الأربعاء، ديسمبر 12، 2007

ده خد علقه !! ما خدهاش حرامي في مزنق

قال العالم النحوي الكبير، ابو الفتح عثمان المعروف (بأبن جني) 392هـ "وإذا ما عرفنا ان اللغة ليست هي مجرد رموز تدل على مداليل معينة، بل هي المخزون الذهني للثقافة ومستودع خبرة الجماعة، فكل مفردة من مفردات اللغة مشحونة بشحنة دلالية معقدة ومتعددة الجوانب،وهي امكانية كامنة بالقوة، واشمل من النظام اللغوي للغة نفسها،ان اللغة بيت الوجود، وفي بيتها يسكن الانسان
ده خد علقه !! ما خدهاش حرامي في مزنق
ده خد علقه !! ما خدهاش حمار في مطلع
دخلت الي فيلم هي فوضي مرتين ... فيلم كله رموز و للاسف لن يفهمه الكثيرين ... نعم لن يفهمه احد فالكثير انتقده علي اساس انه قصة حب رديئة و حبيب يدافع عن حبيبته و لم ينتبه احد لكل هذه الرموز
عندما خرجت من الفيلم اخبرني صديقي ان قصته رديئة جدا ... حاولت ان افهمه ان هناك ثلاث سلطات في مصر... سلطة تنفيذية و سلطة تشريعيه و اخري قضائية .. و لكنه لم ينتبه لما اقوله و ظل يؤكد انه لا داعي لمشهد الدم علي موضع العفه في فستان منة شلبي او نور بنت بهيه بعد مشهد الاغتصاب ... نور بنت بهيه ... حتي الاسم له دلالات
ما علينا
انا لم ابدأ الكتابة في هذه التدوينه لكي انقد فيلم هي فوضي ... فالكثير كتبوا عنه ... و كانت ارائهم كافية و وافيه للفيلم ... كل ما اردت ان اقوله هو انني لاحظت ظاهره غريبه اثناء الفيلم
كلما ضرب امين الشرطه حاتم احد المواطنين بيده علي وجهه او قفاه .. سمعت بعض ضحكات و ابتسامات تتردد هنا و هناك بين المشاهدين في صالة العرض ... رغم مأساوية الحدث الا انهم يضحكون لأنه ضربه علي قفاه
لا اعلم هل سأحمل الامور اكثر من ما تحتمل اذا ما تم تجميع مشاهد مختلفه من السينما في افلام عدة كأفلام عادل امام التي لا يخلو معظمها من قفا مضحك ... او اعلانات ميلودي تيونز و تريكس و افلام و اغاني التي تنتهي غالبا ب قفا او اثنين مضحكين ... و هل لهذا علاقة بالتهريج بين الشباب في بعض المقاهي و النوادي و اماكن تجمعهم الاخري بأن يضرب احدهم الاخر بال قفا بعد أن يغافله !؟ فيتبع ذلك الضحك او ببعض الامثله الشعبيه من عينة ده خد علقه ما خدهاش حرامي في مزنق و في قول اخر خد علقه ماخدهاش حرامي في السوق ... و هل ساتمادي في تحميل الامور ما لا تحتمل ... اذا قلت لك ان ثقافة العنف البدني حتي مع الحيوانات الاليفه هي ثقافة لها جذور في مجتمعنا الحالي ... لماذا نلوم علي الشرطه انها تمارس العنف البدني و نحن متي امسكنا بلص في اي مكان نوسعه ضربا و ركلا و سبا !! حقيقة انا لا استطيع ان الوم احدا يفعل ما نفعله تماما
اصل اللي بيحترم نفسه ... الناس بتحترمه
بعد انتهاء تحليل هذا المثل ... ده خد علقه !! ما خدهاش حرامي في مزنق ... بدأت اتأمل في باقي الامثلة الشعبية التي تستفزني بشدة و التي تمثل الموروث الثقافي و نتاج واضح و صريح بلا مواراة او تجميل لتحليل سلوك المجتمعات التي ترددها وجدت هذه الامثله ايضا اتركك لكي تحللها انت بمعرفتك ...
ان قابلك الاعمي كل عشاه مش هاتكون احن عليه من اللي عماه ... اللي يصعب عليك يفقرك ... الحظ لما يواتي يخلى الأعمى ساعاتي ، والمكسح عجلاتي ... و اخيرا .. اللي ما يشوفش من الغربال يبقي اعمي

18 comments:

Blogger smraa alnil said...

هاني

بجد مش لاقية تعليق علي كلامك اللي دايما جميل

انا يمكن مش كنت دخلت الفيلم بس لقيت اللي اسوء من الي انت بتقوله

لقيت ناس بتقول
الفيلم بتاع هي فوضي دة دة فيلم سافل
مش عارفة ازاي دة عدا الرقابة

ولما اسالهم اشمعني يعني
يقولولي في حجات مش يصح انها تتشاف

وارجع اسال تاني

هو انت حضرتك شفت الفيلم

يقولي

لا انا سمعت عنه

8:39 م  
Blogger عباس العبد said...

ازيك يا برنس
كويس انك اخدت بالك
فى نقطتين مهمين جدا
مشهدين
.....
الاول لما الظابط جاب العيال بتاعة المظاهرات و قال لأمين الشرطة حاتم وضبهم
راح حاتم ضرب واحد منهم على قفاه بطريقة ساخرة - مهينة
فى ناس ضحكت
بس فى ناس تألمت بشدة
مشهد غريب
لكن بيقول ان فى ناس فى بلدك بيستمتعوا انهم يبقوا ولاد كلب ميسووش بل و بيستمتعوا بالاهانة
......
المشهد الثانى
لما كان حاتم مخبى العيال بتاعة المظاهرات فى القسم و رفض يفرج عنهم برغم قرار النيابة و تكرار انه يخرجهم و يخبيهم فى زنزانة مجاورة
كان فى العيال الملتحين الى هم رمز الاخوان او الاسلام السياسى
كل مرة كانوا بيخبوا العيال بتوع المظاهرات مكنوش بيفتحوا بقهم
حتى لما وكيل النيابة نزل و دور عليهم و سئل
كانت العيال الملتحية عارفة و برضه مفتحتش بقها
الساكت عن الحق
لا اعلم اذا كان الموقف ده مقصود و لا صدفة و لكنه محمل بدلالات
رد فعل الجمهور و الملتحين مبيتكلموش
برضه كان قوى اوى
..........
فهمت قصدى
يخرب بيت الدلالات

8:47 م  
Blogger Unknown said...

هاني
انا لسة باطلع من التدوينة اللي فاتت لاقيتك نزلت تدوينة جديدة
انا للأسف برة مصر، وكان نفسي أشوف الفيلم طبعا، عشان كل الاسقاطات اللي بتتكلم عليها
بس تعليقاً على كلامك
تعرف المشكلة فين
غننا بنغرس الثقافة دي في عقول، ولادنا، وممكن الواحد يضرب ابنه على وشه، وبعدين نسال نفسنا هو الولاد طالعين مستكنين كده ليه، فنقوم ضاربنهم تاني عشان لا يستكينوا

شكلي هاكون ضيف دائم عندك

10:52 م  
Blogger ايــــــــــــــــــوب said...

واضح ياصديقى انك ما بتتكلمش على الفيلم فى حد ذاته ... ودا واضح من مقدمتك حول الدلالات اللغوية وعلاقتها بالمخزون الثقافى

طيب .. انت بقى زعلان ليه ؟؟؟؟

هيا معادله شرطيه بسيطه

لو مخزون المجتمع الثقافى - سلوكى وفكرى و دينى - من نوعيه جيدة .... هايتشكل مجتمع جيد

والعكس

بمعنى انه لو مخزوننا الثقافى جيد ماكانش دا بقى حالنا


وخلى بالك انى انا هنا مش باطعن فى النظريات والعقائد السائدة فى المجتمع لمجرد الطعن

بالعكس ... كل واحد حر فيما يعتقد

لكنى بتكلم عن مفهومنا احنا للنظريات والعقائد دى ... وحجم و كم الارادة الحرة اللى عندنا علشان نوصل لتطبيق عملى صحيح للكلام اللى عمالين نهلفط فيه ليل ونهار

للأسف .. احنا مجتمع مدعى للأخلاق والتدين ... وادعائنا دا بسبب رغبتنا فى تفريغ القهر اللى بيتمارس علينا افقيا .. فناخده احنا ونعيد توزيعه راسيا

المدرس على تلامذته


والرئيس على مرؤسيه


و الشيوخ والوعاظ على سميعة الخير

ودول يروحوا يعملوا دكره على نسوانهم

و وبعدين هما ونسوانهم يطلعوا ايمان عيالهم

والعيال تخرج تشد الكلاب و القطط اللى فى الشارع من ذيولها

وكله يفضل يطحن فى كله


صدقنى يا صديقى اى واحد فينا هايتزنق هاياخد العلقة اللى هاتكون مثار للإعجاب ومضرب للأمثال

واللى لا الحرامى أخدها فى مزنق

ولا الحمار ... فى مطلع

11:08 م  
Blogger tota said...

هانى
اولا ازيك
ثانيا الفيلم من اوله لاخره اسقاطات بمعانى من المعيار الثقيل من اول اسم الفيلم اللى ترجمته بالفرنساوى غير الطريقة اللى اتكتب بيها بالعربى فالاسم اولا تأكيد على حالة الفوضى وليس استفهام
الفيلم لمس نقط كتير جدا جدا ركن انسانى عاطفى وركن سيكولوجى مرضى واللى بيفرغ فيه حاتم غضبه احيانا بتعذيب الشباب
ركن السلطة الممنوحة لامين الشرطة من الشرطة نفسها
ركن شبكة المهلبية وطريقة التعامل داخل الاقسام
التلاجات فى الاقسام والخلل فى تطبيق القوانين والفيلم كله خلل قانونى مفزع
بهية المنزوعة العفة فى بلد مفيهاش قانون يحميها واللى ملوش خير فى حاتم ملوش خير فى مصر
حتى نهاية الفيلم ان الحق لازم يتاخد بالدراع لان لا طريق لمواجه البلطجة الا بالتكتل والبلطجة

والنهاية الاكثر حتمية ان حتى البلطجى نهايته لم تكن على يد الشعب بل انتحار وده لوحده ينفى فكرة احتمال وجود اى حل لحالة الفوضى دى غير فوضى مضادة نتيجتها مش محسوبة

وسلامات بقى يا سيدى
تحياتى

1:03 ص  
Blogger tota said...

نسيت اقولك حاجة مهمة خلاص احساس اهانة الانسان وان الشخص يشعر بالالم للاهانة انتهى لان حالة التبلد الحسى انتشرت من زمان ومكنش فى اى حد يوقفها لدرجة انها بقت سمة عصر فمن الطبيعى انها تتحول لمزحة فى عصر انتهاء الكرامة

1:05 ص  
Blogger بنت القمر said...

كرااااكيب باشا
اولا مش بحب شاهين
ماشي
زعلت
ولا خط شاهين
ولا فذلكه شاهين ولا نجوم شاهين اللذين لا اراهم جميعا موهوبين بل ببغاوات منه
كوبي وبيست من شاهين لم يفلت من اعصاره الا محمود حميده وواحد مش عارفه تعرفه ولا لا ؟؟اعتقد احمد سليم
اللي كان طالع متامر علي محمود حميده في فيلم الاخر
المهم
فيلم زي شقه مصر الديده ودا من رايي الخاص يضرب افلام شاهين جزمه
ولا تقولي دلالات ولا يحزنون
البساطه تحتمل اكبر عمق
ولغه الشجن في خط محمد خان اقوي الف مره من تهته شاهين ومجاميعه الصاخبه
وشردحه ابطاله ومنشوراته المطوله
معلش بقا وجهه نظر
طب عارف ايه عجبني كمان
عجميستا
فيلم حلو طحن
يطرح الصداقه كقيمه
وفسادها حين تخرج افعي الطبقيه لسانها
يطرح قضيه المهمشين بكل بسااااطه
ويوجع قلبك علي البطل بدون سريخ
بس اما بقا حكايه القفا
انا يا عزيزي اسكن في حي راقي وبجواري المترو وخلف البيت تقاطع يؤدي الي حي شعبي
كل يوم يمر من امام البيت ولاد مدارس الاعدادي حيث يبهدلوا بعض ويضربوا بعض في السن المعفن بتاع المرجله اللي بدري
كان في الاول الخناقات عباره عن شتائم متبادله ويوم لما تتطور تنتهي باهانه ام احدهم وغالبا يتفرق الجمع بعد زعقه من مار اخر اكبرسنا
او من سايس جراج
بعد كام سنه تطور الامر الي ضرب وتقطيع قمصان المدارس وحدف بالاحجار الكبيره وسحل علي الارض
ولا يخلو الامر من اجتماع اكتر من ولد علي زميل لهم بس كل الفرق ان محدش بقا بيدخل بيسبوهم يخلصوا علي بعض
الناس يا بتريح راسها يا بقت سلبيه
يا مش عارفه
المهم انا برضه شايفه انه نوع من العدوانيه المستترة
وعلي فكرة متفقه مع تعليق ايوب برضه بشده
اسفه للاطاله
تحياتي

11:25 م  
Blogger Blank-Socrate said...

اهلا هانى
انت شجعتنى احضر الفلم لانى احبطت من اللى اتقال عنه
نفسى الشعب يعترف انه كله مريض ظالم و مظلوم
و مش هوضح زى يوسف شاهين

11:53 م  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

واضح ان الفلم عامل ضجة لان دي رابع تدوينة اقراها عنه
لكن انا اثق في ذوقك انه فلم يستحق المشاهدة
ظاهرة ان ضرب المتهمين على قفاهم ضحكت الجمهور
فللاسف بتدل ان المجتمع اللي احنا فيه عنده خلل في عدة اشياء
منها خلل في امتاع النفس و اعتقد ان ده بيدل على شئ من التلذذ بتعذيب الذات او ذات غيرك
و الشئ التاني ان الجمهور فاكر انه و هو بيتفرج على الفلم ان الضرب ده مش حينولوه و انه فاكر نفسه نوع من انواع الالهه
لكنه في صميم نفسه عارف انه بسهولة في اي يوم من الايام ممكن يحصل له اضطهاد تعسفي و ينضرب نفس القلم ده بالمللي
و دي كمان مصيبة لانها بتقولك ان المتفرج اللي ضحك اصلا خايف من جواه و عارف و متاكد ان الضرب ده مش بعيد عليه
الفكرة كلها ان الناس مضطهده و لكنها في اقرب فرصة بتتعالى على اللي اضعف منها و تضطهه
و زي ما انت كتبت في اول التدوينة تفسير ابن جنى للغة
فده ينطبق بالمللي علينا
من محتوى لغتنا تعرف طريقة تفكيرنا و من طريقة استخدامها
تدوينة رائعة يا انتوك و كعادتك في تحليل الاشياء من زوايا من حيث لا ندري
تحياتي

1:09 ص  
Blogger bluestone said...

انا شفت الفيلم مرتين
مجاش في بالي فكرة ثقافة العنف ومدى تفشيها في المجتمع المصري .. ربما لاني كنت مركزة جدا في المرتين في الدلالات السياسية والاسقاطات الصريحة والمباشرة لجاهين واللي كانت قوية جدا لدرجة التصريح احيانا بداية من كلمة هالة صدقي لمرشح الوطني في أول الفيلم (بقالكوا 25 سنة قاعدين على قلبنا) وصور عبد الناصر في بيتها ولحد كلمة يوسف وكيل النيابة (القانون) (هي بلطجة ببلطجة بقى)
مفيش مشهد في الفيلم مش بيحمل رمز ولا جملة مش وراها تلميح او تصريح مباشر
ده بالاضافة للصراع الدائر طول الفيلم بين القانون (وكيل النيابة) وبين السلطة التنفيذية (خالد صالح) على حرية (نور) بنت بهية (مصر)
واللي بيوصل رسالة واضحة جدا وهي ان القانون وحده غير قادر على أخذ الحق
وان القانون بدون قوة تحميه (وهي الشعب) قليل الحيلة.
والرسالة واضحة قوي .. شوية قوة يا ناس عشان تحموا القانون وتاخدوا حقكوا
..
بالنسبة لثقافة العنف .. انا ملاحظتش رد فعل مناسب من الجمهور في السينما (انت شفت الفيلم فين؟؟)
انا شفته في دار عرض حديث من مول تجاري وربما جمهوره بيختلف ..
بس برضه لاحظت حاجة مهمة في المرتين ان الناس مش واخدة بالها من حاجات كتير ..
اغلب الناس انفعلت في المشاهد الدرامية الطبيعية كأي قصة عادية

بينما احيانا كنت بلاقي نفسي بضحك او اصقف كمان في وسط العرض على كلمة او مشهد لوحدي .. والناس بتبصلي كأني بتفرج على فيلم تاني ..

متفقة جدا مع كلام ايوب .. محاولات اسقاط القهر الواقع علينا في اماكن أخرى .. ودي حيلة من الحيل الدفاعية النفسية اللي اتكلم عنها فرويد ..
نوع من الانتقام مع اختلاف المكان ..
وده مؤشر خطير جدا ..
كما ماتنساش اننا كشعوب شرقية معندناش مشكلة كبيرة في ثقافة الاحتكاك الجسدي .. بالعكس هي منتشرة جدا .. يعني لما الناس بتسلم على بعضها بالاحضان والقبل والهزار بيبقى بالايد دايما .. واول حاجة بتعملها لما بتتخانق انك بتتضرب اللي قدامك .. وافتكر ان دي بالذات دلليل على ضعف شخصي وانعدام ثقة في القانون نفسه وقدرته على إعادة الحق لاصحابه

بي إس: بقالي 3 ايام مش عارفة اكلمك
انت رميت التليفون ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟

9:23 ص  
Blogger sarah la tulipe rose said...

والله انت عندك حق
انا من فترة بدأت اتأكد ان الشعب المصري من اشر الناس فعلا و لو حد وقع مش حيلاقي الي يرحمه م بشعيد يلاقي حد يكعبله زيادة
بعيد عن الفيلم فوضي دي كلمة قليلة عليالي احنا فيه دلوقتي مش بس فوضي المسرح السياسي و لا القومي فوضي في داخل كل واحد فينا اصلا كل واحد حاسس نفسه انه بريء و مظلوم مع انه لو ادوله عصاية مش كرباج حيتحول لسفاح
المضوضع مش مخزون ثقافي رديء بالعكس احنا الحاجة الوحيدة الكويسة هي ثقافتنا بس الي طرأ علينا مجموعة متشابكة من الامراض النفسية زي مانكون بنستمتع بالاهانة و دة و اضح في مشهد الضرب عليالقفا و حتيالاطفالالصغيرين الي يجروا ورا اي معاق او مجنون فيالشارع و يحدفوه بالطوب و الكبار واقفين يضحكوا
دلوقتي احنا زي مانكون عايشين متحفزين لبعض بنفض غلنا في بعض بدل ما نوظفه صح ..والله الواحد جاله اكتئاب

3:33 م  
Blogger karakib said...

smraa alnil
انجي :) نورتيني يا قمر
الناس تقول اللي تقوله
المهم كل واحد يشوف بعينيه
الاستسهال
كل واحد ما شافش يحكم و يقول
دي مشكله تانيه
بس تفقع



عباس العبد

عمي :) منورنا يا باشا :)
اكيد فهمت قصدك
بس الفيلم لو حاولت اكتب عنه هاكتب كتاب مش مجرد صفحة للنقد
فعلا يوسف شاهين و خالد يوسف عملوا شغل جامد

4:02 م  
Blogger karakib said...

يوميات عيل مصري

يافندم انت صاحب مكان مش ضيف ابدا
و تدويناتك حلوه اوي طالعه من القلب حقيقي
و فعلا احنا بننتقد الناس و احنا بنعمل اللي بيعملوه تمام


ايــــــــــــــــــوب

ان بجد مبسوط انها عجبتك .. كل ما اشوف كلامك
افتكر قبل المظاهرة لما كنت بتقول لي
موجب في موجب و سالب في سالب
النظريه دي مسجلة عندي باسمك
مرة قريت كلام لأنيس منصور في كتاب اسمه انت عنيف و انا ايضا بيقول فيه انه اللي بيضربك علي قفاك مضروب بالشلوت من واحد ضاربه علقه ... و هكذا

4:06 م  
Blogger karakib said...

tota
يااااااااااااااااااااه
انت رجعتي تدوني تاني
بس تدوينه مؤلمة اوي
اوعي تعملي اللي بتقولي عليه ده
اما عن اعتياد الاهانه فده انا مش عارف حله ايه بجد !! فعلا مش عارف

4:08 م  
Blogger karakib said...

بنت القمر

بصي انا ما اقدرش اقارن محمد خان بيوسف شاهين
كأنك بتقولي لي قارن ام كلثوم بفيروز
دي مدرسة و دي مدرسة تانيه
في فيلم في شقة مصر الجديدة شيء ممتع
و في فيلم هي فوضي شيء تاني
و بعدين انا مش شايف بصمة شاهين واضحة اوي كده في فيلم هي فوضي بالعكس في اتنين مخرجين ابدعوا و بشده خالد يوسف و يوسف شاهين في نفس الوقت

انا بقي سعادتك ساكن في منطقة شعبيه
عايز اقول لك انه العنف اللغوي و الجسدي ما بين طلبة المدارس بقي كتير اوي و مش طبيعي
و ده بيتطور و بيكبر اكيد معاهمفي فيلم تيتو
احمد السقا قال للولد اوعي تكبر و الوساخة اللي جةاك دي تكبر
الكلمة دي عجبتني اوي ساعتها

4:13 م  
Blogger karakib said...

Blank-Socrate
لأ روح شوفه يمكن يطلع وحش ... قصدي تشوفه انت وحش
مش مهم رأي الناس ايه فيه
المهم رأيك انت


HafSSa

ما هو بقي فكرة انه اللي بيحصل ده بعيد
اصله في فيلم
تحرق الدم
و برضه ان كنت متأكد انه مش ممكن يحدث شيء مماثل لي
ده مش مبرر اني اضحك لما اشوفه !! الضحك معناه تبلد
و لا انسانيه
و شيء يوجع القلب !

4:16 م  
Blogger karakib said...

bluestone

انا كمان متفق مع كلام ايوب علي فكره
هيا معادله شرطيه بسيطه

لو مخزون المجتمع الثقافى - سلوكى وفكرى و دينى - من نوعيه جيدة .... هايتشكل مجتمع جيد

والعكس

بمعنى انه لو مخزوننا الثقافى جيد ماكانش دا بقى حالنا

هي هي نفس الفكرة اللي حكاها لي مرة في نقاش
موجب و موجب
النظريه دي هاكتبها و اعملها له اهداء
لأنها فعلا منغششه في دماغي
----------
شفت الفيلم مرتين مرة في سينما اوديون وسط عامة الشعب حيث السباب و التعليقات و الضحك و التفاعل الغريب شبه التفاعل مع اغاني شعبان او سعد الصغير
و مرة وراها في سينما هيلتون رمسيس
و تاني مرة كان جنبي مجموعة من الشباب داخلين سوا
في المرتين كل ما حاتم يضرب واحد بالقفا
الاقي بهايم بتضحك
بيضحكوا علي ايه
انا مش فاهم
واحد بيتهان يضحكوا عليه ليه !؟ ليه
ايه البهيمه دي ! مرتين وسط مجتمعات مختلفه انتمي اليها بشكل او بأخر يا بلوستون !! الاقي نفسي مستغرب
مستغرب ... يعني احس بالغربه .. غريب
مصدرها غ.ر.ب وسط مجتمعين مختلفين المفروض اني انتمي اليهم بشكل او بأخر
---------

4:26 م  
Blogger karakib said...

sarah la tulipe rose

لأ انا لم اصل لهذه الدرجة بعد يا دكتورة :) الشعب المصري مش شرير
الشعب المصري في ظروف غير جيده بس
لكن بطبعه مش شرير
الشعب المصري انت و انا و اصحابنا و اهلنا ... صدقيني موروثنا الثقافي ملوث
انا شايف هو ده السبب لأنه الناس اتعودت تشوف القلم و القفا في الافلام علي انه اشياء مضحكه
و شئنا ام ابينا
السنما فن يشكل وعي الشعوب

4:29 م  

إرسال تعليق

<< Home