العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه
كان الجو رماديا ... لا هو بالحار ... و لا هو بالبارد ... علي المقهي منتظرا مجيء احد اصدقائي ... يجلس امامي رجل كفيف يسيل لعابه علي مبسم الشيشة ... منذ نصف ساعة يشرب نفس حجر المعسل ... لم ينادي علي احد لكي يغيره له ... و لا زال يسحب انفاس ... و لا يخرج اي دخان .. انتهي العمر الافتراضي للحجر
طلبت كوب من القهوة ... ارتشفت منه اول رشفة ثم تركته بجانبي ...فلا هو بالقهوة و لا بالماء القذر المغلي .. شيء وسيط .. فشلت في تحديد ماهيته ... فلا هو بالبن و لا السوداني المطحون و لا التراب حتي
بجانب الرجل الاعمي جلس رجل اخر ضخم ... شنبه كبير ... شنب يليق بفكهاني او تاجر ماشية ... يرتدي جلباب من الحرير الاخضر اللامع .. و تلفيعه حريريه ... يمسك بيدة مسبحة فضية ... و مفتاح سيارة مرسيدس مذهب
طلب كوب من الشاي و شيشه ... هكذا طلب من القهوجي ... شوية شاي ... و حجر معسل ولعة خفيفة
فنادي القهوجي ... شاي علي بوسطة و شيشة قص للحاج عسران ... و اختفي
تبدو من قسمات وجه الرجل ... اللاشيء .. القيت بعيني علي الجانب الاخر ... فوجدت طابور طويل امام فرن العيش ... يقف الناس في استسلام و هم يشاهدون طاولات العيش تعبر بجانبهم عابرة الشارع .. الي اين تذهب؟
العلم عند الله
شعرت بالاختناق و الحر ... خلعت الجاكيت ... فشعرت بالبرودة ... لم يأتي حتي الأن صديقي
القيت بنظري الي الناحية الاخري ... طابور العيش يطول ... بسرعة غريبة ... و لا زالت طاولات العيش تخرج الي مصير مجهول ... بعض الواقفين في الطابور ينظرون في استسلام الي الارض ... الاخرين يتطلعون بشوق الي الشباك المعدني الفارغ ... و لا احد ينظر الي الطاولات الخارجة ... لا احد
كل شيء من حولي يدعو للأختناق ... نظرت الي السماء ... هذا هو المكان الوحيد الذي لم ينجح البشر في ان يمسخوه ... لونها رمادي يميل الي الزرقة الخفيفة ... حتي و هي حزينة هادئة ... مريحة للأعصاب
سمعت صوت عالي بشدة لسعد الصغير و سباب لاذع ... سائق توك توك يتعارك مع سائق ميكروباص
ميكروباص ... توك توك ... توك توك ... ميكروباص ... توك توك ... ميكروباص
نسي سائق التوك توك اغلاق صوت مسجله و هو يداعب سائق الميكروباص بسب امه و ابيه و كل عائلته
بالامس كنت اتحدث مع صديق عن ان هذا هو عصر التوك توك ... انتهي عصر الميكروباص نهائيا .. و هو يحاول جاهدا أن يظل موجودا ... و لكن التوك توك ينتشر ... ينتشر و يتوغل ... بلا لوحات معدنيه و لا رخص قيادة ينتشر .. و يتوغل
عاد الشارع لهدوئه مرة اخري بعد أن ذهبا ... حتي أتي زبون اخر للمقهي و جلس بجانبي ... يرتدي بنطلون واسع من القطيفة البني ... و قميص ابيض قذر و شعره اشعث ... طلب حجر معسل هو الأخر ... المعسل .. انه الانتحار الجماعي لهذا الشعب ... اتذكر تلك الحلقة من العاشرة مساء ... عندما قال علاء الاسواني ... ده اكتئاب جماعي ... قاصدا ظاهرة التدين الكاذبة ... وددت ان اتصل به و اقول له و نتيجه لهذا الاكتئاب يمارس الجميع الانتحار جماعي بحرق المعسل
نظر الي ذو القميص الابيض القذر و البنطلون الواسع ... و بدأ يضحك بصوت عالي ... فتجاهلته في البدايه و لكنه لم يتوقف عن الضحك ... صوت قهقهه يعلو و يعلو ... و هو ينظر الي ... فنظرت اليه ... فظل يضحك و يضحك ... و لأن الضحك هو اجمل عدوي يمكنني التقاطها ... فلم استطع ان لا ابادله الضحك حتي و لو كان يضحك علي و لا اعرف السبب ... نظر بعدها الي الحاج ذو الملابس الحريريه الجالس امامنا ... و اشار بأصبعه اليه ليوجه نظري له ... و اكمل ضحكه و قهقهاته ... فنظر له الحاج عسران شذرا ثم ابتسم ملوحا بيده امام وجهه و هو ينظر الي ... و قال المجانين في نعيم ... نظرت الي الرجل الكفيف ... كنت قد نسيت وجوده ... فوجدته لا زال يضعه مبسم الشيشة علي فمه و يشرب منها ... حتي بعد ان اطفأ كل الفحم ... نظرت الي المجنون الباسم .. فوجدته ينظر الي الطابور امام فرن العيش و يضحك ... نظرت الي الفرن ... فوجدت الطابور لازال يتسع رأسيا و أفقيا
مين اللي عاقل فينا مين مجنون !؟
فارقتني عدوي الضحك ... و لكن لم تفارق المجنون الضاحك قهقهاته العاليه الساخرة من حالنا
طلبت كوب من القهوة ... ارتشفت منه اول رشفة ثم تركته بجانبي ...فلا هو بالقهوة و لا بالماء القذر المغلي .. شيء وسيط .. فشلت في تحديد ماهيته ... فلا هو بالبن و لا السوداني المطحون و لا التراب حتي
بجانب الرجل الاعمي جلس رجل اخر ضخم ... شنبه كبير ... شنب يليق بفكهاني او تاجر ماشية ... يرتدي جلباب من الحرير الاخضر اللامع .. و تلفيعه حريريه ... يمسك بيدة مسبحة فضية ... و مفتاح سيارة مرسيدس مذهب
طلب كوب من الشاي و شيشه ... هكذا طلب من القهوجي ... شوية شاي ... و حجر معسل ولعة خفيفة
فنادي القهوجي ... شاي علي بوسطة و شيشة قص للحاج عسران ... و اختفي
تبدو من قسمات وجه الرجل ... اللاشيء .. القيت بعيني علي الجانب الاخر ... فوجدت طابور طويل امام فرن العيش ... يقف الناس في استسلام و هم يشاهدون طاولات العيش تعبر بجانبهم عابرة الشارع .. الي اين تذهب؟
العلم عند الله
شعرت بالاختناق و الحر ... خلعت الجاكيت ... فشعرت بالبرودة ... لم يأتي حتي الأن صديقي
القيت بنظري الي الناحية الاخري ... طابور العيش يطول ... بسرعة غريبة ... و لا زالت طاولات العيش تخرج الي مصير مجهول ... بعض الواقفين في الطابور ينظرون في استسلام الي الارض ... الاخرين يتطلعون بشوق الي الشباك المعدني الفارغ ... و لا احد ينظر الي الطاولات الخارجة ... لا احد
كل شيء من حولي يدعو للأختناق ... نظرت الي السماء ... هذا هو المكان الوحيد الذي لم ينجح البشر في ان يمسخوه ... لونها رمادي يميل الي الزرقة الخفيفة ... حتي و هي حزينة هادئة ... مريحة للأعصاب
سمعت صوت عالي بشدة لسعد الصغير و سباب لاذع ... سائق توك توك يتعارك مع سائق ميكروباص
ميكروباص ... توك توك ... توك توك ... ميكروباص ... توك توك ... ميكروباص
نسي سائق التوك توك اغلاق صوت مسجله و هو يداعب سائق الميكروباص بسب امه و ابيه و كل عائلته
بالامس كنت اتحدث مع صديق عن ان هذا هو عصر التوك توك ... انتهي عصر الميكروباص نهائيا .. و هو يحاول جاهدا أن يظل موجودا ... و لكن التوك توك ينتشر ... ينتشر و يتوغل ... بلا لوحات معدنيه و لا رخص قيادة ينتشر .. و يتوغل
عاد الشارع لهدوئه مرة اخري بعد أن ذهبا ... حتي أتي زبون اخر للمقهي و جلس بجانبي ... يرتدي بنطلون واسع من القطيفة البني ... و قميص ابيض قذر و شعره اشعث ... طلب حجر معسل هو الأخر ... المعسل .. انه الانتحار الجماعي لهذا الشعب ... اتذكر تلك الحلقة من العاشرة مساء ... عندما قال علاء الاسواني ... ده اكتئاب جماعي ... قاصدا ظاهرة التدين الكاذبة ... وددت ان اتصل به و اقول له و نتيجه لهذا الاكتئاب يمارس الجميع الانتحار جماعي بحرق المعسل
نظر الي ذو القميص الابيض القذر و البنطلون الواسع ... و بدأ يضحك بصوت عالي ... فتجاهلته في البدايه و لكنه لم يتوقف عن الضحك ... صوت قهقهه يعلو و يعلو ... و هو ينظر الي ... فنظرت اليه ... فظل يضحك و يضحك ... و لأن الضحك هو اجمل عدوي يمكنني التقاطها ... فلم استطع ان لا ابادله الضحك حتي و لو كان يضحك علي و لا اعرف السبب ... نظر بعدها الي الحاج ذو الملابس الحريريه الجالس امامنا ... و اشار بأصبعه اليه ليوجه نظري له ... و اكمل ضحكه و قهقهاته ... فنظر له الحاج عسران شذرا ثم ابتسم ملوحا بيده امام وجهه و هو ينظر الي ... و قال المجانين في نعيم ... نظرت الي الرجل الكفيف ... كنت قد نسيت وجوده ... فوجدته لا زال يضعه مبسم الشيشة علي فمه و يشرب منها ... حتي بعد ان اطفأ كل الفحم ... نظرت الي المجنون الباسم .. فوجدته ينظر الي الطابور امام فرن العيش و يضحك ... نظرت الي الفرن ... فوجدت الطابور لازال يتسع رأسيا و أفقيا
مين اللي عاقل فينا مين مجنون !؟
فارقتني عدوي الضحك ... و لكن لم تفارق المجنون الضاحك قهقهاته العاليه الساخرة من حالنا
ثم مرت من امامي سيارة نصف نقل مكتوب علي صندوقها الخلفي
العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه
و من خلفها رأيت صديقي اتيا ... يشير الي بيده ... فقمت معه
حقيقي
العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه
العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه
30 comments:
ذكرت لي السيده التي تحضر لتنضيف البيت عندما سألتها ان تحضر لنا عيش بلدي ان العيش بيتباع ال15 رغيف بجنيه من الفرانين ثم
يبيعه الفران ب10 بجنيه في نلصيه الشارع للمعارف لحد ما يوصل البيوت من ايد لايد ال8 بجنيه
وبرضه ها يكون اوفر من الفينو
المهم عجبني وصفك للشخصيات
التوك توك اقسم لك اني شفت ادم وهو بيتف مرة قولتله ولانه شخص دمث وهادئ الطباع خير في ايه واتاريه بيشاور علي ميكروباص يسير قدامنا بلوحات ملاكي
فقال ممتعضا دي بلد بايظه!! البلد راحت خلاص!! ويفضل ايه الناس ترقب العيش طالع بحسرة وبعدين ما يشتروش يروحوا بفلوس العيش يشتروا معسل ويملو بطنهم بدخان الشيشه
*********************
كل شيء من حولي يدعو للأختناق ... نظرت الي السماء ... هذا هو المكان الوحيد الذي لم ينجح البشر في ان يمسخوه ... لونها رمادي يميل الي الزرقة الخفيفة ... حتي و هي حزينة هادئة ... مريحة للأعصاب
**********************
الجمله دي احلي ما في النص
روووعه
تحياتي
عندنا بقي الفران بياخد عيش من الفرن ب 30 جنيه ويبيعه هو بمعرفته ب 50 جنيه ، ولما حب صاحب الفرن انه يعترض عمل اضراب عن الشغل يومين واتقفل الفرن وبعدها رجع معزز مكرم وبقي ده حقه الرسمي
حسبنا الله ونعم الوكيل
فعلا
العيب مش في الحكومة
احنا اللي شعب ما بيعرفش يتحكم
وصفك للناس رائع بجد
قعدتني علي القهوة شوية فعلا
:D
"العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه"
أنا قولتها من زمان "ربنا معانا"
تحياتى ليك ياهانى
قالوا في الامثال هم يضحك وهم يبكي
قررت انا وصديقة لى أن نذهب الى السينما وقالت لي انها لا تريد التفكير فعقلها مجهد ( تعالى نتفرج على فيلم تافه )
واخترنا طباخ الريس - ظل الجميع بالسينما يضحكون على الجمل والمواقف الساخرة بالفيلم والتي تصف الكثير من حال مصر والمأساة الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية بالاضافة الى الفساد المتفشي في كل الاماكن وظل الناس يضحكون ويضحكون ويضحكون خرجت ونظرت الى صديقتي وقلت لها الناس بتضحك على همها - وعدنا محتارين نقول علية هم يضحك ولا هم يبكي
سمراء
مموضوع جامد جدا والله
سواء فيه خيال قصصي
أو كان واقعي تماما
فهو في كل الأحوال جميل
سرد جميل وتلميحات ذكية وافكار جريئة في همسات لافتة
بجد رائع
أدعوكم، وتدعوكم ورقة وقلم .... إلى الاحتفالية المقامة بمناسبة فوز بوكر العربية ببهاء طـاهر ، وذلك يوم الثلاثاء القادم .... الأول من إبريل ... في نقابة الصحفيين الدور الرابع ... السادســـة مساءً
http://aljazeera.net/NR/exeres/89092D30-1708-49DA-B03C-5A94049724A3.htm
خد عندك الرابط ده بيتكلم عن موضوع العيش
و على قد ما الواحد قرا و فعلا هم يضحك و هم يبكي
لكني فعلا ببكي لما اسمع ان ست فقدت عين من عيونها
و تانيين اصيبوا بالاغماء و وتانيين ماتوا و خناقات هنا و هناك
شئ يدعو للاكتئاب الجماعي و من بعده النفوق الجماعي برضو
تحياتي
على فكرة وصلني كتاب مصر ليست امي دي مرات ابويا
و كلامه في المقدمة صح جدا
منقدرش نقول ان مصر بقت امنا زي ما الاغنية زمان كانت بتقول
هي فعلا بقت مرات ابونا
تعذيب و تقتيل و خنقة و تعب
انا مش عارةف احنا رايجين على فين و حنوصل لايه
لنا الله
اذا كنا نستحق الرحمة
تحياتي كمان مرة
بنت القمر
صدقيني رغم كل الاحداث دي ... انا لسه متفائل و شايف انه ممكن يتوجد حل
خمسة فضفضة
مشكلة انه الناس تستغل بعضها بالشكل ده
و الموضوع ده بيتكرر في كل السلع تقريبا !!
بثينــــــة
الصورة كمان من عالقهوة علي فكرة
مبسوط انها عجبتك :) نورتي مكانك
محمد صبحى
من زمان تتقال بس مش عالعيش
علي سلع اخري كثيرة اول ما تغلي تلاقي الناس بتجري تشتريها بكميات اكبر من الطبيعي
شيء غريب فعلا
سمراء
طيب كويس انك شفتي فيلم حلو
للاسف اخر فيلم عربي دخلته اسمه
لحظات انوثه
هو ده الهم اللي يبكي بقي صحيح
فيلم في منتهي السوء
مُزمُز
مشيها خيال قصصي يا عم مزمز :) مشيها خيال قصصي
إبـراهيم ... معـايــا
شكرا لدعوتكم الكريمة ... انت فين يا عم من زمان محدش بيشوفك ليه ؟؟
HafSSa
للامانه بقي اللي رشح لي الكتاب ده اني اشتريه كان عباس العبد .. رامز الشرقاوي هو اللي قال لي جيبه
و لما قريته عجبني اوي ... بالذات اول حاجة فيه لما سلم علي الراجل و قال له
ازيك يا حرامي
ضحكتني اوي اوي :))
مشكلة الاكتئاب الجماعي ده انه بيؤدي لنتائج خطيرة !! مخيفة جدا
ربنا يرحمنا برحمته
امين
islam attia
مش فاهم :)))
مين قال بإن الضحك معدي .. الهم هو المعدي .. اللي حصل بس إنك بدل ما تحس بوجعك حسيت بإنك لازم تشارك الناس التانية الضحك علشان متموتش ..
النهاردة كنت قاعد مع واحد صاحبي بأوضتي .. اشتغلت أغنية معينة .. كنت هعيط .. أول حاجة عملتها إني ضحكت .. ضحكت ضحكت ضحكت لدرجة إن صاحبي افتكرني مجنون ..
موقفتش ضحك لحد ما خلصت الأغنية
إنت بني آدم بيخليني أفضفض مش عارف ليه
مشكلة الاكتئاب الجماعي ده انه بيؤدي لنتائج خطيرة !! مخيفة جدا
ربنا يرحمنا برحمته
7:03 م
Islam Attia يقول...
امين
7:09 م
D:
بالمناسبة
شريف زهيري بيسمي الحالة ديه " هيستيريا اليأس " وانا موافقة جدا.
صحيح
شريف =solo
سوء تفاهم
ماما قالتللى انها بتجيب كل يوم عيش فينو بعشره جنيه وممكن اكتر عشان سندويتشات المدرسه بس وبتقول ان فيه واحد عمل محضر فى قسم محرم بك عشان اتسرق منه عيش بلدي 10 ارغفه
العيش هنا فى الكويت رخيص جدا وعيش لبنانى وايرانى فاخر والعيش الفينو هنا الريتش بايك رخيص جدا جدا يعني مش بيكلفنى غير ملاليم والله يعني الارتفاع العالمى فى الاسعار والعك بتاع سعر الدقيق والكلام الفارغ ده مش حقيقي الازمه فى مصر بس واقل حاجه ممكن تحصل فى اى دوله محترمه او غير محترمه فى ظروف زى ديه ان الحكومه تقال او تستقيل اللى بيحصل مش طبيعي فيه حكومات بتقال لاسباب اتفه بكتير من ازمه لقمه العيش اللى احنا فيها وكل ده والناس ساكته
:(
انا اسفه على التطويل يا انتوك
مش محتاج اقولك ان سردك جميل جدا انت اكيد عارف انت قد ايه موهوب
:)
و الله يا عم هاني كلامك وصف دقيق لحاله الشارع المصري بمشاهده و هيوبه و سلبياته و فعلا احنا نتحمل جزء كبير من اللي بيحصل فينا
تحياتي
و الله يا عم هاني كلامك وصف دقيق لحاله الشارع المصري بمشاهده و هيوبه و سلبياته و فعلا احنا نتحمل جزء كبير من اللي بيحصل فينا
تحياتي
تعرف يا هاني
إحنا جتنا البلاوي
ملينا البلد بجد
بقينا تمانين مليون
تمانين مليون مالهمش لزمه..هى دى المشكله..مالهند مليار والصين مليار وحته..أنما لهم لزمه..
القمح فعلا أرتفع تمنه عدة مرات ف السوق العالمى نتيجه زياده الطلب ف الهند والصين..
والجفاف الشديد فى أستراليا أخرجها من اﻷنتاج للعام التالت على التوالى..
يعنى فعلا فيه أسباب موضوعيه للأزمه...
المشكله أن التمانين مليون مصرى لاينتجوا شئ يستطيعوا به مجاراه اﻷرتفاع فى اﻷسعار
...
حلوه الصوره جدا ياهانى..تحياتى..خالد
الحكومة دي بقت لا تطاق عمالة توفر للناس السموم زي السجاير و المعسل بالساهل بدون طوابير و العيش بطلو الروح
انا لو من الحكومة امنع استيراد السجاير و التبغ عموما و احط فلوسه في بناء افران كتيييييير
البلد على حافة بركان ربنا يستر
ميرسي يا انتوك على الحالة الصادقة اللي ودتني فيها
تحياتي
قطعة فنية بديعة يا عم هاني لرصد معاناة الشعب مع التهريب المستمر لثرواته
يعني علياعتبار رغيف العيش هو ثروة المصري النهاردة ممكن نعتبر ان الطاولات المتهربة من الفرن زي المليارات اللي بتتهرب للبنوك الغربية كل يوم.........بس السؤال المهم : لحد امتي الشعب المصري هيفضل عامل نفسه مش واخد باله ؟؟
لحد النهارده مش شايف اجابة غير عنوان الموضوع
"العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه"
Ahmed
تقصد رد الفعل العكسي
بدل ما اعيط اوي
اضحك اوي
بدل ما اضحك اوي
اعيط
عارف الحالة دي كويس ... من اغرب الحاجات اللي ممكن تحصل لبني ادم !!
Islam Attia
:))) فهمت يا استاذ
شريف زهيري او سولو
هو اسكندرية بيروت كتبوا في مرة مقابل ادبي لبعض اسمه عنف و فوضي و اشياء مشابهه
عمري ما هنساه
الاتنين اساسا مبدعين من العيار التقيل و بيكتبوا بشكل حلو اوي
Nsreen Bsunee
الحل مش استقالة الحكومة دي
ثقافة السرقة اصبحت منتشرة و متوغلية اوي يا نسرين
بشكل فعلا مرعب ... صاحب الفرن اللي بيسرق الدقيق المدعم و يبيعوا باضعاف السعر
و اشكال اخري كثيرة.. طبعا ده لا ينفي بأنه الحكومة مقصرة .. بس مفيش خطأ بيقع علي طرف واحد ابدا
الكل مشارك
اما بقي الجملتين الاخرانيين دول :) فشكرا بجد .. فيتامين تشجيع قوي
micheal
يا باشا انت منورني :)) نورت مكانك يا عم مايكل
الشارع مليان حكاوي فعلا
يا مراكبي
هههههههه
ضحكتني يا بشمهندس
الناس غلابة و مش عارفين يعملوا ايه
الفقر كافر
أبوفارس
الصورة من تصويري علي فكرة
اول واحد يعلق عليها و يشوفها :)
علي فكرة
عمر ازدياد عدد السكان ما كان ازمة اقتصادية
بالعكس .. الايدي العاملة احدي اهم الجوانب الستة للانتاج
هو ده اللي علموهوني في اقتصاد ثانوية عامة علي ما افتكر
Sampateek
في واحد طلع في مجلس الشعب قال لهم نزرع التبغ و نصدره و هنكسب منه فلوس كويس اوي
كانوا هياكلوه !!
مع انه المصانع شغاله و بتبيع
لكن جت عند نزرعه
و بقت حرام !! حاجة تضحك صحيح
جيفارا المصري
لا لا المشاهدة و التعليق و الاسقاطات مسئولية المشاهدين يا عم جيفارا :)
كلامك فعلا صح
و صح اوي
نورتني يا باشا
حلوة يا هانى
Christa
الحلو يشوف كل شيء حلو :)
نورتيني
إرسال تعليق
<< Home