من مذكرات اشرف المشخ ( نشرت كوثائق في الويكيليكس و لا احد يعرف مدي صحتها )
متيقن تمام اليقين الأن من أن العرض السلحدار سيحاول نشر مذكراته بعد أن انهيته اخيرا و اغتلته معنويا بفضيحة جنسية , عندما طالعت الصحف اليوم , المانشيت الرئيسي ... اعترافات جديدة للعرض السلحدار في قضية وكالة الاعلانات , و مانشيت فرعي , اعترف العرض أنه سهل لقاءات حميمة لتسهيل امضاء العقود الاعلانية
يعجبني كثيرا كبير الصحفيين الجديد الذي عينته بنفسي , حمامة المعرض , حتي اسمه يعجبني ... يبدو كاسم شاعر مجهول عديم الموهبه لا يعرفه سوي هؤلاء الملاعين المدونين و النشطاء و علي سبيل السخرية من اعماله , سافتقد كثيرا التقرير اليومي الذي كان يرسله لي العرض عنهم
اعلم انه سيروي قصة لقبي " المشخ " في مذكراته التي لن تري النور ابدا
يومها لم يقف احدهم معي , فالطلاب من الفصول الاكبر قرروا الانتقام مني لمروري امام الجون وقت احراز الهدف و تضييعه عليهم , اوسعوني ضربا و تبولوا جميعهم علي كعقوبة لتسببي في ضياع الهدف و خروجهم من دوري الفصول
شارك مدرس اللغة العربية يومها في السخرية مني دون ان يعلم ان اللقب سيلتصق بي دائما ... لم اكن انا الذي ادندن بالاغنية , كان شحاته الكحيت الفاعل , و لكن الاستاذ اوسعني ضربا للمرة الثانية و هو يردد بطل تشخ في دماغي و انا باشرح يا اشرف الزفت ... وقت ان قاطعه شحاته بزنه الاقرب للغناء , ثم قال لي انت المشخ ياض انت , قهقه العرض و شحاته و كل الطلبة علي سبابه لي , و لا اعلم من اين عرف طلبة الفصول الاكبر بما حدث و لكنهم كانوا يزفونني كلما خرجت من الفصل في الفسح ... المشخ اهه ... المشخ اهه ... حتي اصبح اللقب لصيقا بي , نسي الجميع اصله في السنوات التاليه و لكنهم لم يتوقفوا عن مناداتي به ... , و زاد الاسم انتشارا و شهره في انتخابات البرلمان قبل الاخيرة ... رفعت اليافطات في كل مكان , انتخبوا اشرف المشخ , اشرف المشخ ابن الدايرة و يعرف مطالبكم , لعب العرض دورا كبيرا في انجاحي بابراز لقبي الغريب و ببلاغته المعروفة , سعدت كثيرا وقتها فلم اكن اتخيل انني سأنجح ابدا في البرلمان ... تبدلت الاحوال بعدها و لم يعد احد يفكر في السخرية من اسمي ابدا , حتي استاذ اللغة العربية العجوز اصبح يعاملني باحترام شديد , طلب مني تعيين ابنه في وزارة التموين , و عينته كنوع من رد الجميل له و لجيرتنا الطويلة
تم حبسه بعدها بعدة اشهر علي ذمة قضية سرقة لدقيق المخابز , كان ردا ايضا لجميله تلفيقي هذه القضية لأبنه , اتي الي باكيا ينهشه الحزن , طلب مني التدخل , و لكن القانون كان اخذ مجراه , ثم ان يدي نظيفه كما يعلم الرجل و لا يمكنني ان الوث اسمي ابدا بالتوسط لحرامي دقيق , يقتطع من قوت الغلابة , اخبرته بأن ابنه حرامي
ابنك حرامي يا حاج ... ابن كل..ب.. اقصد الولد ده يستحق الاعدام ... ده كان بيسرق قوت الغلابة !! متأخذنيش يا حاج يعني انت ماعرفتش تربي ابنك و احرجتني قدام اولادي في الوزارة اللي قبلوا بتعيينه علشان ثقتي فيك و فيه !!
لم يمر ساعات حتي سمعت من منزل الاستاذ صوت صرخات زوجته معلنه موته
لم افوت الفرصه و كنت اول الذاهبين للوقوف بجانب زوجة استاذي العزيز , استاذي في اللغة العربية , في نهاية الجنازة و امام قبره انتظرت قليلا و طلبت من شحاته و العرض ان يصرفوا الموجودين , يخبرونهم انني اود البكاء علي قبره و الدعاء له , فقد كنت اعتبره بمثابة والدي .... و عندما وجدت نفسي وحيدا داخل المدفن و اغلق الباب من الخارج , فتحت بنطالي و تبولت علي قبره ...
بدلت ملامح وجهي خارجا ... تجهمت مرة اخري و قلت للمعزين ... يالا كل واحد يشوف وراه ايه العاقبة عندكم في المسرات... و لم يفتني أن اوصل زوجة الاستاذ في سيارتي حتي منزلها ... فانا كابن للدائرة و مسئول عنها اعتبرها كوالدتي تماما ...
( نشرت كوثائق في الويكيليكس و لا احد يعرف مدي صحتها )
.
يعجبني كثيرا كبير الصحفيين الجديد الذي عينته بنفسي , حمامة المعرض , حتي اسمه يعجبني ... يبدو كاسم شاعر مجهول عديم الموهبه لا يعرفه سوي هؤلاء الملاعين المدونين و النشطاء و علي سبيل السخرية من اعماله , سافتقد كثيرا التقرير اليومي الذي كان يرسله لي العرض عنهم
اعلم انه سيروي قصة لقبي " المشخ " في مذكراته التي لن تري النور ابدا
يومها لم يقف احدهم معي , فالطلاب من الفصول الاكبر قرروا الانتقام مني لمروري امام الجون وقت احراز الهدف و تضييعه عليهم , اوسعوني ضربا و تبولوا جميعهم علي كعقوبة لتسببي في ضياع الهدف و خروجهم من دوري الفصول
شارك مدرس اللغة العربية يومها في السخرية مني دون ان يعلم ان اللقب سيلتصق بي دائما ... لم اكن انا الذي ادندن بالاغنية , كان شحاته الكحيت الفاعل , و لكن الاستاذ اوسعني ضربا للمرة الثانية و هو يردد بطل تشخ في دماغي و انا باشرح يا اشرف الزفت ... وقت ان قاطعه شحاته بزنه الاقرب للغناء , ثم قال لي انت المشخ ياض انت , قهقه العرض و شحاته و كل الطلبة علي سبابه لي , و لا اعلم من اين عرف طلبة الفصول الاكبر بما حدث و لكنهم كانوا يزفونني كلما خرجت من الفصل في الفسح ... المشخ اهه ... المشخ اهه ... حتي اصبح اللقب لصيقا بي , نسي الجميع اصله في السنوات التاليه و لكنهم لم يتوقفوا عن مناداتي به ... , و زاد الاسم انتشارا و شهره في انتخابات البرلمان قبل الاخيرة ... رفعت اليافطات في كل مكان , انتخبوا اشرف المشخ , اشرف المشخ ابن الدايرة و يعرف مطالبكم , لعب العرض دورا كبيرا في انجاحي بابراز لقبي الغريب و ببلاغته المعروفة , سعدت كثيرا وقتها فلم اكن اتخيل انني سأنجح ابدا في البرلمان ... تبدلت الاحوال بعدها و لم يعد احد يفكر في السخرية من اسمي ابدا , حتي استاذ اللغة العربية العجوز اصبح يعاملني باحترام شديد , طلب مني تعيين ابنه في وزارة التموين , و عينته كنوع من رد الجميل له و لجيرتنا الطويلة
تم حبسه بعدها بعدة اشهر علي ذمة قضية سرقة لدقيق المخابز , كان ردا ايضا لجميله تلفيقي هذه القضية لأبنه , اتي الي باكيا ينهشه الحزن , طلب مني التدخل , و لكن القانون كان اخذ مجراه , ثم ان يدي نظيفه كما يعلم الرجل و لا يمكنني ان الوث اسمي ابدا بالتوسط لحرامي دقيق , يقتطع من قوت الغلابة , اخبرته بأن ابنه حرامي
ابنك حرامي يا حاج ... ابن كل..ب.. اقصد الولد ده يستحق الاعدام ... ده كان بيسرق قوت الغلابة !! متأخذنيش يا حاج يعني انت ماعرفتش تربي ابنك و احرجتني قدام اولادي في الوزارة اللي قبلوا بتعيينه علشان ثقتي فيك و فيه !!
لم يمر ساعات حتي سمعت من منزل الاستاذ صوت صرخات زوجته معلنه موته
لم افوت الفرصه و كنت اول الذاهبين للوقوف بجانب زوجة استاذي العزيز , استاذي في اللغة العربية , في نهاية الجنازة و امام قبره انتظرت قليلا و طلبت من شحاته و العرض ان يصرفوا الموجودين , يخبرونهم انني اود البكاء علي قبره و الدعاء له , فقد كنت اعتبره بمثابة والدي .... و عندما وجدت نفسي وحيدا داخل المدفن و اغلق الباب من الخارج , فتحت بنطالي و تبولت علي قبره ...
بدلت ملامح وجهي خارجا ... تجهمت مرة اخري و قلت للمعزين ... يالا كل واحد يشوف وراه ايه العاقبة عندكم في المسرات... و لم يفتني أن اوصل زوجة الاستاذ في سيارتي حتي منزلها ... فانا كابن للدائرة و مسئول عنها اعتبرها كوالدتي تماما ...
( نشرت كوثائق في الويكيليكس و لا احد يعرف مدي صحتها )
.
4 comments:
ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة 3
وأنا تقديري الشخصي لهذه العملية الخاصة بسعاد حسني أنه لم يكن ثمة ما يدعو لأقتحام الغرفة عليها أثناء وجودها مع ممدوح والأكتفاء بمواجهتها بالصور التي حصلنا عليها من عملية الكنترول خاصة وأن الأقتحام تم أثناء ممارسة أوضاع جنسية وكانت سعاد عريانة،
وأذكر أنه في مرحلة من مراحل العملية كانت سعاد وممدوح متغطيين بملاية وكان ذلك من ضمن الأسباب التي دفعت إلى التفكير في الأقتحام أنما هذا لا يمنع من أننا ألتقطنا لهم صور قبل ما يتغطوا بالملاية، وقد كانت هذه العملية الخاصة بسعاد حسني هي أول عملية نلجأ فيها إلى هذا الأسلوب في التجنيد وهو ضبطها متلبسة.
باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) بالرابط التالى
www.ouregypt.us
are you ok ? what did you do during the past demos?
i am ok and i am there all the time :))
والحلقة دي أحلى من اللي قبلها بكتير
حقيقي استمر في السلسلة الجميلة دي
إرسال تعليق
<< Home