برواز
جلس في طرف السرير ... يتأمل هذا الجسد الانثوي العاري ... اشعل سيجارته ... و خلع حذائه و رفع اقدامه فوق السرير ...سألها عن اسمها ... فأجابته و هي منهكة ... مني ... حاول أن يتحدث معها في أي شيء ... و لكنه لم يستطع التغلب علي رهبة الموقف ... اعتصر ذهنه كي يجد بعض الكلمات ليقولها ... فلم يجد اي شيء بدا رأسه كبئر مياه ينضب
يعرف ان اصدقائه اتعبوها منذ الصباح ... لم يثيره جسدها الجميل العاري ... بدا له كلوحة عارية غير مثيرة الا للتأمل و لا علاقة لها بفعل الحب ابدا ... بدأ هو محاولة ان يذوب في الوان اللوحة الباهته مقاوما العمي السيكولوجي المؤقت الذي اصابه ... العمي السيكولوجي هو أن تري كل شيء بوضوح دون ان تستطيع ان تفرق او تدرك ...عندها حاولت هي الاقتراب منه ... فابتعد عارضا عليها ان تأخذ منه سيجارة لتدخنها ... فأخذتها و ابتسمت بتصنع ... اشعلها لها متفاديا ان تضع يدها علي علي يده ... و عندما انتهيا من التدخين ... كانت هي لاحظت توتره الواضح
يعرف ان اصدقائه اتعبوها منذ الصباح ... لم يثيره جسدها الجميل العاري ... بدا له كلوحة عارية غير مثيرة الا للتأمل و لا علاقة لها بفعل الحب ابدا ... بدأ هو محاولة ان يذوب في الوان اللوحة الباهته مقاوما العمي السيكولوجي المؤقت الذي اصابه ... العمي السيكولوجي هو أن تري كل شيء بوضوح دون ان تستطيع ان تفرق او تدرك ...عندها حاولت هي الاقتراب منه ... فابتعد عارضا عليها ان تأخذ منه سيجارة لتدخنها ... فأخذتها و ابتسمت بتصنع ... اشعلها لها متفاديا ان تضع يدها علي علي يده ... و عندما انتهيا من التدخين ... كانت هي لاحظت توتره الواضح
----
----
شعر ببعض الاطمئنان عندما انتهت لغة العيون التي دارت بينها و بينه في ظل هذا الصمت المطبق
حاول ان يتذكر وجهها ... فهو لم يراه سوي للحظات قليلة ... فترأت له وجوه كثيرة يعرفها ... فطرد تلك الوجوه من مخيلته ... لم يشأ أن تكون احدي هذه الوجوه في هذا المكان
وضع اطراف اصابعه فوقها في حذر و تلامس مع المساحات العاريه ... نظر لنفسه في المرآه و هو يفعل ذلك فشعربأنه يشاهد شيء لا يحدث له و لا يشارك به ... كان لا يزال لم يدرك الوضع كاملا من تأثير عماه السيكولوجي المؤقت ... و عندما انتابته الاثارة خلع كل ملابسه بسرعة ... و عندما وصل الي القطعة الاخيرة شيء ما بداخله لم يستطع تحديد ماهيته رفض
فرفع رأسه عاليا ... و رأي برواز معلق في اعلي الحائط فوق السرير ... فنظر الي الجسد العاري مرة اخري ... اخيرة ... و لملم ثيابه متعجلا ... و هرب
حاول ان يتذكر وجهها ... فهو لم يراه سوي للحظات قليلة ... فترأت له وجوه كثيرة يعرفها ... فطرد تلك الوجوه من مخيلته ... لم يشأ أن تكون احدي هذه الوجوه في هذا المكان
وضع اطراف اصابعه فوقها في حذر و تلامس مع المساحات العاريه ... نظر لنفسه في المرآه و هو يفعل ذلك فشعربأنه يشاهد شيء لا يحدث له و لا يشارك به ... كان لا يزال لم يدرك الوضع كاملا من تأثير عماه السيكولوجي المؤقت ... و عندما انتابته الاثارة خلع كل ملابسه بسرعة ... و عندما وصل الي القطعة الاخيرة شيء ما بداخله لم يستطع تحديد ماهيته رفض
فرفع رأسه عاليا ... و رأي برواز معلق في اعلي الحائط فوق السرير ... فنظر الي الجسد العاري مرة اخري ... اخيرة ... و لملم ثيابه متعجلا ... و هرب