حظر نقل الاعضاء بين المسلم و المسيحي !؟

في حقيقة الأمر ليس لدي أي تعليق علي هذا الخبر

و لكن وردت الفقرات التالية في عدة جرائد و مواقع انترنت

ونفى نقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد بشدة اي أبعاد طائفية أو دينية للقرار.
وسأل: إذا كان بعض الأقباط استاء من القرار فلماذا لم يستاء المسلمون أيضا؟

انا عن نفسي اعرف عدد لا يقل عن مئة مسلم مستاء من هذا القرار

وقال السيد لصحيفة الحياة: قررنا حظر نقل الأعضاء بين مختلفي الديانة والجنسية في محاولة منا لوقف تجارة الأعضاء التي انتشرت في الفترة الأخيرة فليس من المعقول أن يتبرع قبطي لمسلم ولا العكس

ليس من المعقول

مش معقول

مش معقول ليه يا سيادة النقيب !؟

اقرأ الخبر كاملا هنا

بتفكر و لا لأ ؟

منذ عدة ايام جلست امام صفحات الفيسبووك لأجد مجموعة جديدة تكونت لمنع الاختلاط في الجامعات ... و اقترحوا ان يكون هناك يوما للفتيات و اخر للفتيان ... لم اتفهم ما هو الهدف من منع الاختلاط في الجامعة
و هل الجامعة مكان من المفترض به ان يكون مرتعا للشهوات و للنظرات الخبيثة ... اليست الجامعة محراب علم و بحث لا فارق داخل اسوارها بين ذكر و انثي .. الجميع طلاب علم !! لا اعرف و لكنني عندما تركت تعليقي هذا داخل الجروب تم مسحه و في اليوم التالي تم مسح الجروب تماما ... اختفي ... تلاشي
بالامس كنت جالسا علي المقهي منتظرا مجيء احد اصدقائي ... و اذ بي استمع لأصوات غريبة من تليفون محمول يحمله مراهقان ... اصوات قبيحة ... نظر احدهم للأخر و سأله سؤال و هو في غاية الدهشة ... هما ليه لابسين جزم و هما قالعين كل حاجة ... فاجابه صديقه ... علشان مؤدبين

و ضحك الاثنين
اليوم و اثناء تصفحي للانترنت ... وجدت اعلانا قد يكون مدفوع الاجر او لا عن شاطيء شرعي للنساء في مارينا ... اسمه لا فام اي السيدة باللغة الفرنسية و بمبالغ زهيدة يمكنك دخوله ما بين 75 جنية و 85 جنيه في اليوم
يا بلاش
و يضمن هذا الشاطيء الشرعي للنساء الاستمتاع بالتدخين و الرقص بعيدا عن اعين الرجال
و لكن في التعليقات علي الخبر ... وجدت احدهم يتبادل خبراته التكنولوجية مع الأخر ... علق احدهم قائلا ... انا ممكن اشوفهم من الجووجل ايرث ... فأجابه الأخر ... انا فعلا عندي لقطات قريبة جدا للنساء بالبكيني علي الشواطيء من الجووجل ايرث .. ده اختراع ممتاز
ما الرابط ما بين كل هذا ... اقول لك انا ما الرابط
في ناس بتفكر من فوق ... و ناس بتفكر من ... اكمل انت

ثقب في رأسي

عندما اخترقت تلك الرصاصة رأسي ... ظلت تدور بسرعة تتناقص تدريجيا في خلايا مخي ... بعد ان هشمت جزء دائري صغير في جمجمتي ... و بدأت تمحو بعض الأحداث الصغيرة الكثيرة ... و لكنها فتحت نافذة لعقلي علي اشياء لم اكن اراها قبل ذلك ... من تلك الفتحة الصغيرة في الجمجمة رأيت العالم
عندما كنت صغيرا ... كنت مندهشا ... دائما مندهش ... و الان لم تعد لدي تلك القدرة علي الدهشة نهائيا فكل الاشياء مسطحة ... كلها تتقابل في نقطة واحدة ... و في تلك النقطة تتفرق كل الأشياء ايضا ... ذلك الثقب الصغير الذي احدثته الطلقه في رأسي
قالوا لي أن الحرب مقدسة ... و أن الموت راحة ... فلم اجد في الحروب الا كل دنس و نجاسة و خسة ... و لغرائب الامور ... التي لم تنجح ايضا في ادهاشي ايضا ... لأن كل الامور اصبحت مسطحة و لأنني لم اعد قادرا علي ممارسة هذا الفعل ... الدهشة ... وجدت أنهم يطلقون علي الخسة ... شجاعة ... و علي الخيانة ... ذكاء ... علي السطحية ... بساطة و عندما اخترقت تلك الرصاصة رأسي لم اصل الي تلك الراحة حتي و هي تدور في رأسي بدفئها و تمحو بعض من ما اردت محوه ... لأنها محت ايضا اشياء لا اود ان امحوها

من هنا تحت التراب ... في قبري الضيق ... اسمع همهمات البشر ... يبحثون عن الحقيقة ... يتباحثون ... يتسائلون ... و لا يعلمون أن المعرفة هي الحزن و أن كثرة المعرفة تميت القلب