصرف نفسك هنا ... ريحة المدونة هاتبقي وحشة :))))


Blank-Socrate
الشعب هو انت و انا ... مش كل الشعب كده
الاحكام المطلقة ... اخطاء مطلقة يا عزيزي

1:35 ص  
Blogger karakib said...

DantY ElMasrY
ما هو شوارع الوحدة دي اللي اسمها
اقوال لا افعال
الدنيا كلها بتتوحد و احنا بنتفتت
تفتكر ليه !!؟ شيء غريب فعلا


بنت القمر

لأ لأ بدرية ما اسمهاش بدرية اسمها فتكات و مش بتيجي الا في السر ههههههه
الاشياء هي انسنة الجماد
يعني لو الاشياء مش مرتبطة بذكريات
يبقي لا معني لها
مثلا مش اي تراب بنحبه
و لا ايه رأيك ؟؟؟

1:39 ص  
Blogger karakib said...

زمان الوصل
لا تلامس الاذان دي بتلامس اماكن تانية هلي وزن الاذان كلمة زي ودان .. بنان
بتنجان ... انت عارف الكلمة ايه ؟
انا اصلي نسيتها بعد ما سمعت الاغنيه تلات مرات ورا بعض علي ميلودي و روتانا و مزيكا :))




shaimaa

لا لا ما انا اجلتها شوية لحد ما اخلص بتاعة عزيز نيسين اللي في ايدي :)
حاسس اكيد انها هاتبقي حلوه
و هابقي انزل ميريت اجيب بازل

1:42 ص  
Blogger karakib said...

خمسة فضفضة
ما هو الكلام اللي لا بيودي و لا بيجيب بيحسس الواحد انه وحده اكتر
فافضل انه ما يتقالش اساسا
يعني مثلا امال ماهر صوتها حلو اوي
بس مش بتغني باحساس و عشان كده ما بقدرش اسمعها كتير و لو شفتها بتغني باتضايق
فاهمه قصدي ؟

1:44 ص  
Anonymous غير معرف said...

أنصحك بقراءة :

ـ محمد البساطي (خصوصًا بيوت وراء الأشجار وضوء ضعيف لا يكشف شيئًا).
ـ مجموعة "سفر" للمخزنجي.
ـ رصوى عاشور وخصوصًا ثلاثية غرناطة وتقارير السيدة راء.
ـ مقعد أخير في قاعة إيوارات لمي خالد ..:)


الأسماء التي ذكرتها في البوست تدل على أنك مثقف لدرجة جميلة .. ووجود أغلب تلك الأسماء في مكتبتي يجعلني أفكر جديًا في تبادل حديث مطول عن الكتب معك :)

11:38 ص  
Blogger karakib said...

Ahmed
رضوي عاشور سمعت عنها كذا مرة علي فكرة واضح اني الوحيد اللي ما قريتلهاش في مصر :) ثلاثية غرناطة دي هشتريها قريب لأنه كل ما اكلم حد يسألني ان كنت قريتها ام لا
اما عن محمد البساطي فدي اول مرة اسمع عنه

اما عن المخزنجي فده بقي احد اصدقائي الورقيين .. يعني الراجل ده انا مدمنه بصراحة و اي حاجة بينزلها بجيبها


شكرا لترشيحاتك الغالية
و لزيارتك الكريمة
شرفتني و اتمني دوام المرور

12:16 ص  
Anonymous غير معرف said...

اااااااااه تانى يعنى اية كلمة وطن ؟يعنى طمان وامن (صلاح جاهين يعني انام بالليل وانا مطمنة على مستقبل لولادى يعنىكتيييييييييير عارف يا هانى جوزي في امريكا مفروض انى اسافر معاه الصيف الجاي بس كل يوم نتناقش وبعدين ابكى الوطن ولما سالنى عايزة تفضلي وبنتنا كل ما يجي شهر اكتوبر نصرخ ونجري بسبب الازمة الربوية بسبب سحابة سودا طلعت لنا في المقدر عارف انا باعشق مصر وهو كمان بس مصر ابكتنا واماتتنا انا قلت له زيك هات ماما واخواتى وصحابي المخلصين في امريكا وكدة خلاص ولكن باكرة الحلم الامريكى شئ مفزع ان وطنك يغير مشاعرك و يازمك انه يخليك تسال يعني اية كلمة وطن قلبت مواجعي اما بخصوص القرآت فانا اعجبت برايك طبعا العبقري تشيكوف بس ضيف الرائع ابراهيم اصلان وبهاء طاهر ويا ريت تقرا الحب في المنفى له وعندك البساطى ودة كان موضوع رسالتي المجهدة وعمنا يحيى الطاهر عبد الله وكمان ناس كتير حاسة بالالام بتاعتنا في عسل الشمس لفؤاد قنديل وفيه رواية كحل حجر تقريبا لخالد اسماعيل ارجو ان اكون متذكرة وعندك جار النبي الحلو دول اعذب ناس قرات لهم واحب انك تسعد مثلي بقراتهم تغريد

10:46 م  

إرسال تعليق

<< Home