الاثنين، مارس 24، 2008

العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه



كان الجو رماديا ... لا هو بالحار ... و لا هو بالبارد ... علي المقهي منتظرا مجيء احد اصدقائي ... يجلس امامي رجل كفيف يسيل لعابه علي مبسم الشيشة ... منذ نصف ساعة يشرب نفس حجر المعسل ... لم ينادي علي احد لكي يغيره له ... و لا زال يسحب انفاس ... و لا يخرج اي دخان .. انتهي العمر الافتراضي للحجر
طلبت كوب من القهوة ... ارتشفت منه اول رشفة ثم تركته بجانبي ...فلا هو بالقهوة و لا بالماء القذر المغلي .. شيء وسيط .. فشلت في تحديد ماهيته ... فلا هو بالبن و لا السوداني المطحون و لا التراب حتي
بجانب الرجل الاعمي جلس رجل اخر ضخم ... شنبه كبير ... شنب يليق بفكهاني او تاجر ماشية ... يرتدي جلباب من الحرير الاخضر اللامع .. و تلفيعه حريريه ... يمسك بيدة مسبحة فضية ... و مفتاح سيارة مرسيدس مذهب
طلب كوب من الشاي و شيشه ... هكذا طلب من القهوجي ... شوية شاي ... و حجر معسل ولعة خفيفة
فنادي القهوجي ... شاي علي بوسطة و شيشة قص للحاج عسران ... و اختفي
تبدو من قسمات وجه الرجل ... اللاشيء .. القيت بعيني علي الجانب الاخر ... فوجدت طابور طويل امام فرن العيش ... يقف الناس في استسلام و هم يشاهدون طاولات العيش تعبر بجانبهم عابرة الشارع .. الي اين تذهب؟
العلم عند الله
شعرت بالاختناق و الحر ... خلعت الجاكيت ... فشعرت بالبرودة ... لم يأتي حتي الأن صديقي
القيت بنظري الي الناحية الاخري ... طابور العيش يطول ... بسرعة غريبة ... و لا زالت طاولات العيش تخرج الي مصير مجهول ... بعض الواقفين في الطابور ينظرون في استسلام الي الارض ... الاخرين يتطلعون بشوق الي الشباك المعدني الفارغ ... و لا احد ينظر الي الطاولات الخارجة ... لا احد
كل شيء من حولي يدعو للأختناق ... نظرت الي السماء ... هذا هو المكان الوحيد الذي لم ينجح البشر في ان يمسخوه ... لونها رمادي يميل الي الزرقة الخفيفة ... حتي و هي حزينة هادئة ... مريحة للأعصاب
سمعت صوت عالي بشدة لسعد الصغير و سباب لاذع ... سائق توك توك يتعارك مع سائق ميكروباص
ميكروباص ... توك توك ... توك توك ... ميكروباص ... توك توك ... ميكروباص
نسي سائق التوك توك اغلاق صوت مسجله و هو يداعب سائق الميكروباص بسب امه و ابيه و كل عائلته
بالامس كنت اتحدث مع صديق عن ان هذا هو عصر التوك توك ... انتهي عصر الميكروباص نهائيا .. و هو يحاول جاهدا أن يظل موجودا ... و لكن التوك توك ينتشر ... ينتشر و يتوغل ... بلا لوحات معدنيه و لا رخص قيادة ينتشر .. و يتوغل
عاد الشارع لهدوئه مرة اخري بعد أن ذهبا ... حتي أتي زبون اخر للمقهي و جلس بجانبي ... يرتدي بنطلون واسع من القطيفة البني ... و قميص ابيض قذر و شعره اشعث ... طلب حجر معسل هو الأخر ... المعسل .. انه الانتحار الجماعي لهذا الشعب ... اتذكر تلك الحلقة من العاشرة مساء ... عندما قال علاء الاسواني ... ده اكتئاب جماعي ... قاصدا ظاهرة التدين الكاذبة ... وددت ان اتصل به و اقول له و نتيجه لهذا الاكتئاب يمارس الجميع الانتحار جماعي بحرق المعسل
نظر الي ذو القميص الابيض القذر و البنطلون الواسع ... و بدأ يضحك بصوت عالي ... فتجاهلته في البدايه و لكنه لم يتوقف عن الضحك ... صوت قهقهه يعلو و يعلو ... و هو ينظر الي ... فنظرت اليه ... فظل يضحك و يضحك ... و لأن الضحك هو اجمل عدوي يمكنني التقاطها ... فلم استطع ان لا ابادله الضحك حتي و لو كان يضحك علي و لا اعرف السبب ... نظر بعدها الي الحاج ذو الملابس الحريريه الجالس امامنا ... و اشار بأصبعه اليه ليوجه نظري له ... و اكمل ضحكه و قهقهاته ... فنظر له الحاج عسران شذرا ثم ابتسم ملوحا بيده امام وجهه و هو ينظر الي ... و قال المجانين في نعيم ... نظرت الي الرجل الكفيف ... كنت قد نسيت وجوده ... فوجدته لا زال يضعه مبسم الشيشة علي فمه و يشرب منها ... حتي بعد ان اطفأ كل الفحم ... نظرت الي المجنون الباسم .. فوجدته ينظر الي الطابور امام فرن العيش و يضحك ... نظرت الي الفرن ... فوجدت الطابور لازال يتسع رأسيا و أفقيا

مين اللي عاقل فينا مين مجنون !؟
فارقتني عدوي الضحك ... و لكن لم تفارق المجنون الضاحك قهقهاته العاليه الساخرة من حالنا
ثم مرت من امامي سيارة نصف نقل مكتوب علي صندوقها الخلفي
العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه
و من خلفها رأيت صديقي اتيا ... يشير الي بيده ... فقمت معه
حقيقي
العيب مش في العيش ... العيب في اللي بياكلوه






السبت، مارس 22، 2008

ابدع مشهد في السينما المصرية



يوسف ... او شريف منير في فيلم الكيت كات
طول عمري كنت خايف من المزيكا اللي فسدت عقل ابويا
زي ما ستي ما كانت بتقول
كانت بتقول لي
اوعي تمسك العود
لو مسكت العود
العود جواه عفريت
هيطلع ديلة اللي عامل زي التعبان
و يلف حوالين رقبتي و يخنقني .. و يكتفني و يخطفني جواه
ستي قالت لي انه العفريت اكل عقل ابويا و خلاه خدامه
عارفه كنت باعمل ايه !؟
كنت باجيب سكينة طويلة و اربطها في طرف عصاية مقشه
و ادخل سلاحها جوا العود و اقعد انغز بيها العفريت ... انغز بيها العفريت
لحد امي ما ماتت ... قلت يالا
خليه يموتني ... مسكت العود و غمضت عينيا
و قعدت اعزف اعزف ... و استنيته علشان يخنقني
و بعد شوية ... سبته و بعدت بعيد و قعدت اترعش
من يومها صاحبته
خليت العفريت يغني
كنت اسرق العود و اروح علي شط النيل في اخر الدنيا
و اقعد اقلد ابويا
اعزف و اغني
بس كنت دايما باخاف من ابويا و ستي




عايدة رياض
ايه يا سي يوسف ما جراش حاجة
ده انا بحبك
عارف يعني ايه بحبك
من و انا صغيرة بحبك
كنت دايما اقول ايه الواد العايق ده
لا بيلعب كورة في الوسعاية مع العيال
و دايما قاعد يقرا عالبحر و يصطاد سمك
عمره ايده ما اتمدت عليا علشان تمسكني
عمر عينه ما اترفعت علشان تبحلق في ضهري
عمر لسانه ما لقح كلمة
كنت متغاظه منك
هو انا مش عاجباه و لا ايه ؟
قلت الواد حاجة تانيه مع البت روايح و لا البت رئيفة
اكمن روايح يعني شعرها طويل و ناعم و بيلمع من الجاز
و لا يكونش عاجبه تقطيعة البت سنية
كنت باقعد قدام المراية ابص لنفسي
ما الاقيش فيا حاجة وحشة
بس ما لاقيتش فيا حاجة حلوة اوي
كنت دايما باستني اشوفك و انت رايح الجامعة
اختي كانت بتقول لي سيبك من بتوع الجامعة دول ... دول مناخيرهم في السما
شريف منير
كنت مؤدب لأني خايف
لساني ما كانش بيتكلم لأنه لو نطق هيتهته
عمر عيني ما اترفعت لأني مكسوف
عمري ما عرفت اعمل اي حاجة
مش عارف ليه
حتي ابويا ... ابويا الاعمي
بيقولي و هو صغير كان بيركب عجل
اتخرجت من الجامعة ولافيش شغل
عايز اتعلم المزيكا و مش قادر
عايز اسافر اوروبا و مش قادر

عايدة رياض
لأ لا و النبي ما تسيبني
مش بعد ما لاقيتك ما تسيبنيش و تسافر

شريف منير
هتعملي بيا ايه ... ده انا حتي مش قادر ابقي راجل معاكي

الشيخ حسني يسترق السمع من الخارج
الله يكسفك .. اخص عليك واد خيبان

عايدة رياض
يا سي يوسف انا مش عايزة منك حاجة
و غلاوتك عندي انا اخر حاجة تهمني الحكاية دي
عارف الكل عايز مش عاوز مني الا كدة
تقولش هو سم و الكل عايز يشرب منه
بس انا مش طيبة
انا بانفخ في النار ... باشعلل نارهم
بس ده معاهم

بالعربي كدة بانبسط اوي لما يبقوا كلاب ورايا
انما انت حاجة تانيه
معاك مش عايزة غير اني ابقي معاك
عارف لما بالمسك
كلي بيترعش
نافورة بتنط جوايا
كل حته فيا بترقص عمري ما عرفت ده حتي مع جوزي
مرة واحدة عرفته
كنت صغيرة و احنا بنلعب لعب عيال
كان يوم حر جهنم و كنا الضهر الشوارع فاضية
امي بتقول لي طفشتي الراجل
و النبي ما ليا ذنب
كنت باسمع كلامه
زي ما بيقول كنت باعمل
مزاجه كان اهون من مزاجي
هو اللي راح و ما جاش
و النبي انا ذنبي ايه
ذنبي ايه

الأربعاء، مارس 19، 2008

كم كنتم رائعين يا اصدقائي - مصارحة و مصالحة

كـانـت مصارحـــة ... مـن أجـل ... المصالـحــــة ... فوجدنــا أنفسنــــا ... معاً أمام الله





---
-----
بقي ان اتوجه بالشكر لنوارة نجم لنشرها مقال في جريدة الوفد و عمرو عزت لنشره مقال في جريدة البديل و نجلاء بدير لنشرها مقال في عمودها اليومي بجريدة الدستور
و كل من ساهم غيرهم في التعريف بمبادرتنا
تلك الحالة الانسانية الجميلة

الأحد، مارس 09، 2008

ريشات لامعة ناعمة


ارتدي النظارة منذ كان عمري ستة اعوام ... في عامي الثاني للحضانة ... وضعوا علي وجهي قطعة بلاستيكية من دائرتين ... واسعتين للغاية ... تبدو كنظارة للبحر ... تضحكني تلك الصورة وسط الاطفال و انا اقف بينهم رافعا رأسي للسماء ... ابدو كطفل ابله ... لا ينظر الي الكاميرا كما يفعل جميع اقرانه ... زاد الامر بلها و حمقا تلك السلسلة المعدنية فضية اللون .. الملفوفة من حول رقبتي لكي لا تقع النظارة من علي وجهي و انا العب ... بالرغم من انه لم تكن من هواياتي لعب كرة القدم ... فلم يكن لدي فائض من الطاقة ... نولد جميعنا نباتيين و يجبرنا اهلنا علي اكل اللحوم .. كنت اعاني من انيميا لأني لا اكل اللحوم كرهتها و انا صغير و اكلتها علي مضض عندما كبرت
و في سن الثامنه .... اتوا لي ببطة صغيرة ... كانت كقطنة ذهبية اللون ... ربيتها حتي كبرت فوق سطح منزلنا و لعبت معها ساعات طويلة حتي صرنا اصدقاء ... كانت تتبعني اينما ذهبت ... و في يوم مشئوم .. ذبحوا صديقتي ليأكلونها ... لم اتحمل الصدمة ... و من يومها و حتي الأن لا اكل البط ... فهو صديق ... هل رأيتم احدا يذبح اصدقائه ليأكلهم ؟؟ لا يمكن
كسرت نظارتي ... منذ اسبوع ... بحسبة بسيطة ... يمكنك معرفة انني ارتديها منذ تسعة عشر عام ... و لا اري بدونها ... عزيت نفسي بأنني سوف امارس التأمل لفترات طويلة ... و لكن كيف امارس التأمل ؟ و ما علاقة هذا بالنظارة المهشمه ... سأخبرك ... منذ عدة اعوام و في احدي النشاطات التي اشارك بها ... جلست امامنا معلمة التأمل ... و بدأت تخبرنا كيف يمكننا تأمل الكون ... اجلس وحيدا ... اختار اي مكان يعجبك في هذة الحديقة الخالية ... و لتصمت ... ممنوع الكلام تماما ... و لتنصت جيدا لحفيف الاشجار ... و لأي حركة و لو بسيطة من حولك .. غمض عينيك ... (هذه النصيحة اغمض عينيك ... و ها هي النظارة اليوم مكسورة ... مغمض غصب عني يعني ) و اكملت تعليماتها ... استشعر النسمات الهادئة و هي تمر من علي وجهك بهدوء و بين خصلات شعرك ... استنشق الهواء النظيف بهدوء ... شهيق .. زفير ... هاديء ... و لنعد جميعا هنا بعد ساعة لنتحدث قليلا
و بالفعل اغمضت عيناي بعد ان افترشت الارض بعيدا عن باقي المجموعة ... و حاولت ان افعل كما قالت لنا المعلمة ... لكي اتأمل ... و لكن كان التمرين الاول للتأمل في نظرها فاشلا تماما بالنسبه لي لأنني
و بكل بساطة
نمت
و لكن لم يذهب التمرين الاول للتأمل هباء فقد تأملت في غية الحمام القريبة ... طيور الحمام ... لا تتزوج الا بواحدة ... و تظل وفية لها طوال عمرها حتي تموت ... رأيت الحمام يطير في سرب بديع المنظر
و نزلت حمامتين بجانبي ... يلتقطون الزلط الصغير جدا من فوق بلاطات الطريق ... يساعدهم في هضم الحبوب و طحنها بداخل امعائهم ... هكذا اخبرني والدي ... اقتربوا مني يومها بمسافة لا تتعدي العشرين سنتيمتر و تبعهم باقي السرب ... اقتربوا جميعهم بشكل غريب و نظروا الي ... و نظرت اليهم .. و اصدروا اصوات مكتومه لطيفه ... تاملت في الوان ريشهم ... و ذيولهم و رؤوسهم الجميلة ... جسدهم المكسو بالكامل بريشات ناعمة لامعة ... و ذهبوا ... و استغرقت في النوم بعدها
و لكنني عندما استيقظت ... قررت انهم اصدقاء ... و لا يصح بالنسبة لي ذبحهم و اكلهم ... لأنهم ببساطة ... اصدقاء
و قد كلفني ذلك سخرية جديدة من كل افراد العائلة ... كلهم يعرفون انني لا اكل البط لأنني ربيت بطة صغيرة و ذبحت
و عندما سألوني لماذا ترفض اكل الحمام
قلت لهم انه نظر الي في اعيني ... و انني عندما نظرت جيدا في عينيه المسالمه ... قررت ان لا اشارك في قتله حتي و لو كان باكله
و في اخر مرة من حول مائدة الطعام جلسنا و في وسطنا اكلة حمام سألني احد اقاربي راسما الدهشه علي وجهه ... لماذا لا تأكل الحمام معنا ؟؟ ده طعمه جميل
اجابه والدي و هو يضحك ... اصله بيبص له في عينيه ... و استغرق الجميع في القهقهه
بديت لهم كشخص غريب الاطوار ... مجنون لا يأكل الحمام لأنه ينظر له في عينيه ... و اثناء استغراقهم
في الضحك ... سافرت انا في تلك اللحظات الي الحديقة التي تعلمت فيها درسي الاول للتأمل و رأيت اصدقائي يلتفون من حولي و ينظرون الي و هم يلتقطون الزلط الصغير جدا من فوق بلاطات الطريق ... لكي يساعدهم علي هضم الحبوب فابتسمت لهم ... و يبدو ان ابتسامتي اعطت لقريبي الفرصه لأن يكمل حديثه عن اكل الحمام ... فبادرني هذا القريب بلهجة ابوية بمعلومته ... و كأنني لا اعرفها

بس ده اكله حلال
!! فاجبته باجابة مقتضبة ... انا ماقلتش انه حرام



انا مبحبش اكل حمام
---------



بعد ان انهيت كشف العيون و تسلمت النظارة الجديدة قررت ان اقول لكم
ارجوكم ... لا تأكلوا اصدقائي

السبت، مارس 01، 2008

معاً أمام الله

لاقتناعنا بضرورة اجراء حوارات وطنية او غير رسمية حول مختلف قضايا الهم الوطني و السعي المشترك لايجاد حل للمشاكل الوطنيه و تكوين عقلية حوارية في المجتمع المصري و بالاخص بين اجيالنا الشابة
و لأقتناعنا الكامل بضرورة بناء مجتمعنا علي اساس التعددية و حتمية وضع ايدينا مع بعضها بدلا من ان نستخدمها في العراك و الصراع
و لأيماننا بضرورة اعلاء الحوار كقيمة و أمل و ارضية مشتركة لانقاذ هذا الوطن من مشاكله ... و وجود ناس تقبل بعضها البعض و تستطيع ان تتفاهم مع بعضها البعض .. و ليس ان يكفر كل واحد الاخر و يقول له انا ضامن ادخل الجنة و انت مكانك في النار
و لأنه لا وجود حقيقي في الدوائر الغير رسمية لهذا الحوار ... الا نادرا او بالصدفة البحتة ... و لا رابط بين الحوارات المتناثرة ... فقد قررنا ان نقيم هذا الحوار الدائم و بدأ بالفعل منذ ما يقارب العام بمبادرة "مصارحة و مصالحة"
و جاء هذا الاسم ... لأننا وجدنا ضرورة ان يبدأ حوارنا الوطني بالتصارح حول كل ما يؤرقنا ... ثم يتبعه التصالح الحقيقي المبني علي ارضية الصراحة
لم يكن لنا سقفا في حواراتنا سوي اللغة الرصينة و احترام الاخر و قد كنا كما يهييء لي نمثل اطياف كثيرة من المجتمع المصري ما بين القانوني و الاعلامي و الطبيب و المهندس و استاذ الجامعة و الطالب
اخيرا
انا كاتب فوق كلام باللغة العربية و كلام كبير
و انا مش متعود اكتب بالطريقة دي نهائي
مش عارف كتبت باللغة العربية الفصحي دي ليه ؟ يمكن لأن مبادرة مصارحة و مصالحة حاجة مهمه بالنسبه لي
يمكن لأني شايف اننا عملنا شغل كبير ... و كتير ... و اتصاحبنا علي بعض اوي و اصبحنا اسرة حقيقية ... يمكن لأني فعلا مهتم بأنه مصر مايبقاش فيها مشاكل طائفية ... مش متأكد ليه كتبت باللغة دي
لكن متأكد انه اهداف مبادرتنا شيء مهم و فعلا حلو ... و متأكد كمان انه استطلاع الرأي المطلوب منك الاجابة عليه مهم جدا
اضغط هنا لو كنت


اعضاء المبادرة المؤسسين
شريف عبد العزيز العداله للجميع
رامي كرم لنتعدي الطبيعي
توتا توتا
ماريان ناجي القهوة العاليه
نيهال عمران زيتونة شرقية
رامز الشرقاوي عباس العبد
محمد الشموتي حارس الهاويه
سامية اليماني
رامي سيدهم اخناتون
جهاد عبد العزيز
مينا جرجس افريكانو
عبد المجيد الشهابي


statistique