زعج السؤال
اثناء البحث عن شيء ما , نسيت ما هو , درت في دوائر كثيرة كلها لها بدايات و نهايات و في النهاية تناسيت انني نسيت هذا الشيء عندما تماثل امامي , عندما سألتني الصديقة لما تركت الحبيبة قلت لها انها لم تكن تضع كريم لتنعيم اليد في الوقت الذي كنت اعطر جسدي بالكامل و اكرمه بالمسوح قبل لقائنا , كنت ابهت في كل مرة تلف ذراعيها حول خصري و تطلب مني أن اقبلها , كان من المفترض أن اتي انا بهذا الفعل و ليس هي و انما كان هذا هو الحال , كنت اوافق مرة و اتمنع لمرات , لم يكن هذا حالي مع من سبقوها , و انما تلك كانت مختلفة , تدخن بشراهة و تقود سيارتها كسائقي الميكروباصات , كانت تكبحها فيهتز شيء ما بداخلي , لم اكن خائفا و انما مدهوشا مترقبا لما سوف يتأتي منها من افعال بها مس من التطرف , فقد كانت استثنائية بكل المقاييس , تذكرني بفتاة قابلتها في رحلة صيفية مع ثلاث اصدقاء , كنا اربعة ذكور , لثلاثة ايام لم نكن نفعل اي شيء سوي صيد الاسماك , و في الرابع توقفنا عن الصيد عندما ظهرت , كانت هي البادئة عندما توقفت بجانب احد الاصدقاء الثلاث , سألته عن نوع الطعم الذي يجذب الاسماك من حولنا , و دخلت معه في حديث طويل , لا اتذكر منه اي شيء , لأنني لم استطع ان اولي حواسي مكان اخر غير منتصف خصرها , عضلات صغيرة واضحة من المايو البيكيني , كانت المرة الاولي التي اري فيها انثي لا يوجد لديها ترهل بسيط في هذه المنطقة , من قال أن الذكور فقط هم من يتحولون لحيوانات شرهة للجنس !؟ هدمت تلك الانثي كل النظريات السابقة , لاحقا اخبرتني بأنها لاحظت نظراتي التي لم تتحرك من فوق بطنها , قالتها لي و عيناها كلهن غواية , اللون العسلي مع غروب الشمس اثاراني كثيرا , تسائلت كيف لم الاحظ تلك العينان من قبل و لي يومان احادثها !؟ دائرة سؤالات درت بداخلها و لم يوقظني منها الا زعج لمسة يدها فوق يدي , و هذا ما لم اعتاده , ان تبادر انثي باللمس , هل هو الفزع !؟ ربما
سحبت يدي من تحت يدها , اطلقت ضحكة لا تليق الا بالموامس عندما سحبت يدي , علقت علي فعلي بضحكتها الوقحة , لم تكن من ممارسات الجنس التجاري , او حتي الجنس الغير تجاري , كانت من ممارسات الغباء الجنسي , كل ما اعرفه انني قضيت باقي الرحلة اتهرب منها , و بعدها بعدة اشهر اخبرني احد اصدقائي الثلاث انها اتت بنفس الافعال معه , لم استطع الربط بين ملامحها و ملامح شبقة اخري تكبرني باعوام كثيرة الا عندما صرح لي الصديق بتشابه ماحدث معنا , نفس العينان العسليتان و نفس اللمعان الشبق قبل الاتيان بافعال لم اعتادها من النساء , و انما كان الفارق بينهم سنوات , و رد الفعل الذي اعتدته مع الاخري ايضا هو الفرار بكل الطرق الممكنة
**
يقال ان الرجال يحبون باطراف اصابعهم اما النساء فلا يفعلن , ويقال أن افضل وسيلة للتعبير عن الحب لدي الرجل هي اللمسات الحسية , اما لدي الاناث فالأمر مختلف , هل تلك هي القاعدة ؟ و هل اولئك استثناءات !؟ عن ماذا كنت ابحث عندما شرعت في البوح بالكتابة !؟ عنهن ام عني ؟ عن الحب ام عن الجنس !؟ تبدو الامور ملتبسة دائما عندما احاول تعميم قاعدة علي سلوك البشر , تتداخل الاحداث و الاشخاص مع الثوابت فتعصف بها .. فلا الذكر هو المبادر و لا الانثي هي المتمنعه في كل الاحوال , ولكل حال يدور السؤال
**
لما انهيت اجابتي للصديقة اخرجت من داخل حقيبتها علبة كريم و قالت لي , ها هو الكريم , انا لا امشي بدونه , يا الله كم تهتم النساء بجمالهن و زينتهن !؟
لهذه الصديقة منزلة خاصة عندي , لا اعرف متي استقر الامر بيننا علي الصداقة او حتي كيف , اقضي معها سويعات و لا امل من حديثها ابدا , اتفهم جيدا اهتمامها بنفسها فقد خبرت يوما ما العشق , بلل جفاف ايامها , و لكن ايام سعادتها انقضت مبكرا فقد توفي الحبيب , هل قلت بلل جفاف ايامها !؟
سؤال اخر يثير الذاكرة بتلك الانثي التي تشغل وظيفة مرموقة في المجتمع , قد تكون السبب في خوف الذكور من الاقتراب منها , هذا ظني , لم تعرف يوما الحب , ملامح كانت تصرخ بذلك معظم الوقت و حروف لا تكف عن التعبير عن شوق للحلال , لم اعد اتذكر اين قرأت هذا التعبير , امرأة لم يبلل رحمها مني ذكر , ملامح وجهها تنطق بالجفاف و تشتاق للارتواء , ما الذي يجعلني اتذكر كل هؤلاء !؟ و كأنني في العقد الخامس او السادس من العمر , توقفت عن الفعل و بدأت في رواية الذكريات تأكيدا لذكورة كانت يوما ما في اوجها ! لازال الجسد فتي قوي و لكن الروح تشيخ , تزهد في كل شيء الا السؤال , عن ماذا كنت ابحث في البداية !؟ لم تتداخل الاسئلة دائما مشكلة متاهات من الحيرة لا تتوقف , كل نهاياتها بدايات !
**
هكذا يقول جبران , الحب و الموت يحددان بداية و نهاية كل الاشياء , عن اي اشياء كان يتحدث !؟ و هل يوجد في الحياة اشياء اخري سوي الحب و الموت ! اللعنة علي الشعراء و الادباء فدائما حديثهم يجعل المفاهيم تلتبس علي , ومضات في عقلي من امثلة شعبية و اشعار و افعال اتيت بها , او حتي ارغمت علي الاتيان بها , اللي خلف ما ماتش , الحب و الموت وحدهما يحددان بداية و نهاية كل الاشياء , انا عايزة اخلف منك انت , اللي خلف ما ماتش , لحد دلوقتي مش قادرة انسي كلامك نفسي تزرع في بطني جزء منك , تلف يديها حول خصري و هي تكرر , انا عايزة اخلف منك انت , ابتعد عنها و اتسائل , لماذا انا !؟ تبتسم و هي تعيد المحاولة , علشان انت انت , لم افسر يوما تلك الرغبة في الامومة التي تنتاب كل الاناث في لحظات العشق !؟ حتي اولئك المبادرات بطلب العشق !؟
**
رأيتها امس الاول تتمشي بجانب الامواج , لم يكن حلما , لما رأيتها تناسيت انني نسيت لما بدأت انتهي , او انهيت بداياتي , عبرت الطريق لكي لا تراني فاضطر أن اتوقف و اسألها عن صحتها و عن صحة هذا الذي تحمله في احشائها , فقد طلبت هي الاخري يوما ما أن يكون مني , و لكنني لن اسأل لما تبدلت الاحوال , هي الدائرة الاولي , او كما اظن كانت هي الاولي
هل كانت الدائرة الاولي بالفعل !؟ ربما
سحبت يدي من تحت يدها , اطلقت ضحكة لا تليق الا بالموامس عندما سحبت يدي , علقت علي فعلي بضحكتها الوقحة , لم تكن من ممارسات الجنس التجاري , او حتي الجنس الغير تجاري , كانت من ممارسات الغباء الجنسي , كل ما اعرفه انني قضيت باقي الرحلة اتهرب منها , و بعدها بعدة اشهر اخبرني احد اصدقائي الثلاث انها اتت بنفس الافعال معه , لم استطع الربط بين ملامحها و ملامح شبقة اخري تكبرني باعوام كثيرة الا عندما صرح لي الصديق بتشابه ماحدث معنا , نفس العينان العسليتان و نفس اللمعان الشبق قبل الاتيان بافعال لم اعتادها من النساء , و انما كان الفارق بينهم سنوات , و رد الفعل الذي اعتدته مع الاخري ايضا هو الفرار بكل الطرق الممكنة
**
يقال ان الرجال يحبون باطراف اصابعهم اما النساء فلا يفعلن , ويقال أن افضل وسيلة للتعبير عن الحب لدي الرجل هي اللمسات الحسية , اما لدي الاناث فالأمر مختلف , هل تلك هي القاعدة ؟ و هل اولئك استثناءات !؟ عن ماذا كنت ابحث عندما شرعت في البوح بالكتابة !؟ عنهن ام عني ؟ عن الحب ام عن الجنس !؟ تبدو الامور ملتبسة دائما عندما احاول تعميم قاعدة علي سلوك البشر , تتداخل الاحداث و الاشخاص مع الثوابت فتعصف بها .. فلا الذكر هو المبادر و لا الانثي هي المتمنعه في كل الاحوال , ولكل حال يدور السؤال
**
لما انهيت اجابتي للصديقة اخرجت من داخل حقيبتها علبة كريم و قالت لي , ها هو الكريم , انا لا امشي بدونه , يا الله كم تهتم النساء بجمالهن و زينتهن !؟
لهذه الصديقة منزلة خاصة عندي , لا اعرف متي استقر الامر بيننا علي الصداقة او حتي كيف , اقضي معها سويعات و لا امل من حديثها ابدا , اتفهم جيدا اهتمامها بنفسها فقد خبرت يوما ما العشق , بلل جفاف ايامها , و لكن ايام سعادتها انقضت مبكرا فقد توفي الحبيب , هل قلت بلل جفاف ايامها !؟
سؤال اخر يثير الذاكرة بتلك الانثي التي تشغل وظيفة مرموقة في المجتمع , قد تكون السبب في خوف الذكور من الاقتراب منها , هذا ظني , لم تعرف يوما الحب , ملامح كانت تصرخ بذلك معظم الوقت و حروف لا تكف عن التعبير عن شوق للحلال , لم اعد اتذكر اين قرأت هذا التعبير , امرأة لم يبلل رحمها مني ذكر , ملامح وجهها تنطق بالجفاف و تشتاق للارتواء , ما الذي يجعلني اتذكر كل هؤلاء !؟ و كأنني في العقد الخامس او السادس من العمر , توقفت عن الفعل و بدأت في رواية الذكريات تأكيدا لذكورة كانت يوما ما في اوجها ! لازال الجسد فتي قوي و لكن الروح تشيخ , تزهد في كل شيء الا السؤال , عن ماذا كنت ابحث في البداية !؟ لم تتداخل الاسئلة دائما مشكلة متاهات من الحيرة لا تتوقف , كل نهاياتها بدايات !
**
هكذا يقول جبران , الحب و الموت يحددان بداية و نهاية كل الاشياء , عن اي اشياء كان يتحدث !؟ و هل يوجد في الحياة اشياء اخري سوي الحب و الموت ! اللعنة علي الشعراء و الادباء فدائما حديثهم يجعل المفاهيم تلتبس علي , ومضات في عقلي من امثلة شعبية و اشعار و افعال اتيت بها , او حتي ارغمت علي الاتيان بها , اللي خلف ما ماتش , الحب و الموت وحدهما يحددان بداية و نهاية كل الاشياء , انا عايزة اخلف منك انت , اللي خلف ما ماتش , لحد دلوقتي مش قادرة انسي كلامك نفسي تزرع في بطني جزء منك , تلف يديها حول خصري و هي تكرر , انا عايزة اخلف منك انت , ابتعد عنها و اتسائل , لماذا انا !؟ تبتسم و هي تعيد المحاولة , علشان انت انت , لم افسر يوما تلك الرغبة في الامومة التي تنتاب كل الاناث في لحظات العشق !؟ حتي اولئك المبادرات بطلب العشق !؟
**
رأيتها امس الاول تتمشي بجانب الامواج , لم يكن حلما , لما رأيتها تناسيت انني نسيت لما بدأت انتهي , او انهيت بداياتي , عبرت الطريق لكي لا تراني فاضطر أن اتوقف و اسألها عن صحتها و عن صحة هذا الذي تحمله في احشائها , فقد طلبت هي الاخري يوما ما أن يكون مني , و لكنني لن اسأل لما تبدلت الاحوال , هي الدائرة الاولي , او كما اظن كانت هي الاولي
هل كانت الدائرة الاولي بالفعل !؟ ربما