الأحد، نوفمبر 13، 2011

من المذكرات السرية للعرض السلحدار في سجن المشخ العمومي

طلب مني صديقي العزيز شحاته بك الكحيت ان اكتب نبذة عن المرشح الرئاسي المحتمل اشرف المشخ , صديق عمر و طفولة كلا منا , صاغ طلبه الوقور باسلوبه المعتاد , عزيزي عرض السلحدار ... برجاء مشاركتنا في الحملة المحتملة للمرشح الرئاسي المحتمل اشرف بك المشخ , حقيقة الامر لا اعلم منذ متي اصبح لقب بك ملاصقا للمشخ , و لم الاحظ في الفترة الاخيرة ان الاعلام او الصحف تتعامل معه بهذا اللقب ابدا ... و يبدو فيما يبدو ان شحاتة الكحيت لصلاته بدوائر صناع القرار اعتاد استخدام هذا اللقب مع اللي يسوي و اللي ما يسواش



لم اكن انتوي الكتابة ابدا عن هذا الاشرف مشخ ... و في اللحظة التي هممت فيها بتقطيع الظرف وجدت ورقة صفراء عرضها اقصر من طولها كثيرا , لا تخطئها عين عرض ابدا

بعد أن رأيت الشيك قررت الكتابة عن المشخ ... تملكتني الحماسة بشدة

و ظللت افكر ... تكتب عنه ايه ياض يا عرض !!؟ ... تكتب عنه ايه ياض يا عرض !!؟

حسمت امري فقد قررت تجاهل فترة طفولته و مراهقته , فقد اكتب كلاما يدين كلا منا و يجعله مهزقة في الاعلام و شباب الانترنت و التويطر و الفيسبووك , تجاوزت ايضا فترة صعودنا , فقد حدث بها ما يكفي من المصائب مما لا يجب أن يروي خصوصا بعد أن تحول المشخ لمرشح رئاسي و توليت انا منصب كبير الصحفيين في المؤسسة العريقة و اصبح يشار الي دائما , العرض اهه , العرض راح , العرض جه ...

اضفت لقب السلحدار لاسمي حتي امعن في العراقة و كأنني سليل عائلة لها حسب و نسب ... لا اعلم لماذا لم يحذف المشخ اسم شهرته هذا الذي سيعرضنا جميعا للسخرية !!

نظرت للشيك مرة اخري فاعدت اشعال حماسي و ايماني بأن المشخ هو الاصلح لهذه الفترة تماما ... و قررت البدء في الكتابة ... و بدأت حملتي الصحفية بجملة

رشحوا المشخ ... المشخ هو الاصلح

ثم نظرت من بعيد بفخر شديد للورقة ... و قررت ان اكتفي بهذه الجملة كأول مقاله في سلسلة مقالاتي

بعثتها بالايميل لصديقي شحاته بك الكحيت ففرح بها جدا و ارسل لي شيك اخر مما شجعني علي كتابة بقية المقالات و التي ساورد نصها لاحقا في مذكراتي ... الحق بها ورقة ... كتب فيها جملة مشجعة للغاية اسعدتني كثيرا

صديقي ... هكذا عرفتك طوال عمري ... هكذا يكتب العرض صديقنا ... المسئولية كبيرة يا عرض و لازم تبقي معانا

( من المذكرات السرية للعرض السلحدار في سجن المشخ العمومي و سنوالي نشر الاجزاء تباع

1 comments:

Blogger يا مراكبي said...

More than great

12:32 ص  

إرسال تعليق

<< Home