كنت
اخاف من ان اعتاد الغياب و لم اكن ادرك عواقب الاعتياد ... فراغ سرمدي تغوص روحي فيه , كمن يهوي من فوق شاهق و لا أمل في النجاة , كف يدك الناعم لم يحتضن جسدي منذ فترة لم اعد قادرا علي تحديدها , مرحلة
فقدان الزمان و المكان , كجنين يحتضن ظهره رحم الأم كان قلبي يتنعم في كفوف يديك ,
عاقبة الاعتياد مفزعة ... ليتني كنت استطيع ممارسة الحزن او الفرح لكي اصفه ... ميت
انا كحجر ملقي علي شاطيء مهجور , لا يتحلل و لا يتحرك لا يأمل في ان يجد جديد , و بالتدريج افقد الاحساس
بالزمان و المكان ...