الاثنين، أغسطس 06، 2018

اقتحام

و كنت اظن ان الزمن صديقي ... و لكنه صديق خائن يترك علاماته علي الروح قبل الوجه ... هو عدو هيأ لي يوما بعيدا انه صديق

وحيدا اواجهه في حرب شعواء ... المحارب يستريح و كنت اظن اني اعرف ما الراحة

ما الراحة !!؟
اواجه حقيقة انني حتي في زمن اللامبالاة لم اكن مستريحا , كنت متوهما الراحة ... اقتحام الحقيقة و مواجهتها , هي حرب اختيارية الفرار منها انتحار
ما الراحة !!؟
في هدوء احاول ان احافظ علي توازني ... تحديات متتالية , لا احد يتفهم ما اواجهه وحيدا ... اذا استراح المحارب في وسط المعركة فلا يعد هذا كخيار ... انما انتحار ... و لكني اعرف ان زمن الراحة سيأتي حتي و ان لم يكن قريبا ...