الخميس، يناير 18، 2007

وحيدا مع جريدتي


وحيدا اجلس علي المقهي ... بلا نقاشات في هدوء تام في زاوية بعيده تؤنسني جدرانه و أرضيته العتيقه الصفراء ففي كل مكان به ذكري صديق أو حدث في حياتي فقد أعتاد معظم أصدقائي أن نلتقي فيه و رويدا رويدا أصبح مرتادينه القدامي و الجدد يعرفونني و تواصلت العلاقات لتصبح أقوي يوما بعد يوم معهم... علي يساري الحائط القيشاني الأبيض و خلف ظهري الأخر و في اليمين صناديق زجاجات المياه الغازيه تشكل حائط أخر أضافي أختبيء خلفه .. تبقي جهه واحده أمامي .. أسدها بالجريدة
يدخل الكثيرون .. أراهم و لا يرونني .. أجيد الأختباء منهم ... انهمك في قراءة الأخبار لعلي لا افكر كثيرا ... تنتابني نوبات محمومه من الفكر لا أستطيع أن أسيطر عليها ... جمل و أحاديث كامله لأشخاص تبدد وحدتي و تقتحم خلوتي رغما عني ... ابتليت بأفه طول الذاكره و قوتها بشكل مفزع يمكنني من اعادة نقاشات كامله دون أن أسقط منها كلمة .. أحاول طرد أي تفكير من رأسي ... أصبحت أحتاج الي رأس جديد ... أه لو كنت أمتلك قدره المونتير في حياتي لكي أقص كل ما يحزنني و أحتفظ بشريط قصير من النجاحات و الأشياء المفرحه ... و القي بباقي القصاصات الطويلة الحزينة من واقع أيام العمر الطويل ... هل من الضروري أن أحتفظ بتلك القصاصات التعيسة .. هل من المنطقي ان تهاجمني بلا سابق أنذار مثل الزلازل و البراكين و الأعاصير و كل الكوارث الطبيعيه في اللحظات التي ألتمس فيها التوحد و همسة من السلام الداخلي بعيدا عن هذه الذكريات الثقيلة التي تقطر عصارات الصبار من داخلي ... هلا يساعدني هذا الذي يقع في منتصف كتفاي أن أصنع احداث تتحول بمرور الوقت الي ذكريات سعيدة ... أفرح عندما تهاجمني بلا ميعاد ... أأمل ذلك ... فلا زال الطريق طويلا و الضباب لا يجعل الرؤية ممكنة و رغم ذلك فالمقاومة
تسكنني


هاني جورج

38 comments:

Blogger سكينة said...

حاجة غريبة!! الله يرحمك يا عبدو
لكن أكيد فيه حاجة غريبة عندما ينتشر وتزيد أمنيات التخلص من الرؤوس!!أبو الليل يتحدث استكمال حياته بعد قطاف رأسه وأنا أتحدث عن رغباتي في زراعة رأس جديد وما يترتب عليه من صعوبات لتأتي أنت يا كراكيب وتكرر كلام عن التخلص من الرأس بما فيه من ذكريات كراكيب
مش تبقى حاجة غريبة لكن يا خسارة من غير نجوم تبرق في السما

11:14 م  
Anonymous غير معرف said...

فكرتني بقصيدة محمود درويش مقهى و أنت مع جريدة

مقهي وأنت مع الجريدة جالس
لا، لست وحدك نصف كأسك فارغ
والشمس تملأ نصفها الثاني
ومن خلف الزجاج تري المشاة المسرعين
ولا تُري (إحدي صفات الغيب تلك:
تري ولكن لا تُري)
كم أنت حر أيها المنسي في المقهي!
فلا أحدٌ يري أثر الكمنجة فيك،
لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،
أو يدقق في ضبابك إن نظرت
إلي فتاة وانكسرت أمامها..
كما أنت حر في إدارة شأنك الشخصي
في هذا الزحام بلا رقيب منك أو
من قارئ
فاصنع بنفسك ما تشاء، فاخلع
قميصك أو حذاءك إن أردت، فأنت
منسي وحر في خيالك ليس لاسمك
أو لوجهك هاهنا عمل ضروريٌ. تكون
كما تكون .. فلا صديق ولا عدو
يراقب هنا ذكرياتك /
والتمس عذرا لمن تركتك في المقهي
لانك لم تلاحظ قَصَّة الشَّعر الجديدة
والفراشات التي رقصت علي غمازتيها/
والتمس عذراً لمن طلب اغتيالك
ذات يوم لا لشيء بل لأنك لم
تمت يوم ارتطمت بنجمة وكتبت
أولي الأغنيات بحبرها
مقهي، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيّا، فلا احد يهين
مزاجك الصافي،
ولا احدٌ يفكر في اغتيالك
كم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك.

11:33 م  
Blogger يا مراكبي said...

أنا كدة برضه .. ودي أسوأ حاجة ممكن تصيب الإنسان

بأحاول في الشغل أكتب كل حاجة في أجندة علشان ماشيلش أي معلومة في دماغي .. تروح المعلومات للأجندة .. وتفضل كل المواقف السيئة في دماغي

معلش

12:00 ص  
Blogger basma saghir said...

الظاهر ياهاني ان ذكرياتك بتمثل جزء كبير منك...بس ذكرياتنا هي احنا لو محينها هنمحي جزء منا

الخلاصة انه مفيش مفر ومفيش مهرب من ذكرياتك المؤلمة
العزاء الوحيد الي ممكن اقدر اقلهولك انها خلاص بقت ذكريات يعني ماضي
ولو بصيت هتلاقي الحاضر اجمل بكتير حتى وان كان في الظاهر مؤلم

سلامي ليك

3:10 ص  
Blogger karakib said...

سكينة

و ما الغريب يا سيدتي البشر أتعس كثيرا مما نتخيل ... أنا لا أعرف كيف أتخلص من الحزين و أبقي علي المفرح فقط
أه لو كنت أمتلك بالفعل قدرة المونتير لعمل مونتاج لشريط حياتي الطويل و القي بباقي القصاصات .. صدقيني لو أقدر أعمل كده هساعد كل الناس أبو الليل و أنت و كل اللي محتاج لمونتير لكنه للأسف فيلم طويل يجب أن نقبله كما هو عليل .. و في القليل من الأحيان جميل


مصرى

أنت بقيت بتقرا أفكاري و لا أيه :) أنا كتبت البوست فعلا بعد ما طلعت القصيده دي و قريتها :) في أيه يا يحيي :) عرفت منين يا جدع أنت الكلام ده



يا مراكبي

ما هو لو دماغ الواحد أجنده يا بشمهمدس كنا قطعنا الورق و كورناه و رميناه بعييييييد أنما هي كمبيوتر من نوع فريد .. فريد جدا .. يحتفظ بأشياء وصور من حياتنا ربما لو كنا نملك القدره لمسحناها منذ زمن طويل


بيسوو
أكيد الذكريات تمثل الجزء الأكبر مني .. أنا أتكونت من مجموعة مواقف و أحداث كلها أثرت في و علمتني و اوجعتني و أفرحتني ... لكن الحزن في جزء منها يظل يؤلم كأنه شوكه لا أستطيع نزعها من جسدي كلما ضغطت علي هذا الجزء دون أرادتي تؤلمني و تذكرني بمكان و سبب غرسها الماضي يعيش يا عزيزتي .. أحنا لا نستطيع أن ننفصل عنه بأي شكل من الأشكال ... ليس كل ما نتمناه ندركه للأسف .. زيارتك تسرني جدا علي فكره

6:34 ص  
Blogger شجره الدر said...

مااتعس الاشخاص اللذين يستطيعون الاحتفاظ بكل ذكرياتهم
عن نفسى اجد اننى استطيع ان امرر اى شخص اعرفه بذاكرتى فى ثوان
فانا اتذكر فقط مواقف وليس احداث
ومعظم الاشخاص هكذا
فالنسيان نعمه من عند الله
قلبى معك ان التفكير لا يعطى برهه للعقل ليستريح بها
بس حاول حاول تنسى اللى انت مش بتحبوا وانسى المواقف الوحشه واتكر بس كل شىء كويس مر بيك
او ماتفتكرش خالص
اريح برضه ولا ايه؟

12:00 م  
Blogger Ummah said...

sometimes u r so bothered that u wish 2 get rid of some memories,..or delete some files from ur head...!!!

but when u think about it u find that the person is nth except an accumulation of memories,..situations,..experience...etc.
whether bad or good,..painful or nice....after all they make u the person u r now ...!!

regards :)

2:36 م  
Blogger ekraammalik said...

اعجبتني فكرة الرأس الجديد لو عرفت كيف تحصل عليه اعلمني رجاءا

3:20 م  
Blogger Carol said...

أسلوبك أصبح اقوى أكثر حرفية يدهشني أحيانا:)
اتمنى لك كل التوفيق و التقدم

4:54 م  
Blogger sofinqoraso said...

ساعات كتير فعلاً بتمنى اجيب استيكة وامسح كل حاجة من دماغى
ساعات كتير ابقى هتجنن وانام وفى فكرة معينة بتطاردنى مش راضية تفارقنى
ساعات اشوف موقف بسيط وعادى واشغل نفسى انى احلله واوجدله دوافع ومبررات
ساعات بتمنى انى اخلع دماغى من جسمى وارميها فى أقرب باسكيت

6:46 م  
Blogger karakib said...

شجره الدر
حقيقي النسيان نعمه ... و قوة و طول الذاكره يتحولان أحيانا الي نقمه أكيد بافتكر الحلو اللي مر بيا لكنه قليل أوي مقارنة بالسييء .. هذه هي الحياه هنعمل أيه عايشنها عايشنها و مضطرين نتعامل معاها


omas
ما هو المشكله يا فندم دلوقتي أنه الذكريات اللي هي بتكون الشخص اللي هو انا معظمها حزين و لذلك أكون معظم الوقت في هروب كبير من فيروس التعاسه و الحزن القاتل


ekraammalik
سأصنع أحداث جديده تتحول لذكريات سعيده في المستقبل هذا كل ما أملك أن أفعل
فقط أن أحاول صنع أحداث جيده لكي تزيد مساحه المفرح علي حساب الحزين

7:53 م  
Blogger karakib said...

Carol
شكرا .. أنا أتمني لكي أيضا التوفيق و التقدم دائما

7:54 م  
Blogger karakib said...

Epitaph
أنا كمان نفسي يبقي عندي ذاكرة سمكه يا أبيتاف ... يااااه كان يبقي شيء جميل أنه ينسي الأحزان اللي حاولت تاكله يوم من الأيام و يستمتع بالمياه الدافئه و اللحظه الحاضره ناسيا كل ما كان يهدده .. راحة البال مالهاش تمن فعلا



sofinqoraso

و أنا كمان باتمني أخلع دماغي و أرميها بس أزاي :) ماينفعش أمشي من غير راس و ما دام مافيش راس غيرها مضطر أستحملها

7:59 م  
Blogger micheal said...

و اللة ساعات كتير الواحد ممكن يحسد مرضي الزهايمر لان النسيان ساعات كتير بيكون نعمة كبيرة من عند ربنا بس حنعمل اية يا عم هاني ..هية دة الدنيا و لازم نقبلها بحلوها و مرها

1:49 ص  
Blogger Ummah said...

yeah i know how it feels 2 have bad memories & experience u got through esp if they r in series with each others,..it's awful & u just wanna get rid of them coz they affect u & even make u depressed 4 along time...!!!

but i convince myself that after months or years i may feel that they were not a big deal,...& i even may laugh @ them...!!

that doesn't mean they affect me badly,..!!!

3:22 ص  
Blogger Ahmed Rashwan said...

أه لو كنت أمتلك قدره المونتير في حياتي لكي أقص كل ما يحزنني و أحتفظ بشريط قصير من النجاحات و الأشياء المفرحه

أمنية غريبة وجميلة أن تتحكم في أطوال لقطات حياتك !! ا
ربما تحتاج أيضا إلى صياغة هذه المشاهد على الورق ، في هذه الحالة يجب أن نعيد كتابة السيناريو من البداية :))ا
تحياتي

8:48 ص  
Blogger Ahmed Rashwan said...

هاني
أرجو أن نتواصل عبر الإيميل لأنني أحتاج لمشورتك للأهمية
adrashwan999@yahoo.com
تحياتي
أحمد رشوان

8:52 ص  
Blogger rokaaa said...

انا عايز اقولك ان الحاله دي مش وحشة لو اخدنا ساعات تامي اكيد بتكون مفيدة لكن لازم دايما يكون عندنا احلال للماضي
انا متابع مدونتك من فترة عجبتني اوي موضوعاتك عن صدام حسين

9:28 ص  
Blogger No Fear said...

صباح الجمال
شبرا شبرا
معلش الحماسة أخدتني من الصورة
المهم
يا عم عيش الحياة هو أة واحد كاهه نفسه اللي بيقولك كده
بس بجد لو اجتهدنا شوية هنلاقي حاجات كتير قوي في الحياة اللي إحنا عايشنها
تفرحنا

بس يا سيدي الموضوع سهل قوي
كل سنة و أنت طيب
و فين القهوة دي بالتحديد أنا شاكك إني عارفها
سلام

1:43 م  
Blogger Tamer Nabil Moussa said...

اتفق معاك ان الانسان ليس لة القدرة على التخلص مما يريد بالنسيان او التجاهل لاننا ليس لدينا القدرة على مسح ما نريد من مواقف وحكايات لانريد ان نعود لها

وان كان النسيان شىء موجود بداخل الانسان بطريقة الية لايتحكم فيها البشر



لو قابلك صادفك احساس عايز تتخلص منة حاول تبعد عن كل شىء لبفكرك بية ولو لو فترة يرجع ليا الاستقرار فيها

تحياتى

2:26 م  
Anonymous غير معرف said...

أنا مثلك ذاكرتي قوية في الحوارات المحزنة المؤلمة و اجيد نسيان لحظات السعادة
فقرية مش كده؟

كتير فكرت لو اعمل ليست بالناس اللي اعرفهم و ديليت للي مش بحبهم و اجنور للمقرفين و بلوك للاخبار السيئة
و ان اعمل لحياتي شت دون ساعات
و احيانا ري ستارت
و كثيرا اقول لنفسي

يا بت فوقي انت مش كامة في كمبيوتر

تحية الى شبرا و اهلها من مصر الجديدة
:)

2:42 م  
Blogger bluestone said...

احمد العايدي بيقول على لسان واحد من أبطال روايته (ان تكون عباس العبد):(حياتك بجد مش فيلم سينما)
يمكن فعلا قدرة عمل المونتاج كانت هتبقى إضافة سمائية رائعة لحياة الانسان
لان نعمة النسيان يظهر مابقتش كفاية
او ربما بعضنا ملعون بعدم مباركته بتلك النعمة
وحتى مع النسيان تبقى الخدوش فالذكريات بالنسبة لي كالقطط
مجرد مقابلتها تترك خدوشا على يديك ان كانت سعيدة او غاضبة منك

ربما لهذا السبب اكره القطط
و اخاف الذكريات
وهي الشيء الوحيد الذي كلما هربت من العالم هربت إليها

غريب امر هذا العقل حقا
فكثيرا لا يسع رأسي لحمل المعلومات حتى اضطر لتدوينها دائما ويتهمني اصدقائي باني اعاني من الزهايمر
بينما يمكن لهذه الرأس اختزان مشاعر دقيقة جدا لمواقف صغيرة مرت بي وانا طفلة لم اتجاوز العاشرة
ويمكنه استحضار هذه المواقف بكل ما تحمله من مشاعر طازجة في لحظات ...

غريب حقا

انا ايضا اشعر كثيرا برغبة في دق رأسي في الحائط :) عله يهدأ ..فهو مأساتي في هذا العالم وهو النعمة التي اشكر عليها الله دائما
لا يكف عن الدوران ابدا حتى يبدو عقلك كثيرا كما لو انه يعمل اسرع من إيقاعك وجسدك والحياة من حولك
.... :)
اشقياء احيانا بعقولنا
ولكننا لا نرضى عنها بديلا

2:44 م  
Blogger Searcher said...

كراكيب
أنا كمان دايماً القهوة كانت بتمثلى شعور غريب بالعوده للذكريات دا أنا حتى ساعات لما كنت ببقى عايز أفكر بموضوع ليه علاقة بالمستقبل كنت اروح أقعد على القهوه فألاقى نفسى غصب عنى بفكر فى الذكريات
على فكره
سعيد بمرورك تانى و آدى طلبك
و طلباتك اوامر يا باشا
http://basoom.blogspot.com/2007/01/blog-post_116930406935846786.html
أى خدمه

5:01 م  
Blogger ألآسطى بلية said...

من بداية البوست للنهاية وانا بهرش فى راسى حاسس انى عايز اقول حاجة بس اية هيا مش عارف

نسيت

بس بوست رائع وعجبنى جداا

مشكوور هانى

7:47 م  
Blogger karakib said...

micheal
النسيان نعمه كبيره لا يدركها و يعطيها حق قدرها الا المصابون بأفة طول الذاكره بالرغم من أنها أيضا تصبح في القليل من الأحيان مفيده


omas
فعلا الزمن له مفعول السحر في النسيان ده حقيقي و لكن من قال أن الساعات تمر خفيفه سريعه لكي تجري الأيام نتحمل قليلا في البدايه لنتشكل في النهايه يا تري شكل التمثال هيطلع ايه


film69
أتمني أن يساعدني احد في صياغتهم علي ورق بالفعل .. من السهل أن تتألم بالفعل لكن هل تعلم يا عزيزي عندما تصيغهم علي أوراق يتوزع الحزن علي باقي من حولك و يتخفف عكس الأحداث المفرحه عند صياغتها ينتشر الفرح و يزيد و هذه هي فائده الكتابه أنا أحد المؤمنين بأن الكتابه أهم الأختراعات البشريه
أنا بعت لك ميل علي فكره و مستني ردك أنا تحت أمرك في أي حاجه أي حاجه فعلا
شبرا بتمسي عليك يا باشا

7:50 م  
Blogger karakib said...

rokaaa
متابعتك للمدونه حاجه تبسطني أوي يا فندم موضوع صدام حسين حاولت قدر المستطاع أن اقف علي الحياد ... و أنظر للرجل دون أي نوازع أو أتجاه سياسي ... الحمدلله أني قدرت أوصل لده
أحلال الماضي شيء مش سهل أبدا يشبه التخلص من الرأسي و القائها بعيدا عنك

No Fear
القهوه دي في ميدان الخلفاوي أسمها قهوة أسكندريه ... تعرفها ؟ لو تعرفها تعالي أسأل عني فيها و هما هيقولولك مكاني حتي لو كنت في مدينه أخري :) بس أنت اسأل
جنب ثري ستارز .. كمان هتلاقي الصوره بتاعة اليافطه اللي عليها شارع شبرا قريبه اوي من المكان ده قدام مطلع المترو قدامها :) أحلي تحيه لأحلي شباب

7:56 م  
Blogger karakib said...

Epitaph
أهلا أهلا بأصحاب المكان .. أبيتاف فعلا المكان باعتبرك واحده من أصحابه
علي حسب معلوماتي أنه السمكه هي أكثر المخلوقات نسيان .. و جهازها العصبي غير كامل كمان و لا تشعر بالألم جيدا ... لكن الجولدن فيش دي لم أسمع عنها من قبل ربنا يستر ... أكيد مش عايز نوع الذاكره ده أكيد :) كده توقعيني فالغلط و أتمني عكس ما أريد

tamer
و اذا كان كل شيء مرتبط ببعضه هتبعد عن أيه و لا أيه بالظبط أنا كده محتاج أسافر جزيره بعيده غير مأهوله لمده سنه أو أتنين :)

sampateek
مصر الجديده :) أحسن ناس في مصر كلها أحلي تحيه عكسيه من شبرا لأهالي مصر الجديده اللي زي القمر :) علي فكره لو كان دماغي كمبيوتر كان فعلا البروسيسور أتحرق من حوالي سنه و نصف :) و الهارد كنت هاشيله من أساسه و أقلب الكيزه حصاله

8:02 م  
Blogger karakib said...

bluestone
كلامك حلو ... زي العاده ... بلو ستون أنت مافيش منك علي أصغر شويه قدي ؟ كنت أجري وراه كتير أوي :) كلامك فعلا بيثير التأمل ... فيكي خلطه سحريه كده بتخليني بعد ما أقرا تعليقاتك عايز اكمل الموضوع و أكتب كتير تاني فيه ... يمكن أول مره أقولك الموضوع ده ... بس هي دي الحقيقه أنه بعد تعليقك بيبقي في كلام كتير أوي و أفكار جديده بتنبت في راسي عايز أعيد صياغه الموضوع تاني من أول و جديد و أكتب كتير أفكار و أحداث و تأملات .. يا بخت أصحابلك بيكي .. مش بجاملك علي فكره بس فعلا حلو أوي أسلوب التأمل و التفكير اللي عندك بعد كده أبعت الموضوع الأول تبعتي لي التعليق أكمل كتابه و أنزله بعد ما أزود عليه الأفكار اللي بتطق في دماغي بعد ما أقرا التعليق بتاعك


Searcher

يا خبر أبيض :) كتير أوي كده عليا :) تورته فرح كمان
طب لو سمحت بقي لو مافيهاش غلاسه في عروسه حلوه ؟ أوعي تحط لي واحده بمايوه
أزعل أوي عايز واحده قمرايه كده جنب التورته :) متشكر بجد لشعورك الطيب الجميل ده مش عارف أقولك أيه فالحاجات دي بابقي بطه بلدي متشكر يا فندم


هانى
لأ أفتكر أرجوك يمكن الحاجه تكون بتساعد الواحد علي أنه ينسي كرياته و همومه ليه كده بس يا عم هاني :) قول يا عم قول لو سمحت ... ما تقولا بقي !!! عموما شرفتني بالزياره




هاني جورج

8:10 م  
Anonymous غير معرف said...

قصيدة مقهى و أنت مع جريدة
بحبها جدا جدا جدا
من ساعة ما سمعت محمود درويش بيقولها

و حسيت بيها على طول في الموضوع

ـــــــــــــــــــــــــ
يا أنتوك الذكريات هي حياة الإنسان صعب إنك تحاول تمحيها

9:44 م  
Blogger admelmasry said...

طب ما تقولي عنوان القهوة دي يمكن اجي اشرب معاك الشاي

1:46 ص  
Blogger ekraammalik said...

فكرتك لاتنفعني اريد رأسا جديدا ...حاوية لم تدخلها اي من افكاري ولم تكن فيها اي مدخلات
لو عرفت كيف تحصل عليها اعلمني رجاءا

8:00 ص  
Blogger maf2ou3a said...

wouldnot it be nice if u get amneseia and forget who u are and where u were and then u can start allover again but the problem is
if u do the same mistakes again
i know i would

12:49 م  
Blogger karakib said...

مصرى
عارف يا يحيي القصيده دي أول مره قريتها كان في جرنال الدستور و عيني وقعت عليها تنحت قلت مين الجامد بزياده اللي كتبها ده
حلوه بجد في واحده تانيه بتاعه
ع القهوه هتقعد
طول يومك
تحسب حساباتك
تمضغ في مشاعرك
و تدخن
و تعذب ذاتك
رافض تتعتع
و الكون بيولع
و انت يا ولداه
ثابت في مكانك
و البن متحوج بالحزن
عمال يغني في فنجانك
هي بتاعة خالد كساب و بتقول تقريبا نفس الكلام هي هي نفس الحاله الغريبه الحلوه
ذكرياتي هي التي تكونني بالفعل في واحده أسمها سقراطيس صاحبة مدونة عالقهوه اللي بقالها فتره مش بتنزل أي حاجه للأسف مش عارف ليه لكن المدونه فعلا ممتعه جدا كانت بتقول كل بني أدم مننا مجموعه من العقد النفسيه اللي بتخليه يتحرك و يختار .. هي الذكريات و الصدمات المفرحه و الحزينه هي اللي بتكوننا و تخلينا أقوي و أشد وأصلب لكن أحيانا بعد ما بناخد منها أثرها الأيجابي في نمونا الشخصي بنتمني أن تذهب و تمسح تماما من عقولنا

4:13 م  
Blogger karakib said...

ادم المصري
عنوان القهوه يا سيدي ميدان الخلفاوي قهوة أسكندريه .. تعالي أتفضل أشرب قهوتك و عندي يا باشا أحنا شبراويه مش بتوع عزايم المراكبيه أبدا هي قهوه بلدي بالمعني الحرفي للكلمه مش كافيه يعني


ekraammalik

لا توجد طريقه أخري للحصول علي رأس تقريبا جديده سوي هذه ... ممكن ننزل الوكاله سوا ندور علي واحده مستورده بس كله هناك مستعمل
عارف أحلي راس فالدنيا .. الفواعليه اللي بيقعدوا عالرصيف ؟.. كوباية شاي و سيجاره كيلوباترا و نصف رغيف جواه طعميتين ... و هدوء تام و جسد قوي و بال رايق عالأخر ... لا أعلم هل من حقي أن أحسدهم أم لا و لكنها الحقيقه هم لديهم ما يحسدون عليه و ما لا يستطيع أحد الحصول عليه أن أراد


maf2ou3a

هو أنت قصدك من أسم المرض أني أفقد الذاكره .. بيتهيألي يعني ... أنا مش في كلية طب و لا صيدله أما أفهم فالتجليخ الخراطه التفريز التروس بس لو كان هده قصدك أني أفقد الذاكره فبيتهيألي انه برضه مش حل لأني هافقد ذكرياتي الحلوه و يمكن ما أقدرش اعمل زيها تاني و فالحاله دي أبقي خسرت كمان أنا مين ... أنا مين اللي قعدت حوالي سنتين علشان أعرفه هنساه و أضطر من أول و جديد أقول أنا مين و اعيش شبه حزين ... كان في رباعيه أيامها لصلاح جاهين علي أنا مين دي كانت عجباني أوي
يا باب يا مقفول أمتي الدخول
صبرت ياما و اللي يصبر ينول
دقيت سنين .. و الرد يرجع لي .. مين ؟
لو كنت عارف مين أنا !! كنت أقول
أنا مش عايز أفقد الذاكره .. أنا عايز فقدان جزئي للذاكره ينفع ؟؟ و لا مافيش كده

4:25 م  
Anonymous غير معرف said...

حلوة دى

1:38 ص  
Blogger karakib said...

dokha_1313
مبسوط أنها عجبتك يا عم جورج

4:21 م  
Blogger ekraammalik said...

أذن انت لاتعرف.... شكرا

10:00 ص  
Blogger karakib said...

ekraammalik
أنا مثلك أتمني أن أعرف و أبحث بالفعل عن طريقه لذلك ... يا ريتني كنت عارف كنت ساعدت نفسي و ساعدتك

5:25 م  

إرسال تعليق

<< Home